المصدر -
أعلنت برلمانات دول جوار العراق اليوم السبت دعمها لاستقرار العراق وبناء تفاهمات مشتركة بين دول المنطقة.
جاء ذلك في بيان ختامي لمؤتمر قمة برلمانات دول جوار العراق أعلن في مؤتمر صحفي عقب جلسة تشاورية عقدها المشاركون بالمؤتمر ومنهم رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم.
واقر المشاركون بالمؤتمر خمسة بنود اكد أولها دعم استقرار العراق والحفاظ على وحدة اراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي بعد ان حقق نصره الكبير على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لافتا إلى ان استقرار العراق ضروري لاستقرار المنطقة.
كما دعا البيان الى ان يكون العراق نقطة جذب والتقاء مثلما اكدت سياسته المعلنة برلمانيا وحكوميا في الحفاظ على علاقات الجوار بمسافة واحدة مع الجميع ومن دون التدخل في شؤونه الداخلية.
كما رأى البيان في بنده الثاني أن انتصار العراق على (داعش) يمثل ارضية مشتركة لكل شعوب المنطقة لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء ودعم الحوار المجتمعي وصولا الى بناء تفاهمات مشتركة على اسس جديدة في المستقبل تقوم على دعم التنمية والاستثمار وبناء شبكة من العلاقات التكاملية بين شعوبها.
وفي البند الثالث اكد البيان اهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بكل اشكاله ولا سيما ان شعوب المنطقة هي من تدفع ثمن التطرف.
وجاء البند الرابع ليعلن عن دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات التعليمية والصحية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات والثقافة وحركة التجارة والمال والمناطق الحرة ومرافق الحياة الاخرى فضلا عن دعم اعادة إعمار المدن المحررة وتأهيل البنى التحتية فيها بما يؤمن توفير فرص عمل لإعادة النازحين الى مدنهم.
وفي البند الخامس اكد البيان دعم العملية السياسية والديمقراطية في العراق بكل مساراتها والتي اسفرت عن اجراء الانتخابات واستكمال اختيار الرئاسات الثلاث وفق الاستحقاقات الدستورية وبما يضمن مشاركة جميع مكوناته وقواها السياسية لتحقيق مستقبل زاهر لشعب العراق.
وكانت أعمال مؤتمر قمة برلمانات دول جوار العراق انطلقت في وقت سابق اليوم بمشاركة رؤساء وممثلي سبعة برلمانات دول هي الكويت والسعودية وسوريا والاردن وتركيا وإيران إضافة إلى العراق المضيف.
جاء ذلك في بيان ختامي لمؤتمر قمة برلمانات دول جوار العراق أعلن في مؤتمر صحفي عقب جلسة تشاورية عقدها المشاركون بالمؤتمر ومنهم رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم.
واقر المشاركون بالمؤتمر خمسة بنود اكد أولها دعم استقرار العراق والحفاظ على وحدة اراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي بعد ان حقق نصره الكبير على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لافتا إلى ان استقرار العراق ضروري لاستقرار المنطقة.
كما دعا البيان الى ان يكون العراق نقطة جذب والتقاء مثلما اكدت سياسته المعلنة برلمانيا وحكوميا في الحفاظ على علاقات الجوار بمسافة واحدة مع الجميع ومن دون التدخل في شؤونه الداخلية.
كما رأى البيان في بنده الثاني أن انتصار العراق على (داعش) يمثل ارضية مشتركة لكل شعوب المنطقة لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء ودعم الحوار المجتمعي وصولا الى بناء تفاهمات مشتركة على اسس جديدة في المستقبل تقوم على دعم التنمية والاستثمار وبناء شبكة من العلاقات التكاملية بين شعوبها.
وفي البند الثالث اكد البيان اهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بكل اشكاله ولا سيما ان شعوب المنطقة هي من تدفع ثمن التطرف.
وجاء البند الرابع ليعلن عن دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات التعليمية والصحية والصناعية وتكنولوجيا المعلومات والثقافة وحركة التجارة والمال والمناطق الحرة ومرافق الحياة الاخرى فضلا عن دعم اعادة إعمار المدن المحررة وتأهيل البنى التحتية فيها بما يؤمن توفير فرص عمل لإعادة النازحين الى مدنهم.
وفي البند الخامس اكد البيان دعم العملية السياسية والديمقراطية في العراق بكل مساراتها والتي اسفرت عن اجراء الانتخابات واستكمال اختيار الرئاسات الثلاث وفق الاستحقاقات الدستورية وبما يضمن مشاركة جميع مكوناته وقواها السياسية لتحقيق مستقبل زاهر لشعب العراق.
وكانت أعمال مؤتمر قمة برلمانات دول جوار العراق انطلقت في وقت سابق اليوم بمشاركة رؤساء وممثلي سبعة برلمانات دول هي الكويت والسعودية وسوريا والاردن وتركيا وإيران إضافة إلى العراق المضيف.