المصدر -
في مقالة للكاتب اليمنى " عبدالغني المجيدي " بعنوان " جريمة سيلعن التاريخ كل من شارك فيها او تهاون
" والتى لم توقض تلك الضمائر التى باتت ميته لا تعي مدى الخطر المحدق بالمنطقة برمتها ... حيث قال في مقاله والذي نشر منذ: 6 سنوات
لقد توحد شمال اليمن و جنوبه في وقت كان الشمال أكثر إستقرارا من الناحية الإقتصادية والأمنية والسياسية وكان الجنوب على وشك الإنهيار الإقتصادي وخصوصا بعد انهيار كل الدول الإشتراكيه وانفراط عقدها الواحدة تلو الأخرى وتحققت الوحدة سريعا رغم كل تخوفات التيار الإسلامي وتحذيرهم للمخلوع من الوحدة السريعة الغير قائمه على أسس صحيحة تحمي البلاد من الصراعات المستقبلية غير أن خوف الانهيار الإقتصادي والسياسي لدى قيادة الحزب الإشتراكي جعلهم يفرون إلى الوحدة بل ورفضوا مقترح الفدرالية المقترح من الشمال كما أن حب الظهور والشهرة كأول رئيس موحد لليمن والعشوائية والإرتجاليه التي تعود عليها المخلوع جعلته يغامر بالثقة بأعدائه من الإشتراكيين رغم كل التحذيرات من نيتهم في قتله وسيطرتهم على الحكم
ورغبة من الشريكين في إقتناص اللحظة التاريخية وتحقيق حلم اليمنيين الأحياء منهم والأموات على يديه وكأنهما يريدان بذلك صك غفران على مارتكبا من جرائم طوال سنوات حكمهم في الشمال والجنوب وهذا ما حدث بالفعل
ففرحة تحقيق الوحدة جعلت كل مظلوم في الشمال والجنوب يتسمى فوق جراحه ويسامح نظام الإستبداد في الشمال والنظام الشمولي في الجنوب
ولأن تحقيق الوحدة كان مبني على خوف إنهيار وحب شهرة فقد تأمر مع الأسف الشديد عليها من صنعها!!
فبمجرد أن لقي البيض وزمرته الداعم المادي للإنفصال أشعلوها حربا ضروسا في صيف عام 94 م وتنكروا للوحدة وحلم كل يمني وخصوصا أن شبح الإنهيار الاقتصادي قد استبعد بعد إكتشاف النفط والغاز في الجنوب ومجرد إنتهاء لقب موحد اليمن وربان السفينة وبشير الخير دعم المخلوع كل أشكال الإنفصال والتمزق والتناحر من قاده حراك وعصابات وقتله وقاعدة كي يترحم الناس على سنين حكمه العجاف وهذا يدل على خسة طبع وإنعدام الروح الوطنية فيهم
اليوم ومع ضعف هيبة الدولة وبسط سلطانها على أرجاء الوطن يتفنن دعاة تمزيق اليمن والمأجورين المنفذين لمخططات أعداء الأمة العربية عموما واليمن على وجه الخصوص في تمزيقها وإن اكبر خطر يتهدد اليمن اليوم هو خطر الحراك الإنفصالي الذي يتزايد خطره يوما بعد يوم
وإن السبب الرئيسي في زيادته وتناميه هو على صالح فقد كان في إنتخابات 2006 يعلم ان شعبيته منعدمة في الجنوب وان المشترك من إسلاميين وإشتراكيين لهم اليد الطولى في الجنوب وعليه كان يدعم العصابات والحراك الإنفصالي كي تفشل أي عمليه انتخابيه في الجنوب يفوز فيها خصومه من المشترك
فعمل نظام المخلوع ومازال على إتجاهين الأول الدعم المباشر لعصابات التقطع والقتل العنصري للشماليين في الجنوب بالمال والسلاح بينما إعلامه يصم أذاننا في حب الوحدة والدفاع عنها وحمايتها كي يشعللها أكثر لأنه يعلم كره الجنوبيين له فيربطون بين الوحدة وبينه فيزيد كرههم لها
والثاني بتهاونه مع مظاهر الإنفصال ولو كان من أول يوم طبق القانون على من يرفع علم الإنفصال أو ينادي به لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم
إن أي دولة في العالم تحترم سيادتها ووحدتها لا يمكن ان تسكت لمن ينادي بتمزيقها وإثارة العنصرية وروح الكراهية بين مواطنيها كائنا من كان وإلا لما رأينا دولة قائمه على حالها وحدودها
إن دولة مثل السعودية وحدها الملك عبد العزيز بالسيف وجعله شعارا لدولته ما كانت لتكون بهذا الإستقرار لولا هيبة الدولة فهي لم تتهاون مع من خرج عليها ونادى بتمزيقها ((جيهمان )) وقتلته في الحرم المكي ولو تهاونت مع من يحلم بالإنفصال لرأينا من ينادي بإنفصال نجران أو الشرقية ذو الأغلبية الشيعية والكره الشديد للحكم السني فيها وإن دولة مثل مصر لو تهاونت مع من يريد تمزيقها رأينا أقليات مسيحيه يشعرون بالضيم والظلم في عدم السماح لهم ببناء الكنائس ويشعرون انهم محرومون حتى من دخول الجيش وتقلد المناصب العليا فيه فلو لم يكن هناك قانون يجرم كل من يهدد كيان مصر الموحد لرأينا المسيحيين ينادون بالإنفصال منذ أمد بعيد كذلك الهند وما فيها من 3000 ديانة و200 لغة لو لم يكن فيها قانون يضرب بيد من حديد على كل من يحاول تمزيقها لرأيناها ضعيفة ممزقه متناحرة
لقد حاول الغرب جاهدا ان يفصل هونكونج من الصين إلا ان الصين لم تسمح بذلك وإعادة هوكونج إلى سيادتها رغم الأحلام التي كانت تراود هونج كونج بالإنفصال وقوتها الإقتصاديه !
وان الولايات المتحده راعية الديمقراطيه في العالم كما تقول لم تتوحد إلا بعد سقوط مئات الالاف من القتلى في توحيد ولاياتها ال51 فصارت أقوى دولة في العالم فمالي أرى كتابا يتباكون عند أي حادثه يطبق فيها القانون أو يحاول الجيش بسط سيطرته على النظام في عدن ليفتح شارعا قطعوه أو يردع عصابة تطلق النار على وحدات الأمن !!!! أي حريه وسلميه والقتل يمارس في شوارع عدن على أيدي عصابات الإنفصال وإني والله أرى التهاون مع الإنفصاليين هو جريمه سيلعن التاريخ كل من تهاون فيها وساعد في حدوثها بالقول أو الفعل او التهاون ولم يجرم من يقوم بمظاهر الإنفصال مهما كانت مبرراتهم وأسبابهم
فدماء الشهداء التي أريقت كي يتحرر شمال اليمن وجنوبه وتتم وحدة شعبه تستحق ألا نفرط بها ولا نتساهل مع دعوات الإنفصال
إن من يقود الإنفصال اليوم هم شذاذ الأفاق أناني الطباع عنصري التفكير لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية ، إنهم اليوم ينادون بالفدرالية كي يعملوا على إعادة بناء مؤسسات دولة الإنفصال وجيشه كما نشر في تقرير سابق عبر موقع مأرب برس !!
فهل ننتظر ونسكت كتابا وسياسيين حتى يتم مخطط إنفصالهم فينا ونرجع الإخوة المتناحرين وتسخر كل مقدرات اليمن ليس للبناء بل لشراء الأسلحة ليقتل بها الأخ أخاه كما كنا قبل ثورتنا المباركة ولنا في السودان عبرة لكل ذي بصيرة وعقل رغم ان السودان يوجد فيه إختلاف في الديانة واللغة والنسب !!!
كلمتي الأخيرة إلى كل الكتاب التي تأخذهم العاطفة ويضخموا كل ما يحدث في الجنوب مساعدة لمخطط الإنفصال سواء كان بقصد أو من غير قصد اتقوا الله في وحدتكم اتقوا الله في شعب اليمن ولا تمارسوا النواح السياسي لتخدموا مخطط تمزيق اليمن ولتكن أقلامكم في خدمة اليمن ووحدة اليمن يكفينا جلدا للذات فنسهل لأمراض النفوس ان يلتقطوا ما نقول ويقولون شهد شاهد منهم ، اتقوا الله وكتبوا للناس الحقائق كما هي دون الانحياز لحزب او منطقه بعينها
رسالة الكاتب
وحدتنا في خطر
وانتم يا إخوتنا في الجنوب اتقوا الله في وحدتكم وفي دمائكم وفي أنفسكم ولا تستجيبوا للغة الكراهية والعنصرية والحقد نحن إخوة نحن لحمة واحده ودين واحد ونسب واحد وأمامنا تحدي واحد هو تحدي بناء اليمن الخالي من الظلم والإقصاء والفساد ولا تهدموا بأيديكم بيوتكم فلن تجدوا ما تحملوا به وستجدونه في حال حصوله لا قدر الله سراب بقيعه وسلطانات متناثرة يقاتل بعضها بعضها
" والتى لم توقض تلك الضمائر التى باتت ميته لا تعي مدى الخطر المحدق بالمنطقة برمتها ... حيث قال في مقاله والذي نشر منذ: 6 سنوات
لقد توحد شمال اليمن و جنوبه في وقت كان الشمال أكثر إستقرارا من الناحية الإقتصادية والأمنية والسياسية وكان الجنوب على وشك الإنهيار الإقتصادي وخصوصا بعد انهيار كل الدول الإشتراكيه وانفراط عقدها الواحدة تلو الأخرى وتحققت الوحدة سريعا رغم كل تخوفات التيار الإسلامي وتحذيرهم للمخلوع من الوحدة السريعة الغير قائمه على أسس صحيحة تحمي البلاد من الصراعات المستقبلية غير أن خوف الانهيار الإقتصادي والسياسي لدى قيادة الحزب الإشتراكي جعلهم يفرون إلى الوحدة بل ورفضوا مقترح الفدرالية المقترح من الشمال كما أن حب الظهور والشهرة كأول رئيس موحد لليمن والعشوائية والإرتجاليه التي تعود عليها المخلوع جعلته يغامر بالثقة بأعدائه من الإشتراكيين رغم كل التحذيرات من نيتهم في قتله وسيطرتهم على الحكم
ورغبة من الشريكين في إقتناص اللحظة التاريخية وتحقيق حلم اليمنيين الأحياء منهم والأموات على يديه وكأنهما يريدان بذلك صك غفران على مارتكبا من جرائم طوال سنوات حكمهم في الشمال والجنوب وهذا ما حدث بالفعل
ففرحة تحقيق الوحدة جعلت كل مظلوم في الشمال والجنوب يتسمى فوق جراحه ويسامح نظام الإستبداد في الشمال والنظام الشمولي في الجنوب
ولأن تحقيق الوحدة كان مبني على خوف إنهيار وحب شهرة فقد تأمر مع الأسف الشديد عليها من صنعها!!
فبمجرد أن لقي البيض وزمرته الداعم المادي للإنفصال أشعلوها حربا ضروسا في صيف عام 94 م وتنكروا للوحدة وحلم كل يمني وخصوصا أن شبح الإنهيار الاقتصادي قد استبعد بعد إكتشاف النفط والغاز في الجنوب ومجرد إنتهاء لقب موحد اليمن وربان السفينة وبشير الخير دعم المخلوع كل أشكال الإنفصال والتمزق والتناحر من قاده حراك وعصابات وقتله وقاعدة كي يترحم الناس على سنين حكمه العجاف وهذا يدل على خسة طبع وإنعدام الروح الوطنية فيهم
اليوم ومع ضعف هيبة الدولة وبسط سلطانها على أرجاء الوطن يتفنن دعاة تمزيق اليمن والمأجورين المنفذين لمخططات أعداء الأمة العربية عموما واليمن على وجه الخصوص في تمزيقها وإن اكبر خطر يتهدد اليمن اليوم هو خطر الحراك الإنفصالي الذي يتزايد خطره يوما بعد يوم
وإن السبب الرئيسي في زيادته وتناميه هو على صالح فقد كان في إنتخابات 2006 يعلم ان شعبيته منعدمة في الجنوب وان المشترك من إسلاميين وإشتراكيين لهم اليد الطولى في الجنوب وعليه كان يدعم العصابات والحراك الإنفصالي كي تفشل أي عمليه انتخابيه في الجنوب يفوز فيها خصومه من المشترك
فعمل نظام المخلوع ومازال على إتجاهين الأول الدعم المباشر لعصابات التقطع والقتل العنصري للشماليين في الجنوب بالمال والسلاح بينما إعلامه يصم أذاننا في حب الوحدة والدفاع عنها وحمايتها كي يشعللها أكثر لأنه يعلم كره الجنوبيين له فيربطون بين الوحدة وبينه فيزيد كرههم لها
والثاني بتهاونه مع مظاهر الإنفصال ولو كان من أول يوم طبق القانون على من يرفع علم الإنفصال أو ينادي به لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم
إن أي دولة في العالم تحترم سيادتها ووحدتها لا يمكن ان تسكت لمن ينادي بتمزيقها وإثارة العنصرية وروح الكراهية بين مواطنيها كائنا من كان وإلا لما رأينا دولة قائمه على حالها وحدودها
إن دولة مثل السعودية وحدها الملك عبد العزيز بالسيف وجعله شعارا لدولته ما كانت لتكون بهذا الإستقرار لولا هيبة الدولة فهي لم تتهاون مع من خرج عليها ونادى بتمزيقها ((جيهمان )) وقتلته في الحرم المكي ولو تهاونت مع من يحلم بالإنفصال لرأينا من ينادي بإنفصال نجران أو الشرقية ذو الأغلبية الشيعية والكره الشديد للحكم السني فيها وإن دولة مثل مصر لو تهاونت مع من يريد تمزيقها رأينا أقليات مسيحيه يشعرون بالضيم والظلم في عدم السماح لهم ببناء الكنائس ويشعرون انهم محرومون حتى من دخول الجيش وتقلد المناصب العليا فيه فلو لم يكن هناك قانون يجرم كل من يهدد كيان مصر الموحد لرأينا المسيحيين ينادون بالإنفصال منذ أمد بعيد كذلك الهند وما فيها من 3000 ديانة و200 لغة لو لم يكن فيها قانون يضرب بيد من حديد على كل من يحاول تمزيقها لرأيناها ضعيفة ممزقه متناحرة
لقد حاول الغرب جاهدا ان يفصل هونكونج من الصين إلا ان الصين لم تسمح بذلك وإعادة هوكونج إلى سيادتها رغم الأحلام التي كانت تراود هونج كونج بالإنفصال وقوتها الإقتصاديه !
وان الولايات المتحده راعية الديمقراطيه في العالم كما تقول لم تتوحد إلا بعد سقوط مئات الالاف من القتلى في توحيد ولاياتها ال51 فصارت أقوى دولة في العالم فمالي أرى كتابا يتباكون عند أي حادثه يطبق فيها القانون أو يحاول الجيش بسط سيطرته على النظام في عدن ليفتح شارعا قطعوه أو يردع عصابة تطلق النار على وحدات الأمن !!!! أي حريه وسلميه والقتل يمارس في شوارع عدن على أيدي عصابات الإنفصال وإني والله أرى التهاون مع الإنفصاليين هو جريمه سيلعن التاريخ كل من تهاون فيها وساعد في حدوثها بالقول أو الفعل او التهاون ولم يجرم من يقوم بمظاهر الإنفصال مهما كانت مبرراتهم وأسبابهم
فدماء الشهداء التي أريقت كي يتحرر شمال اليمن وجنوبه وتتم وحدة شعبه تستحق ألا نفرط بها ولا نتساهل مع دعوات الإنفصال
إن من يقود الإنفصال اليوم هم شذاذ الأفاق أناني الطباع عنصري التفكير لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية ، إنهم اليوم ينادون بالفدرالية كي يعملوا على إعادة بناء مؤسسات دولة الإنفصال وجيشه كما نشر في تقرير سابق عبر موقع مأرب برس !!
فهل ننتظر ونسكت كتابا وسياسيين حتى يتم مخطط إنفصالهم فينا ونرجع الإخوة المتناحرين وتسخر كل مقدرات اليمن ليس للبناء بل لشراء الأسلحة ليقتل بها الأخ أخاه كما كنا قبل ثورتنا المباركة ولنا في السودان عبرة لكل ذي بصيرة وعقل رغم ان السودان يوجد فيه إختلاف في الديانة واللغة والنسب !!!
كلمتي الأخيرة إلى كل الكتاب التي تأخذهم العاطفة ويضخموا كل ما يحدث في الجنوب مساعدة لمخطط الإنفصال سواء كان بقصد أو من غير قصد اتقوا الله في وحدتكم اتقوا الله في شعب اليمن ولا تمارسوا النواح السياسي لتخدموا مخطط تمزيق اليمن ولتكن أقلامكم في خدمة اليمن ووحدة اليمن يكفينا جلدا للذات فنسهل لأمراض النفوس ان يلتقطوا ما نقول ويقولون شهد شاهد منهم ، اتقوا الله وكتبوا للناس الحقائق كما هي دون الانحياز لحزب او منطقه بعينها
رسالة الكاتب
وحدتنا في خطر
وانتم يا إخوتنا في الجنوب اتقوا الله في وحدتكم وفي دمائكم وفي أنفسكم ولا تستجيبوا للغة الكراهية والعنصرية والحقد نحن إخوة نحن لحمة واحده ودين واحد ونسب واحد وأمامنا تحدي واحد هو تحدي بناء اليمن الخالي من الظلم والإقصاء والفساد ولا تهدموا بأيديكم بيوتكم فلن تجدوا ما تحملوا به وستجدونه في حال حصوله لا قدر الله سراب بقيعه وسلطانات متناثرة يقاتل بعضها بعضها