المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 20-04-2019 03:03 صباحاً 19.2K
المصدر -  
وفي بادرة أنسائية واجتماعية وتشجيعية تعد الأولى من نوعها على مستوى مدارس المملكة
حفل تخرج طلاب الصف السادس بحديقة الريف بالمحافظة على المسرح الروماني بحضور مدير مكتب التعليم بالمحافظة أحمد أبو طالب ومنسوبو المكتب ببيش وبحضور كبير من أولياء الأمور وسط حفاوة كبيرة والتي جمعت الطلاب بكامل أسرتهم الأم والأب والأخوان والأخوات وكل من هو قريب للطلاب وسط ألفه أسرية أبوية تربوية وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم مسيرة الطلاب بدخولهم المسرح الروماني أمام الحضور و واكبها عرض خاص بهم من الألعاب النارية وأهازيج التخرج مع فرحت وتصفيق وزغاريد الأمهات الذي كان له الأثر الإيجابي في نفوس الطلاب ثم ألقى الطالب موسى اليأس ساحي كلمة الخريجين بعد ذلك كلمة مدير المدرسة الأستاذ يحيى جندلي شكر الحضور وبارك للطلاب وللأولياء الأمور التخرج وحثهم على الاجتهاد والمثابرة بعده كلمة مدير مكتب التعليم ببيش الأستاذ أحمد أبو طالب الذي قال لم أكن أتوقع هذا النجاح بهذه الطريقة التي كانت تجمع الأسرة في مكان واحد أمام الطلاب وعام يحضره الجميع الذي كان له الأثر الإيجابي في نفوس الطلاب وهم مع أسرهم وأمام مجتمعهم يتكرمون بالتفوق والنجاح بعده تم تكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين في الأنشطة الطلابية بالمدرسة هذا وذكر للرياض مدير المدرسة يحيى جندلي عن هذه البادرة حيث قال هناك من الطلاب هم يتيم الأب أو الأب مرابط بالحد الجنوبي أو بعيد عن البيت والأسرة والأم هي التي تتولى أمور ابنها وتم اختيار حديقة الريف ومكان عام لكي تستطيع الأم والجدة والأخت الحضور مشاركة الابن هذه الفرحة التي تغرس في نفوسهم الحب للدراسة والجد والاجتهاد والتفوق والحمد لله أنا أول طالب أتخرج من هذه المدرسة في المرحة الابتدائية قبل خمسة وأربعون سنة والآن قائد هذه المدرسة بعد كنت معلم بها بعدها وكيل للمدرسة والآن قائد لها وهذا شرف لي وذكر الطالب الوليد عيسى عطيه بأنه لا يستطيع التعبير عن هذه الفرحة هو في حفل تخرج أمام الأم والأب والأخوان وبعض من ألأهل في ومكان وزمان واحد وأمام المجتمع وقال أن شاء الله تكون مثلها في حفل التخرج من الجامعة وذكر الطالب البراء علي ابو علوان بأنه سعيد وهو ضمن هذه الكوكبة من الخريجين من السادس الابتدائي بهذا المشهد الكبير امام أهله في جو يعمه الفرح والسرور والذي أشعرني بالأسرة الواحدة المدرسة والبيت وقد اختتم الحفل بتبادل الهدايا الطلاب مع ذويهم .