المصدر -
أثبت تصاعد الأزمة اليمنية بعد اتفاق استوكهولم، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية لا تعير أي اهتمام لمأساة ومعاناة الشعب اليمني، وأنها مصرة على إفشال اتفاق استوكهولم، بوضع العقبات التي تضعها أمام المبعوثين الأمميين حيال تنفيذ بنود الاتفاق، الأمر الذي يطيل من عمر المعاناة والكارثة الإنسانية في اليمن، ويعيد الأوضاع إلى مربع البداية، في محاولة من الميليشيا الانقلابية للاستفادة من عامل الوقت لإعادة ترتيب أوراقها العسكرية، وهذا ما يحدث في محافظة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد من استقدام المزيد من الحشود العسكرية وحفر الخنادق وزراعة الألغام، كما يواصل الحوثي ومليشياته عمليات تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في الحرب ولم يكن في حساباته بناء دولة ومستقبل أمة وشعب وهو مجرد عميل لدولة تضمر العداء للعرب والمسلمين.!!
فمنذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر عام 2014، تنوعت جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بحق اليمنيين، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل والمساجد ودور العلم والمكتبات الثقافية وممارسة التجويع والتهجير وزرع الالغام وبشكل مستمر ومنظم تسببت في قتل الكثير والذين تجاوزا الــ " 1200 " شخص واعاقة عشرات الالاف من الاطفال والنساء .
حيث زرعوا أكثر من 2 مليون لغم في أنحاء متفرقة من البيمن خلال سنوات الانقلاب.
كما وذكرت المصادر الموثقة أن أكثر من 30 حالة تم إعدامها خارج إطار القضاء، وقتل المتمردون مثلهم تحت التعذيب بينما يقبع الكثير من الابرياء في السجون الحوثية.
الحقيقة هدف الحوثيين حاليا هو تغيير الهوية وعقائد اليمنين وتوجههم الدينى حسبما تمليه عليهم إيران لمحو الهوية الاسلامية .
إن القتال لم يكن قط بسبب مسئلة خفض اسعار الوقودكما يدعون.
والحقيقة ان هذه المسالة اعطت الحوثيين فرصة لحشد التأييد الشعبي بقوة السلاح والتهديد المستمر ضد الحكومة الشرعية..
بل جعلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران اليمن ضعيفاً تسوده الفوضى والفقر وانعدام الأمن وهي من أساسيات إستراتيجيتهم الموكلة اليهم ..
في الختام المليشيات الانقلابية وبأوامر سيدهم المزعوم لا تريدالسلام ولا إستقرار اليمن لتمرير تلك المخططات الإيرانية وتمييع الإسلام بشعاراتهم التى تنافي أفعالهم البغيضة والتى دمرت الحرث والنسل بكل أنواع التجاوزات القانونية والانسانية وما يحدث للشعب اليمنى الاعزل خير شاهد وتقره المراوغة المستمرة في كل الاتفاقات الدولية ...
فمنذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر عام 2014، تنوعت جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بحق اليمنيين، ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل والمساجد ودور العلم والمكتبات الثقافية وممارسة التجويع والتهجير وزرع الالغام وبشكل مستمر ومنظم تسببت في قتل الكثير والذين تجاوزا الــ " 1200 " شخص واعاقة عشرات الالاف من الاطفال والنساء .
حيث زرعوا أكثر من 2 مليون لغم في أنحاء متفرقة من البيمن خلال سنوات الانقلاب.
كما وذكرت المصادر الموثقة أن أكثر من 30 حالة تم إعدامها خارج إطار القضاء، وقتل المتمردون مثلهم تحت التعذيب بينما يقبع الكثير من الابرياء في السجون الحوثية.
الحقيقة هدف الحوثيين حاليا هو تغيير الهوية وعقائد اليمنين وتوجههم الدينى حسبما تمليه عليهم إيران لمحو الهوية الاسلامية .
إن القتال لم يكن قط بسبب مسئلة خفض اسعار الوقودكما يدعون.
والحقيقة ان هذه المسالة اعطت الحوثيين فرصة لحشد التأييد الشعبي بقوة السلاح والتهديد المستمر ضد الحكومة الشرعية..
بل جعلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران اليمن ضعيفاً تسوده الفوضى والفقر وانعدام الأمن وهي من أساسيات إستراتيجيتهم الموكلة اليهم ..
في الختام المليشيات الانقلابية وبأوامر سيدهم المزعوم لا تريدالسلام ولا إستقرار اليمن لتمرير تلك المخططات الإيرانية وتمييع الإسلام بشعاراتهم التى تنافي أفعالهم البغيضة والتى دمرت الحرث والنسل بكل أنواع التجاوزات القانونية والانسانية وما يحدث للشعب اليمنى الاعزل خير شاهد وتقره المراوغة المستمرة في كل الاتفاقات الدولية ...