المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سياسة الإعلام بالمملكة في ظل الرؤية
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
بواسطة : سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير 19-04-2019 09:38 صباحاً 24.3K
المصدر -  
تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً بالإعلام ورسالته في خدمة الإنسانية والمجتمع ، فالإعلام السعودي، ورؤية القيادة الرشيدة تجاه الإعلام, أنه يجب أن يتحمل مسؤولية أساسية في تعزيز قدرة المملكة على التعاطي بشكل جاد وإيجابي مع التحديات الراهنة وصنع الحلول التي يمكن من خلالها تجاوز تحديات مسيرة البناء والتنمية، والعبور إلى مرحلة جديدة يكون التركيز فيها منصباً في بناء الإنسان وتزويده بالأدوات التي تعينه على إنجاز ما يصبو إليه المواطن من إنجازات ونجاحات ..
الإعلام ذو حدين فقد يكون وسيلة للخير أو الشر، ولدينا نماذج للأسف من بعض الابواق العربية والتي هي أكبر مثال لإعلام الشر الذي يروج للإرهاب والتطرف وتفتح منابرها للإرهابيين والمتطرفين والخارجين عن القانون.
بينما الإعلام في المملكة العربية منذ قيام الدولة تأسس ورسم طريقه بمبادئ الخير، التي زرعها الموحد لهذا الكيان الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه.
ومضى عليه أبنائه من بعده، وهو ما أكد ذلك قول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز _ حفظه الله _في أحد لقاءاته بالاعلاميين :
أقول لكم يا إخوان نتحمل مسؤولية الآن وولي العهد معي وأبناؤنا نتحمل مسؤولية، رحم الله من أهدى إليّ عيوبي يكتبون في الإعلام فليكتب من يكتب لكن أي شيء تشوفون له أهميته الأخرى فأهلا وسهلا التلفون مفتوح والأذن مفتوحة والمجالس مفتوحة.
ومؤكداً حفظه الله أهمية دور الإعلام في التصدي لرسائل الفتن وأدواتها والوقوف دون الفكر الضال المضلل الذي يتناول ما يُعكر صفو المواطن ويبث سمومه في أرجاء الوطن و إلهاء الشعوب عن بناء مستقبلهم وإعاقة مسيرة التنمية والبناء للفرد والمجتمع .

وقد رعت هذه الدولة الرشيدة كل المؤسسات الثقافية والإعلامية ، واهتمت بها بل وسارعت إلى تأسيسها ودعمها في جميع عهودها المضيئة حتى يومنا هذا..
فإعلاميو بلادنا ومثقفوها مع زملائهم من إعلاميو ومثقفي البلاد العربية يعرفون حق المعرفة حرص المملكة في اتزان الطرح وتجنب الإساءة للغير والترفع عن مجارات الابواق المأجورة التي تسعى لبث التفرقة والخلافات بين الأشقاء العرب وأصدقائهم من الدول التي تكن للمملكة الود والاحترام ..
وستظل المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة للعالمين العربي والإسلامي في هذا المجال ، وستعمل كل أجهزت الإعلام وأروقة الفنون والآدب لتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة الإرهاب والتطرف ، و ستكون السعودية نموذج الحوار الإنساني والانفتاح على شعوب وحضارات العالم .