المصدر -
التقى عادل عبدالمهدي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، في مقر إقامته في مدينة الرياض اليوم الخميس، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي للمملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن رئيس الوزراء العراقي أشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات، منوهاً بالدور البناء الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس التعاون في هذا الإطار، معرباً عن أمله في أن تشهد العلاقات العراقية الخليجية مزيداً من النمو والتطور لما فيه الخير والمنفعة لشعوب المنطقة وبما يعزز أمنها واستقرارها.
من جانبه، أعرب الدكتور الزياني عن تهانيه لرئيس مجلس الوزراء العراقي على توليه رئاسة الحكومة العراقية في هذه المرحلة المهمة، متمنياً له التوفيق والنجاح لتحقيق تطلعات الشعب العراقي، مشيداً بالنجاح الذي حققه العراق في دحر تنظيم "داعش" الإرهابي وما يتمتع به من استقرار وأمن.
وأشاد بالجهود الحثيثة، التي يبذلها مجلس التعاون وجمهورية العراق لتعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وفق الآليات المعتمدة، منوهاً بالتنسيق المتواصل بين الأمانة العامة ووزارة الخارجية العراقية في هذا الإطار، مثمناً اللقاءات المشتركة التي تمت بين الجانبين وما تم التوصل إليه من أفكار ورؤى طموحة لتعميق التعاون وتنمية العلاقات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية العراق والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
وكان عبد المهدي بحث مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، في قصر اليمامة بالرياض، تطوير التعاون بين البلدين وقضايا المنطقة.
يُذكر، أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية استضافت اليوم الخميس، في مركز الملك عبدالله للبحوث والدراسات البترولية "كابسارك"، عبدالمهدي برفقة وفد رفيع المستوى يمثل القطاع الخاص في جمهورية العراق الشقيقة، بحضور معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
ورحب معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته، بدولة رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، منوهاً بما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيال حرص المملكة كل الحرص على التعامل والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأفاد بأن نتاج زيارة دولة رئيس الوزراء العراقي توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والمملكة شملت العديد من المجالات، ومنها: الصناعية، والثروة المعدنية، والزيت والغاز، والطاقة الكهربائية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أهم التطورات التي تشهدها المملكة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وأوجه التعاون وسبل تشجيع القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وتأتي هذه الزيارة امتداداً للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، التي تسهم في رفع قيمة التبادل التجاري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن رئيس الوزراء العراقي أشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات، منوهاً بالدور البناء الذي تقوم به الأمانة العامة لمجلس التعاون في هذا الإطار، معرباً عن أمله في أن تشهد العلاقات العراقية الخليجية مزيداً من النمو والتطور لما فيه الخير والمنفعة لشعوب المنطقة وبما يعزز أمنها واستقرارها.
من جانبه، أعرب الدكتور الزياني عن تهانيه لرئيس مجلس الوزراء العراقي على توليه رئاسة الحكومة العراقية في هذه المرحلة المهمة، متمنياً له التوفيق والنجاح لتحقيق تطلعات الشعب العراقي، مشيداً بالنجاح الذي حققه العراق في دحر تنظيم "داعش" الإرهابي وما يتمتع به من استقرار وأمن.
وأشاد بالجهود الحثيثة، التي يبذلها مجلس التعاون وجمهورية العراق لتعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وفق الآليات المعتمدة، منوهاً بالتنسيق المتواصل بين الأمانة العامة ووزارة الخارجية العراقية في هذا الإطار، مثمناً اللقاءات المشتركة التي تمت بين الجانبين وما تم التوصل إليه من أفكار ورؤى طموحة لتعميق التعاون وتنمية العلاقات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية العراق والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
وكان عبد المهدي بحث مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، في قصر اليمامة بالرياض، تطوير التعاون بين البلدين وقضايا المنطقة.
يُذكر، أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية استضافت اليوم الخميس، في مركز الملك عبدالله للبحوث والدراسات البترولية "كابسارك"، عبدالمهدي برفقة وفد رفيع المستوى يمثل القطاع الخاص في جمهورية العراق الشقيقة، بحضور معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
ورحب معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته، بدولة رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، منوهاً بما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيال حرص المملكة كل الحرص على التعامل والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأفاد بأن نتاج زيارة دولة رئيس الوزراء العراقي توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والمملكة شملت العديد من المجالات، ومنها: الصناعية، والثروة المعدنية، والزيت والغاز، والطاقة الكهربائية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أهم التطورات التي تشهدها المملكة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وأوجه التعاون وسبل تشجيع القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وتأتي هذه الزيارة امتداداً للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، التي تسهم في رفع قيمة التبادل التجاري.
