المصدر -
سوق صبيا الشعبي -الثلاثاء لموافقته -يوم الثلاثاء يحكي قصة أمتدت فصولها منذ أكثر من قرن من الزمان أمتزج فيها أصالة الماضي وعبق الحاضر،حيث يعتبر من أقوى الأسواق في المنطقة تجارياً؛ وحافظ على بقائه طيلة مئات السنين ، كما يعد واجهة اقتصادية مميزة يجمع بين الباعة والمشترين من جميع محافظات جازان الساحلية والجبلية ومن خارج المنطقة.
ويقام سوق صبيا في محافظة صبيا، كما يعتبر أكبر سوق شعبي في منطقة جازان، فهو يقع في محافظة يتجاوز عدد سكانها ٢٢٨ ألف نسمة.
ويقع السوق حاليا في قرية نخلان من جهة الشمال لمحافظة صبيا وسط السكان وعلى طرق رئيسة تربطها بباقي محافظات وقرى المنطقة ، بعد أن كان قريبا من زحمة السكان* وتم نقله في عام ١٤٣٦هـ.
وتم نقل سوق صبيا إلى مقره الجديد بعد تجهيزه بكافة الإمكانيات والخدمات التي يحتاجها البائع والمتسوق.
ويشهد السوق ازدحاماً غير طبيعي خلال المواسم والأعياد، حيث أنه نظرا لكثافة المواطنين وإقبالهم على الشراء.
ويتميز السوق بتواجد معظم متطلبات الأسر الجازانية به ،بالإضافة إلى سوق الطيور الذي تتوافر فيه أنواع عديدة كالحمام والحجل والبط والدجاج والحيوانات الأليفة، كما يتواجد الأغنام والأبقار.
ويعد سوق صبيا الشعبي أحد أسواق المنطقة الأكثر نشاطا ، كما يمثل السوق الشعبي في محافظة صبيا أهمية كبيرة للمواطنين في المحافظة ،خاصة الذين يتوافدون إليه أسبوعياً من كافة مدن وقرى المحافظة التهامية والجبلية.
ويحمل المتوافدون إليه معهم كافة أنواع المعروضات الشعبية من الأواني الفخارية والنباتات العطرية والأزياء التراثية والمواشي والمواد الخزفية المستخرجة من أوراق النخل والدوم مثل (الطفي) الذي يصنع منه أنواع من الخزفيات، كسفر الطعام والمظلات وسجادات الصلاة وغيرها.
ويتم بالسوق بيع المستلزمات التراثية والشعبية القديمة ،والتي يرغب بشرائها كبار السن والشاغفون بمعرفة التاريخ والتراث وكذالك النساء،
ويجتذب سوق صبيا الشعبي الذي يقام يوم الثلاثاء من كل اسبوع المتجولون في السوق والمرتادين،حيث يعتبر من اكبر الاسواق الشعبية في منطقة جازان قاطبة ويتميز هذا السوق بالمعروضات الشعبية النادرة مثل الحيوانات المفترسة كالضباع والتي تسمى باللهجة الشعبية “الجعار” والورل وغيرها من الحيوانات النادرة اضافة الى الفواكه الجبلية النادرة والنباتات العطرية الشهيرة والازياء الشعبية والصناعات الخزفية الشعبية مثل- الكوافي، والمظلات المزخرفة الطفشة والمراوح اليدوية والزنابيل وكذالك الاواني الفخارية الشعبية كالجغرة، والمغش، والحيسية والتنور الذي يستخدم لطهي الخبز "الخمير"، والجبنة والتي تصنع فيها القهوة وتضفي عليها نكهة لذيذة ورائحة نفاذة.
وفي ركن اخر من السوق الشعبي بصبيا التقت"غرب" بالعم احمد عقيلي 70عاماً والذي يعمل في صناعة وبيع “الشوب” وهو القطران الاسود حيث تحدث قائلاً :انا اعمل في هذه المهنة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن حيث اقوم بصناعة الشوب، وهو القطران الاسود الذي كان يستخدم والى عهد قريب لتنظيف شعر النساء ويقوم مقام الشامبوهات الحديثة هذه الايام ويعمل على تنظيف الشعر وتلميعه وتقويتة ومنع تساقطه وكذا معالجة بعض الامراض التي تصيب فروة الشعر مثل القمل والفطريات ورغم وجود الكثير من الادوية والشامبوهات الحديثة الا ان القطران الاسود مازال مطلوباً هذه الايام ولايوجد الا في الاسواق الشعبية مثل سوق الثلاثاء بصبيا وخاصة من النساء كبيرات السن اللاتي يقدرن قيمة الشوب) والذي نصنعه من النباتات والاعشاب التي تتوفر بكثرة في وديان تهامة وكذلك الروب وكلاهما يتم تحضيرهما بعملية التقطير وهذه العملية تستخدم الآن في الصناعات الحديثة وقد عرفناها من مئات السنين وسبقتنا بها الدول الأجنبية.
وينطلق السوق في ساعات الصباح الأولى وبعد صلاة الفجر مباشرة ، كباقي أسواق المحافظات، حيث يقبل الباعة وأصحاب البسطات على السوق حاملين كامل أنواع بضاعتهم .
ويحضر المستهلكين في الصباح الباكر لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم ، وتخف حركة السوق مع حلول آذان الظهر بشكل كبير ، وبعد الصلاة بساعتين إلى 3 ساعات يكون السوق قد انتهى،بينما تحمل البضائع المتبقية على السيارات للمغادرة.
ويقام سوق صبيا في محافظة صبيا، كما يعتبر أكبر سوق شعبي في منطقة جازان، فهو يقع في محافظة يتجاوز عدد سكانها ٢٢٨ ألف نسمة.
ويقع السوق حاليا في قرية نخلان من جهة الشمال لمحافظة صبيا وسط السكان وعلى طرق رئيسة تربطها بباقي محافظات وقرى المنطقة ، بعد أن كان قريبا من زحمة السكان* وتم نقله في عام ١٤٣٦هـ.
وتم نقل سوق صبيا إلى مقره الجديد بعد تجهيزه بكافة الإمكانيات والخدمات التي يحتاجها البائع والمتسوق.
ويشهد السوق ازدحاماً غير طبيعي خلال المواسم والأعياد، حيث أنه نظرا لكثافة المواطنين وإقبالهم على الشراء.
ويتميز السوق بتواجد معظم متطلبات الأسر الجازانية به ،بالإضافة إلى سوق الطيور الذي تتوافر فيه أنواع عديدة كالحمام والحجل والبط والدجاج والحيوانات الأليفة، كما يتواجد الأغنام والأبقار.
ويعد سوق صبيا الشعبي أحد أسواق المنطقة الأكثر نشاطا ، كما يمثل السوق الشعبي في محافظة صبيا أهمية كبيرة للمواطنين في المحافظة ،خاصة الذين يتوافدون إليه أسبوعياً من كافة مدن وقرى المحافظة التهامية والجبلية.
ويحمل المتوافدون إليه معهم كافة أنواع المعروضات الشعبية من الأواني الفخارية والنباتات العطرية والأزياء التراثية والمواشي والمواد الخزفية المستخرجة من أوراق النخل والدوم مثل (الطفي) الذي يصنع منه أنواع من الخزفيات، كسفر الطعام والمظلات وسجادات الصلاة وغيرها.
ويتم بالسوق بيع المستلزمات التراثية والشعبية القديمة ،والتي يرغب بشرائها كبار السن والشاغفون بمعرفة التاريخ والتراث وكذالك النساء،
ويجتذب سوق صبيا الشعبي الذي يقام يوم الثلاثاء من كل اسبوع المتجولون في السوق والمرتادين،حيث يعتبر من اكبر الاسواق الشعبية في منطقة جازان قاطبة ويتميز هذا السوق بالمعروضات الشعبية النادرة مثل الحيوانات المفترسة كالضباع والتي تسمى باللهجة الشعبية “الجعار” والورل وغيرها من الحيوانات النادرة اضافة الى الفواكه الجبلية النادرة والنباتات العطرية الشهيرة والازياء الشعبية والصناعات الخزفية الشعبية مثل- الكوافي، والمظلات المزخرفة الطفشة والمراوح اليدوية والزنابيل وكذالك الاواني الفخارية الشعبية كالجغرة، والمغش، والحيسية والتنور الذي يستخدم لطهي الخبز "الخمير"، والجبنة والتي تصنع فيها القهوة وتضفي عليها نكهة لذيذة ورائحة نفاذة.
وفي ركن اخر من السوق الشعبي بصبيا التقت"غرب" بالعم احمد عقيلي 70عاماً والذي يعمل في صناعة وبيع “الشوب” وهو القطران الاسود حيث تحدث قائلاً :انا اعمل في هذه المهنة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن حيث اقوم بصناعة الشوب، وهو القطران الاسود الذي كان يستخدم والى عهد قريب لتنظيف شعر النساء ويقوم مقام الشامبوهات الحديثة هذه الايام ويعمل على تنظيف الشعر وتلميعه وتقويتة ومنع تساقطه وكذا معالجة بعض الامراض التي تصيب فروة الشعر مثل القمل والفطريات ورغم وجود الكثير من الادوية والشامبوهات الحديثة الا ان القطران الاسود مازال مطلوباً هذه الايام ولايوجد الا في الاسواق الشعبية مثل سوق الثلاثاء بصبيا وخاصة من النساء كبيرات السن اللاتي يقدرن قيمة الشوب) والذي نصنعه من النباتات والاعشاب التي تتوفر بكثرة في وديان تهامة وكذلك الروب وكلاهما يتم تحضيرهما بعملية التقطير وهذه العملية تستخدم الآن في الصناعات الحديثة وقد عرفناها من مئات السنين وسبقتنا بها الدول الأجنبية.
وينطلق السوق في ساعات الصباح الأولى وبعد صلاة الفجر مباشرة ، كباقي أسواق المحافظات، حيث يقبل الباعة وأصحاب البسطات على السوق حاملين كامل أنواع بضاعتهم .
ويحضر المستهلكين في الصباح الباكر لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم ، وتخف حركة السوق مع حلول آذان الظهر بشكل كبير ، وبعد الصلاة بساعتين إلى 3 ساعات يكون السوق قد انتهى،بينما تحمل البضائع المتبقية على السيارات للمغادرة.
