المصدر -
يقدّم مركز السكر والغدد الصماء بمستشفى النور بمكة المكرمة، خدمة طبية مميزة بمواصفات عالمية لآلاف المرضى الذين يتردّدون عليه.
هذا وقال مدير المركز الدكتور فيصل بن يحيى المالكي، اليوم الخميس: إنّ عدد المراجعين لعيادات المركز خلال العام الماضي، بلغ 46 ألفًا و277 مريضًا داخل ما تقرب من 18 عيادة.
وأضاف أنّ المركز يعتبر أحد أوائل المراكز المتخصصة التابعة لمستشفيات وزارة الصحة ويقدم مفهوم الرعاية الشاملة للمصابين بالسكري ويهتم بتنمية الموارد البشرية، كما يركِّز على توعية المرضى وذويهم والمجتمع بصفة عامة بأخطار داء السكري وطرق الوقاية منه.
ويتهم المركز في جميع مراحل تطوره، بحسب المالكي، بتنمية الموارد البشرية ونظم دورات وورش عمل عديدة لتعليم وتدريب الأطباء والمثقفين الصحيين وأخصائي رعاية القدمين وأخصائي البصريات حتى أصبح يملك عددًا كبيرًا من المختصين في رعاية مرضى السكري.
وبيّن المالكي أنّ المركز يهتم بتقديم رعاية شاملة لمرضى السكري بالعاصمة المقدسة، تشمل تقييم حالات المرضى وتثقيفهم وتدريبهم لاكتساب المهارات والمعلومات اللازمة للسيطرة على مرضهم وتجنُّب مضاعفاته الحادة والمزمنة وذلك من خلال إجراء تعديلات في نمط المعيشة بحيث تتلاءم مع الصحة العامة، بجانب رفع إدراك المرضى لتمكنهم من التعايش مع المعطيات الجديدة، مع السيطرة على عوامل الخطر الأخرى مثل ضغط الدم وفرط الكوليسترول، إضافةً إلى اكتشاف المرض والعلاج المبكر لمضاعفات السكري المزمن.
ومن بين أهداف المركز أيضًا، الإشراف المباشر على مرضى السكري، والمشاركة في خطة عمل للرعاية الشاملة لمرضى السكري بالعاصمة المقدسة، مع تدريب وتأهيل كوادر فنية في مجال رعاية مرضى السكري، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي في مجال هذا المرض وتقديم الخدمات العلاجية، وفق المالكي.
وأفاد بأنّ داء السكري مرض مزمن يحتاج إلى رعاية طبية مستمرة وتثقيف صحي للمريض، تهدف إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والعمل على علاج الأمراض المصاحبة له مثل ارتفاع ضغط الدم وفرط الدهون.
كما عمل المركز على منع حدوث المضاعفات الحادة والمزمنة من خلال رعاية مرضى السكري بالاعتماد على توفير فريق طبي متخصّص يشمل استشاري داء السكري والمثقف الصحي وأخصائي رعاية القدم، وأخصائي التغذية العلاجية .
وأشار إلى أنّ المركز يضم- إضافةً إلى الفريق الأساسي- خدمات تخصصية أخرى مثل أخصائي أمراض العيون وأخصائي اجتماعي وأخصائي الصحة النفسية، مشدِّدًا على أنّ الفريق الطبي بالمركز يعمل وفق أحدث التوصيات الطبية العالمية.
ولفت كذلك إلى أنّ من ضمن الخدمات الطبية التي يقدمها المركز هي الرعاية الطبية لمرضى السكري في فئة الأطفال والذين يعانون من داء السكري النوع الأول؛ حيث تتم معالجتهم بحقن الأنسولين مع النظام الغذائي مع التثقيف الصحي المستمر للمرضى وذويهم.
وأوضح المالكي أن المركز يساهم في الدعم العلاجي وكذلك النفسي وتهيئة الظروف المناخية من خلال إقامة دورات تثقيفية بقاعة المحاضرات العلمية بالمركز، وذلك تحت إشراف متخصصين في التثقيف السكري والإخصائيين النفسيين وكذلك الإخصائيين الاجتماعيين.
ونوّه بأنّ هذه الدورات تشمل توعية أولياء أمورهم وتهيئة قنوات التواصل بينهم وبين منسوبي المركز لتسهيل التواصل مع الأطباء والفريق المعالج بكل يُسر وسهولة متى دعت الحاجة، وذلك مراعاة لهذه الفئة الغالية على الجميع، وبمتابعة حثيثة وتشجيعية من مدير المستشفى الدكتور فواز بن حمدي الجهني.
وأشاد عددٌ من زوّار المركز بالخدمات الراقية التي يقدمها والعناية الطبية الفائقة التي توازي أكبر المستشفيات بالمملكة، وعلى الخدمة المقدمة في المركز والمتابعة الدائمة للمرضى مع ذويهم، ما يعكس العمل التكاملي الاحترافي لرعاية هذه الفئة المصابة بالسكري .
وأكّد الزوّار أنّ المركز بات علامة فارقة ليس على مستوى مستشفيات مدينة مكة المكرمة فحسب، بل على مستوى المنطقة وهو يعكس اهتمام المملكة بالمصابين بداء السكري والعمل على علاجهم ودعمهم نفسيًا ومعنويًا واجتماعيًّا سواء على مستوى الكبار والصغار وهو ما يعكس ارتياحًا كبيرًا لدى أسرهم، مقدمًا شكره للقائمين عليه.
هذا وقال مدير المركز الدكتور فيصل بن يحيى المالكي، اليوم الخميس: إنّ عدد المراجعين لعيادات المركز خلال العام الماضي، بلغ 46 ألفًا و277 مريضًا داخل ما تقرب من 18 عيادة.
وأضاف أنّ المركز يعتبر أحد أوائل المراكز المتخصصة التابعة لمستشفيات وزارة الصحة ويقدم مفهوم الرعاية الشاملة للمصابين بالسكري ويهتم بتنمية الموارد البشرية، كما يركِّز على توعية المرضى وذويهم والمجتمع بصفة عامة بأخطار داء السكري وطرق الوقاية منه.
ويتهم المركز في جميع مراحل تطوره، بحسب المالكي، بتنمية الموارد البشرية ونظم دورات وورش عمل عديدة لتعليم وتدريب الأطباء والمثقفين الصحيين وأخصائي رعاية القدمين وأخصائي البصريات حتى أصبح يملك عددًا كبيرًا من المختصين في رعاية مرضى السكري.
وبيّن المالكي أنّ المركز يهتم بتقديم رعاية شاملة لمرضى السكري بالعاصمة المقدسة، تشمل تقييم حالات المرضى وتثقيفهم وتدريبهم لاكتساب المهارات والمعلومات اللازمة للسيطرة على مرضهم وتجنُّب مضاعفاته الحادة والمزمنة وذلك من خلال إجراء تعديلات في نمط المعيشة بحيث تتلاءم مع الصحة العامة، بجانب رفع إدراك المرضى لتمكنهم من التعايش مع المعطيات الجديدة، مع السيطرة على عوامل الخطر الأخرى مثل ضغط الدم وفرط الكوليسترول، إضافةً إلى اكتشاف المرض والعلاج المبكر لمضاعفات السكري المزمن.
ومن بين أهداف المركز أيضًا، الإشراف المباشر على مرضى السكري، والمشاركة في خطة عمل للرعاية الشاملة لمرضى السكري بالعاصمة المقدسة، مع تدريب وتأهيل كوادر فنية في مجال رعاية مرضى السكري، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي في مجال هذا المرض وتقديم الخدمات العلاجية، وفق المالكي.
وأفاد بأنّ داء السكري مرض مزمن يحتاج إلى رعاية طبية مستمرة وتثقيف صحي للمريض، تهدف إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والعمل على علاج الأمراض المصاحبة له مثل ارتفاع ضغط الدم وفرط الدهون.
كما عمل المركز على منع حدوث المضاعفات الحادة والمزمنة من خلال رعاية مرضى السكري بالاعتماد على توفير فريق طبي متخصّص يشمل استشاري داء السكري والمثقف الصحي وأخصائي رعاية القدم، وأخصائي التغذية العلاجية .
وأشار إلى أنّ المركز يضم- إضافةً إلى الفريق الأساسي- خدمات تخصصية أخرى مثل أخصائي أمراض العيون وأخصائي اجتماعي وأخصائي الصحة النفسية، مشدِّدًا على أنّ الفريق الطبي بالمركز يعمل وفق أحدث التوصيات الطبية العالمية.
ولفت كذلك إلى أنّ من ضمن الخدمات الطبية التي يقدمها المركز هي الرعاية الطبية لمرضى السكري في فئة الأطفال والذين يعانون من داء السكري النوع الأول؛ حيث تتم معالجتهم بحقن الأنسولين مع النظام الغذائي مع التثقيف الصحي المستمر للمرضى وذويهم.
وأوضح المالكي أن المركز يساهم في الدعم العلاجي وكذلك النفسي وتهيئة الظروف المناخية من خلال إقامة دورات تثقيفية بقاعة المحاضرات العلمية بالمركز، وذلك تحت إشراف متخصصين في التثقيف السكري والإخصائيين النفسيين وكذلك الإخصائيين الاجتماعيين.
ونوّه بأنّ هذه الدورات تشمل توعية أولياء أمورهم وتهيئة قنوات التواصل بينهم وبين منسوبي المركز لتسهيل التواصل مع الأطباء والفريق المعالج بكل يُسر وسهولة متى دعت الحاجة، وذلك مراعاة لهذه الفئة الغالية على الجميع، وبمتابعة حثيثة وتشجيعية من مدير المستشفى الدكتور فواز بن حمدي الجهني.
وأشاد عددٌ من زوّار المركز بالخدمات الراقية التي يقدمها والعناية الطبية الفائقة التي توازي أكبر المستشفيات بالمملكة، وعلى الخدمة المقدمة في المركز والمتابعة الدائمة للمرضى مع ذويهم، ما يعكس العمل التكاملي الاحترافي لرعاية هذه الفئة المصابة بالسكري .
وأكّد الزوّار أنّ المركز بات علامة فارقة ليس على مستوى مستشفيات مدينة مكة المكرمة فحسب، بل على مستوى المنطقة وهو يعكس اهتمام المملكة بالمصابين بداء السكري والعمل على علاجهم ودعمهم نفسيًا ومعنويًا واجتماعيًّا سواء على مستوى الكبار والصغار وهو ما يعكس ارتياحًا كبيرًا لدى أسرهم، مقدمًا شكره للقائمين عليه.