إعداد11 دليلا لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة
المصدر - كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن إعداد دارسة متكاملة لإعداد الدراسات والتصاميم والأدلة الهندسية لتطبيق معايير الوصول الشامل بمدن حاضرة الدمام لتصبح مدنا صديقة لذوي الإعاقة، بهدف تمكينهم من المشاركة بشكل كامل في المجتمع، وباستقلالية تامة من خلال الوصول اعتماداً على أنفسهم إلى كافة الأماكن والأنشطة بشكل يسير يكفل المساواة مع الأسوياء من المجتمع، ويعمل على تذليل العقبات التي تقيدهم وتحد من إنتاجيتهم واستقلالهم في المجتمع تنفيذا للمرسوم الملكي رقم (م/37) بتاريخ 23/09/1421هـ الذي ينص على وجوب تأمين حركة تنقل سهلة للمعوّقين، وذلك من خلال الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بالمعوّقين الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم امانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي: أنه تم إجراء دراسة استطلاعية مسحية لمدن حاضرة الدمام وأوضاع ذوي الإعاقة ومتطلباتهم وأولوياتهم، واستنادا على ذلك وعلى معايير وأدلة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والتجارب العالمية ذات الصلة، تم إعداد11 دليلا لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة توضح الاشتراطات الفنية الواجب توافرها في المنشآت والمرافق لتكون مهيأة للجميع وتسهل الوصول الشامل لكافة مكوناتها بلا عوائق، ووفقا لتلك الاشتراطات تم إعداد التصميمات التفصيلية للوصول الشامل لخمسة مواقع بالحاضرة، وفي المرحلة الأخيرة من الدراسة تم إعداد المخطط الاستراتيجي للوصول الشامل بحاضرة الدمام.
ولفت الى أن الإعاقة بجميع أنواعها ومسبباتها وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية واحدة من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، لذا لابد من تذليل العقبات التي تقيد الأشخاص ذوي الهمم من خلال توفير وتطبيق المعاير للوصولية في مفاصل البيئة العمرانية للمدن وعناصر ومرافق المنشآت والمباني للقطاع العام والخاص.
وقال أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بإعداد دارسة متكاملة لإعداد الدراسات والتصاميم والأدلة الهندسية لتطبيق معايير الوصول الشامل بمدن حاضرة الدمام لتصبح مدنا صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمكين الوصول إلى كافة الأماكن والأنشطة بكل يسر و يكفل المساواة مع باقي فئات المجتمع وتذليل العقبات التي تقيدهم وتحد من إنتاجيتهم واستقلالهم بهدف تمكينهم من المشاركة بشكل كامل في المجتمع وباستقلالية تامة من خلال تعزيز امكانية الاعتماد على النفس تنفيذا للمرسوم الملكي الذي ينص على وجوب تأمين حركة تنقل سهلة لهذه الفئة من المجتمع ، وذلك من خلال الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية وأيضا الى تحقيق أحد محاور رؤية المملكة 2030وهو المجتمع الحيوي وتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100مدينة في العالم .
وأشار الى أن المخطط الاستراتيجي يهدف الى أن تصبح مدن الحاضرة بكل منشأتها ومرافقها صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة خلال مدة زمنية محددة ومن خلال التعاون المثمر وتظافر الجهود بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لتطوير منشآت ومرافق حاضرة الدمام من خلال معالجة الوضع القائم للمنشآت والمرافق بالتعاون مع القطاع الخاص لتتوافق مع اشتراطات ومعاير الوصولية بصورة متوازية ومتزامنة، من أجل تحقيق التكامل مع شبكة النقل العام والمخطط العمراني المحلي ومتغيرات التخطيط الحضري والاولويات، و تطبيق معاير الوصولية في مشاريع التنمية المستقبلية ترخيصا وتنفيذا، و إنشاء وحدة للوصول الشامل مهامها متابعة تنفيذ أهداف ومخرجات الدراسة.
وذكر أنه يتم حاليا العمل على تنفيذ مخرجات الدراسة من خلال انشاء وحدة للوصول الشامل ضمن الادارات التخطيطية والتصميمة والتنفيذية، فيما يجري العمل على مراعاة تطبيق معاير الوصولية قدر الإمكان في أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المرافق العامة للبيئة العمرانية، والعمل على تطبيق معاير الوصولية في المشاريع الجديدة سواء التي في مرحلة الدراسة او التي جاري تنفيذها.
وأكد على أنه تم البدء في إجراءات تنفيذ مخرجات الدراسات والتصاميم للمواقع الخمسة، وذلك ضمن أولويات قائمة مشاريع مبادرة أنسنه المدن لبرنامج مدينتي 2018، والذي أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية البدء في تنفيذ أعماله وقد قامت أمانة المنطقة الشرقية بإعادة تأهيل وتنفيذ حديقة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة بمعاير الوصولية تستخدم حاليا وبشكل مستمر لإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد على وجود عدد من التوصيات التي من أهمها استمرارية التعاون بين الأجهزة الحكومية والهيئات والأبحاث العلمية لإعداد الدراسات والتصاميم والبحوث والأوراق العلمية وتبادل المعلومات وتبنّي أفضل الممارسات في مفهوم الوصولية الشامل لفئات شرائح المجتمع ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كان تعليميا أو هندسيا أو تقنيا، وكذلك التوسع في المشاركة بالحملات لنشر التوعية للتعرف بوسائل ومعايير الوصول الشامل وأهمية تنفيذها في المواقع والمنشآت العامة والخاصة، وكذلك التوسع في المشاركة وإعداد ورش العمل والمعارض والفعاليات حول البيئة العمرانية المستدامة الشاملة لكافة عناصر المدينة لهدف تعظيم المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، والمشاركة في برامج دعم أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل أي عوائق معمارية أو تقنية أو تعلمية لضمان المشاركة الفعالة، والعمل على تحقيق تدابير فعالة في بيئات تسمح بتحقيق اقصى قدر ممكن في النمو الأكاديمي والاجتماعي لضمان الاندماج الكامل بين أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم امانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي: أنه تم إجراء دراسة استطلاعية مسحية لمدن حاضرة الدمام وأوضاع ذوي الإعاقة ومتطلباتهم وأولوياتهم، واستنادا على ذلك وعلى معايير وأدلة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والتجارب العالمية ذات الصلة، تم إعداد11 دليلا لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة توضح الاشتراطات الفنية الواجب توافرها في المنشآت والمرافق لتكون مهيأة للجميع وتسهل الوصول الشامل لكافة مكوناتها بلا عوائق، ووفقا لتلك الاشتراطات تم إعداد التصميمات التفصيلية للوصول الشامل لخمسة مواقع بالحاضرة، وفي المرحلة الأخيرة من الدراسة تم إعداد المخطط الاستراتيجي للوصول الشامل بحاضرة الدمام.
ولفت الى أن الإعاقة بجميع أنواعها ومسبباتها وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية واحدة من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، لذا لابد من تذليل العقبات التي تقيد الأشخاص ذوي الهمم من خلال توفير وتطبيق المعاير للوصولية في مفاصل البيئة العمرانية للمدن وعناصر ومرافق المنشآت والمباني للقطاع العام والخاص.
وقال أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بإعداد دارسة متكاملة لإعداد الدراسات والتصاميم والأدلة الهندسية لتطبيق معايير الوصول الشامل بمدن حاضرة الدمام لتصبح مدنا صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمكين الوصول إلى كافة الأماكن والأنشطة بكل يسر و يكفل المساواة مع باقي فئات المجتمع وتذليل العقبات التي تقيدهم وتحد من إنتاجيتهم واستقلالهم بهدف تمكينهم من المشاركة بشكل كامل في المجتمع وباستقلالية تامة من خلال تعزيز امكانية الاعتماد على النفس تنفيذا للمرسوم الملكي الذي ينص على وجوب تأمين حركة تنقل سهلة لهذه الفئة من المجتمع ، وذلك من خلال الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية وأيضا الى تحقيق أحد محاور رؤية المملكة 2030وهو المجتمع الحيوي وتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100مدينة في العالم .
وأشار الى أن المخطط الاستراتيجي يهدف الى أن تصبح مدن الحاضرة بكل منشأتها ومرافقها صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة خلال مدة زمنية محددة ومن خلال التعاون المثمر وتظافر الجهود بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لتطوير منشآت ومرافق حاضرة الدمام من خلال معالجة الوضع القائم للمنشآت والمرافق بالتعاون مع القطاع الخاص لتتوافق مع اشتراطات ومعاير الوصولية بصورة متوازية ومتزامنة، من أجل تحقيق التكامل مع شبكة النقل العام والمخطط العمراني المحلي ومتغيرات التخطيط الحضري والاولويات، و تطبيق معاير الوصولية في مشاريع التنمية المستقبلية ترخيصا وتنفيذا، و إنشاء وحدة للوصول الشامل مهامها متابعة تنفيذ أهداف ومخرجات الدراسة.
وذكر أنه يتم حاليا العمل على تنفيذ مخرجات الدراسة من خلال انشاء وحدة للوصول الشامل ضمن الادارات التخطيطية والتصميمة والتنفيذية، فيما يجري العمل على مراعاة تطبيق معاير الوصولية قدر الإمكان في أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المرافق العامة للبيئة العمرانية، والعمل على تطبيق معاير الوصولية في المشاريع الجديدة سواء التي في مرحلة الدراسة او التي جاري تنفيذها.
وأكد على أنه تم البدء في إجراءات تنفيذ مخرجات الدراسات والتصاميم للمواقع الخمسة، وذلك ضمن أولويات قائمة مشاريع مبادرة أنسنه المدن لبرنامج مدينتي 2018، والذي أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية البدء في تنفيذ أعماله وقد قامت أمانة المنطقة الشرقية بإعادة تأهيل وتنفيذ حديقة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة بمعاير الوصولية تستخدم حاليا وبشكل مستمر لإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد على وجود عدد من التوصيات التي من أهمها استمرارية التعاون بين الأجهزة الحكومية والهيئات والأبحاث العلمية لإعداد الدراسات والتصاميم والبحوث والأوراق العلمية وتبادل المعلومات وتبنّي أفضل الممارسات في مفهوم الوصولية الشامل لفئات شرائح المجتمع ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كان تعليميا أو هندسيا أو تقنيا، وكذلك التوسع في المشاركة بالحملات لنشر التوعية للتعرف بوسائل ومعايير الوصول الشامل وأهمية تنفيذها في المواقع والمنشآت العامة والخاصة، وكذلك التوسع في المشاركة وإعداد ورش العمل والمعارض والفعاليات حول البيئة العمرانية المستدامة الشاملة لكافة عناصر المدينة لهدف تعظيم المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، والمشاركة في برامج دعم أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتذليل أي عوائق معمارية أو تقنية أو تعلمية لضمان المشاركة الفعالة، والعمل على تحقيق تدابير فعالة في بيئات تسمح بتحقيق اقصى قدر ممكن في النمو الأكاديمي والاجتماعي لضمان الاندماج الكامل بين أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.