المصدر -
كشفت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم السبت من مصادر وصفتها بالموثوقة، اللحظات الأخيرة التي سبقت إبلاغ الرئيس المخلوع عمر البشير بقرار عزله ووصيته للمجلس العسكري.
وذكرت الصحيفة أن المفتش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان والفريق أول عمر زين العابدين منظومة الصناعات الدفاعية ولواء آخر من الجيش، ذهبوا إلى البشير فجر أمس الأول الخميس إلى مقر إقامته، ووجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الصبح.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد الصلاة جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا إلى البشير وأبلغوه أنّ اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد ويخشون من خروجها عن نطاق السيطرة، وأنّ اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محدودة، وأنّه سيكون تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البشير قابل الأمر بهدوء، وقال لهم "خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة" قبل أن ينصرفوا.
وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة، أنّ "اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقرّ إقامته، واستبدلتها بأكثر من 90 عسكرياً يقومون حالياً بحراسة مقر الإقامة الجبرية للبشير داخل أسوار القيادة العامة للجيش".
وذكرت الصحيفة أن المفتش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان والفريق أول عمر زين العابدين منظومة الصناعات الدفاعية ولواء آخر من الجيش، ذهبوا إلى البشير فجر أمس الأول الخميس إلى مقر إقامته، ووجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الصبح.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد الصلاة جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا إلى البشير وأبلغوه أنّ اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد ويخشون من خروجها عن نطاق السيطرة، وأنّ اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محدودة، وأنّه سيكون تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البشير قابل الأمر بهدوء، وقال لهم "خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة" قبل أن ينصرفوا.
وأضافت المصادر، بحسب الصحيفة، أنّ "اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقرّ إقامته، واستبدلتها بأكثر من 90 عسكرياً يقومون حالياً بحراسة مقر الإقامة الجبرية للبشير داخل أسوار القيادة العامة للجيش".