المصدر -
الوطن هو بيت الجميع، وثروة الكبير والصغير، وهو أغلى ما يحافظ عليه لأنه الماضي والحاضر والمستقبل. الجميع يدرك ما تعيشه بعض المجتمعات العربية من حالة لا ترضي العقلاء وأصحاب الضمائر اليقظة، والجميع يلاحظ هذه المرحلة الحرجة للوطن العربي وما يقع ببعض أقطاره من أحداث وعدم استقرار، قد يؤثر على بلادنا العزيزة بالسلب لا قدر الله.
أينما نولى وجهنا في بلدنا المعطاء نرى ونبصر التطور والحراك التنموي، وعلى النقيض منه نتألم ونئن لما يحدث للبلاد العربية المكلومة ونتضرع للمولى سبحانه أن يرفع عنهم ما بهم من محن.
إن ما نعيشه من رخاء وأمن استقرار لهي نعمة كبرى لا تعادلها نعمة، ولكن هذه النعم تدوم بالشكر والحفاظ عليها، فدوام النعم يكون بشكر المنعم جل وعلا ثم بتضافر الجهود وتكاتف الجميع.
علينا أن نتعاهد على المحافظة على قيمنا الوطنية وتعزيزها في نفوسنا وفي ألباب ابنائنا وصغارنا، وطننا يستحق الكثير والكثير من التضحية، هذه الخيمة التي نتفيأ في ظلالها وننعم بخيراتها علينا العناية بها، يجب أن نكون يقظين وحازمين في وجه كل من يريد أن يمس بلادنا بسوء لا قدر الله.
قيمنا الوطنية يجب أن نعمل على سقايتها بتذكير أنفسنا بالحالة التي كان عليها أسلافنا والقدماء من أبناء هذا البلد المعطاء كيف كانوا فقراء ومعوزين، كيف كانوا يفتقدون العيش الكريم والمكان الآمن، وكيف تحولت بلادنا بفضل الله ثم بفكر قائد رشيد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثرا، هذا الرجل الذي غيّر وجه التاريخ بحكمته وحنكته التي تمثلت في نشر الدين الاسلامي الصحيح ونبذ الخرافات والخزعبلات التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك، هو ورجاله الأوفياء، الذين أسسوا هذا الصرح الشامخ والذي حافظ عليه ولله الحمد أبناؤه البررة من بعده، ومعهم الشعب السعودي الوفي والأبي.
إن من تتجذر في نفوسهم القيم الوطنية الأصيلة يكونوا يدا واحدة أقوياء على كل من يريد شق صف لحمتنا الوطنية وتكاتفنا الاجتماعي.
علينا أن نزرع قيم المحافظة على الوطن ومكتسباته في نفوس أطفالنا، وأن نجعل ذلك غذاء فكرياً يترسخ في عقولهم. علينا أن نتحدث عن حاضرهم الذي يهتم به جميع صناع القرار المخلصين في بلادنا العزيزة، وعن مستقبلهم المشرق ـ بإذن الله، والذي يعمل من أجله قائدنا الفذ خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله، وتخطط له حكومة رشيدة يتفانى رجالها ليلاً ونهاراً من أجل ضمان استمرار هذا الاستقرار وهذه النعم بإذن الله.
بتضافر الجهود وتعاون الجميع سيبقى الوطن عصياً على جميع من يريد به مكروهاً، وبمجتمعنا تفتيتاً وسوء. بلسان واحد علينا نشر وإشاعة ثقافة التسامح والتناصح بما قد يلاحظ من أخطاء، وحتماً أنها لا تعمم وتبقى شاذة والجميع لها بالمرصاد بالقضاء عليها ومعالجتها عواقبها.
الجميع له دور وعليه مهمة في تعزيز قيمنا الوطنية، والمحافظة على خيرات الوطن انتماء وحباً لأرضه العزيزة.
أينما نولى وجهنا في بلدنا المعطاء نرى ونبصر التطور والحراك التنموي، وعلى النقيض منه نتألم ونئن لما يحدث للبلاد العربية المكلومة ونتضرع للمولى سبحانه أن يرفع عنهم ما بهم من محن.
إن ما نعيشه من رخاء وأمن استقرار لهي نعمة كبرى لا تعادلها نعمة، ولكن هذه النعم تدوم بالشكر والحفاظ عليها، فدوام النعم يكون بشكر المنعم جل وعلا ثم بتضافر الجهود وتكاتف الجميع.
علينا أن نتعاهد على المحافظة على قيمنا الوطنية وتعزيزها في نفوسنا وفي ألباب ابنائنا وصغارنا، وطننا يستحق الكثير والكثير من التضحية، هذه الخيمة التي نتفيأ في ظلالها وننعم بخيراتها علينا العناية بها، يجب أن نكون يقظين وحازمين في وجه كل من يريد أن يمس بلادنا بسوء لا قدر الله.
قيمنا الوطنية يجب أن نعمل على سقايتها بتذكير أنفسنا بالحالة التي كان عليها أسلافنا والقدماء من أبناء هذا البلد المعطاء كيف كانوا فقراء ومعوزين، كيف كانوا يفتقدون العيش الكريم والمكان الآمن، وكيف تحولت بلادنا بفضل الله ثم بفكر قائد رشيد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثرا، هذا الرجل الذي غيّر وجه التاريخ بحكمته وحنكته التي تمثلت في نشر الدين الاسلامي الصحيح ونبذ الخرافات والخزعبلات التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك، هو ورجاله الأوفياء، الذين أسسوا هذا الصرح الشامخ والذي حافظ عليه ولله الحمد أبناؤه البررة من بعده، ومعهم الشعب السعودي الوفي والأبي.
إن من تتجذر في نفوسهم القيم الوطنية الأصيلة يكونوا يدا واحدة أقوياء على كل من يريد شق صف لحمتنا الوطنية وتكاتفنا الاجتماعي.
علينا أن نزرع قيم المحافظة على الوطن ومكتسباته في نفوس أطفالنا، وأن نجعل ذلك غذاء فكرياً يترسخ في عقولهم. علينا أن نتحدث عن حاضرهم الذي يهتم به جميع صناع القرار المخلصين في بلادنا العزيزة، وعن مستقبلهم المشرق ـ بإذن الله، والذي يعمل من أجله قائدنا الفذ خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله، وتخطط له حكومة رشيدة يتفانى رجالها ليلاً ونهاراً من أجل ضمان استمرار هذا الاستقرار وهذه النعم بإذن الله.
بتضافر الجهود وتعاون الجميع سيبقى الوطن عصياً على جميع من يريد به مكروهاً، وبمجتمعنا تفتيتاً وسوء. بلسان واحد علينا نشر وإشاعة ثقافة التسامح والتناصح بما قد يلاحظ من أخطاء، وحتماً أنها لا تعمم وتبقى شاذة والجميع لها بالمرصاد بالقضاء عليها ومعالجتها عواقبها.
الجميع له دور وعليه مهمة في تعزيز قيمنا الوطنية، والمحافظة على خيرات الوطن انتماء وحباً لأرضه العزيزة.