المصدر - استضافت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أعمال ومعرض منتجات مشروع (بوركت يدي) الذي احتوى أكثر من 40 منتجا جاهزا للدخول في سوق العمل، وهي منتجات من صناعة الأسر المنتجة، ضمن حزمة من الأعمال التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية بالشرائع وتدعمها مؤسسة الراجحي الخيرية وتستضيفها غرفة مكة المكرمة.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف بن الزايدي أن الغرفة تعمل مع مجموعة من الشركات الاستشارية على برامج وسيناريوهات متخصصة في مجالات دعم الأعمال الصغيرة وتحويلها إلى أنشطة تجارية قادرة على المنافسة من خلال التصنيع، مشيرا إلى أن مؤسسة سليمان الراجحي لها إسهامات في المجال الاجتماعي من ضمنها الجوائز المالية التي قدمتها للأسر المنتجة كمحفز للإبداع والارتقاء بمنتجاتهم والمنافسة في السوق السعودي، بل ومنافسة المنتجات الأجنبية.
وبين الزايدي أن مشروع (بوركت يدي) الذي استضافته غرفة مكة يستهدف تطوير عمل الأسر المنتجة والحرفية، لافتا إلى أن الغرفة تعمل على تحويل الأسر المنتجة الى أسر مصنعة عبر المنشآت الصغيرة أو المتوسطة، لضمان الاستمرارية والاستدامة في عملهم.
من جهته، أشار الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي إلى أن الغرفة بدأت توجها يعضد عنايتها بكافة الشرائح المستهدفة من المجتمع المكي، مبينا أنها تعمل على عدة برامج بالتعاون مع شركات استشارية لوضع برامج وسيناريوهات للأسر المنتجة وتحويلهم إلى أسر مصنعة لزيادة المحتوى المحلي في المنتج داخل مكة المكرمة.
وأكد استمرارية غرفة مكة المكرمة في العمل على خمس نماذج لمعرفة المخرجات ومدى قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة، وشدد على أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الجهود والمبادرات التي تخدم المجتمع بشكل عام، والاسر المنتجة على وجه الخصوص.
بدوره، أوضح مدير مؤسسة الراجحي الخيرية تركي الحتيرشي أن مشروع (بوركت يدي) انبثق عن لجنة التنمية الاجتماعية بالشرائع بدعم من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وشراكة غرفة مكة المكرمة التي بدورها فتحت العديد من الفرص للأسر المنتجة من خلال معارض مخصصة لعرض منتجاتهم والتعريف بها، قبل أن تتحول مستقبلا إلى شركات صغيرة ومتوسطة بإذن الله، من خلال التدريب والتأهيل والتسويق والتمويل.
فيما أوضحت رئيسة قسم الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة سميرة العتيبي أن مبادرة مشروع (بوركت يدي) تهدف لدعم مشاريع الأسر المنتجة بالتدريب والتمكين، وهي حصيلة شراكة بين ثلاث جهات تتمثل في لجنة التنمية الاجتماعية بالشرائع ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وغرفة مكة المكرمة ممثلا في مركز الاسر المنتجة.
ولفتت إلى أن المبادرة نفذت المرحلة الأولى وكانت حصيلتها تنفيذ ستة برامج تدريبية في مختلف البرامج الحرفية إضافة إلى ثمان ورش تعريفية وتثقيفية للأسر المنتجة، كما أقيم معرضا متكاملا لمخرجات البرنامج كمرحلة ثانية تتضمن وجود مسابقة تنافسية بين المشاريع المطروحة إضافة الى وجود ثلاث دورات مصاحبة تهدف إلى التأهيل والتمكين لتلقى التمويل والنزول الى سوق العمل.
ومن داخ ل المعرض، أبدت عدد من المشاركات في البرنامج اغتباطهن للدعم الذي شهدنه من خلال البرنامج والجهات الراعية له، حيث أوضحت صانعة الحلويات وجدان العتيبي أنها تعلمت من البرنامج كيفية إطلاق مشروع جديد، إضافة إلى تطويره، وطرق المحافظة على حقوقها كرائدة أعمال، مؤكدة أنها لا زالت تستفيد من برامج غرفة مكة المكرمة ولجنة التنمية بالشرائع.
وفي مجال آخر، أبدت متخصصة الفنون الجبسية تغريد الغامدي أن أعمالها تتطور من خلال برنامج (بوركت يدي) حيث حظيت من خلال مشاركتها على العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية والنصائح المتنوعة التي مكنتها من الانطلاقة مجددا بعد توقف سابق.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف بن الزايدي أن الغرفة تعمل مع مجموعة من الشركات الاستشارية على برامج وسيناريوهات متخصصة في مجالات دعم الأعمال الصغيرة وتحويلها إلى أنشطة تجارية قادرة على المنافسة من خلال التصنيع، مشيرا إلى أن مؤسسة سليمان الراجحي لها إسهامات في المجال الاجتماعي من ضمنها الجوائز المالية التي قدمتها للأسر المنتجة كمحفز للإبداع والارتقاء بمنتجاتهم والمنافسة في السوق السعودي، بل ومنافسة المنتجات الأجنبية.
وبين الزايدي أن مشروع (بوركت يدي) الذي استضافته غرفة مكة يستهدف تطوير عمل الأسر المنتجة والحرفية، لافتا إلى أن الغرفة تعمل على تحويل الأسر المنتجة الى أسر مصنعة عبر المنشآت الصغيرة أو المتوسطة، لضمان الاستمرارية والاستدامة في عملهم.
من جهته، أشار الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي إلى أن الغرفة بدأت توجها يعضد عنايتها بكافة الشرائح المستهدفة من المجتمع المكي، مبينا أنها تعمل على عدة برامج بالتعاون مع شركات استشارية لوضع برامج وسيناريوهات للأسر المنتجة وتحويلهم إلى أسر مصنعة لزيادة المحتوى المحلي في المنتج داخل مكة المكرمة.
وأكد استمرارية غرفة مكة المكرمة في العمل على خمس نماذج لمعرفة المخرجات ومدى قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة، وشدد على أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الجهود والمبادرات التي تخدم المجتمع بشكل عام، والاسر المنتجة على وجه الخصوص.
بدوره، أوضح مدير مؤسسة الراجحي الخيرية تركي الحتيرشي أن مشروع (بوركت يدي) انبثق عن لجنة التنمية الاجتماعية بالشرائع بدعم من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وشراكة غرفة مكة المكرمة التي بدورها فتحت العديد من الفرص للأسر المنتجة من خلال معارض مخصصة لعرض منتجاتهم والتعريف بها، قبل أن تتحول مستقبلا إلى شركات صغيرة ومتوسطة بإذن الله، من خلال التدريب والتأهيل والتسويق والتمويل.
فيما أوضحت رئيسة قسم الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة سميرة العتيبي أن مبادرة مشروع (بوركت يدي) تهدف لدعم مشاريع الأسر المنتجة بالتدريب والتمكين، وهي حصيلة شراكة بين ثلاث جهات تتمثل في لجنة التنمية الاجتماعية بالشرائع ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وغرفة مكة المكرمة ممثلا في مركز الاسر المنتجة.
ولفتت إلى أن المبادرة نفذت المرحلة الأولى وكانت حصيلتها تنفيذ ستة برامج تدريبية في مختلف البرامج الحرفية إضافة إلى ثمان ورش تعريفية وتثقيفية للأسر المنتجة، كما أقيم معرضا متكاملا لمخرجات البرنامج كمرحلة ثانية تتضمن وجود مسابقة تنافسية بين المشاريع المطروحة إضافة الى وجود ثلاث دورات مصاحبة تهدف إلى التأهيل والتمكين لتلقى التمويل والنزول الى سوق العمل.
ومن داخ ل المعرض، أبدت عدد من المشاركات في البرنامج اغتباطهن للدعم الذي شهدنه من خلال البرنامج والجهات الراعية له، حيث أوضحت صانعة الحلويات وجدان العتيبي أنها تعلمت من البرنامج كيفية إطلاق مشروع جديد، إضافة إلى تطويره، وطرق المحافظة على حقوقها كرائدة أعمال، مؤكدة أنها لا زالت تستفيد من برامج غرفة مكة المكرمة ولجنة التنمية بالشرائع.
وفي مجال آخر، أبدت متخصصة الفنون الجبسية تغريد الغامدي أن أعمالها تتطور من خلال برنامج (بوركت يدي) حيث حظيت من خلال مشاركتها على العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية والنصائح المتنوعة التي مكنتها من الانطلاقة مجددا بعد توقف سابق.