المصدر -
عقدت جمعية «مصريون في حب الخليج»، مؤتمرا حول التعديلات الدستورية، والتي من المقرر إجراء الاستفتاء عليها في نهاية شهر أبريل الجاري، عقب موافقة البرلمان عليها.
وحرص على الحضور عدد كبير من المصريين المقيمين بمنطقة الرياض، وعدد من المصريين الموجودين في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، دعا يوسف العميري، مؤسس جمعية «خليجيون في حب مصر»، جموع المصريين في كل دول العالم، على أهمية المشاركة في الاستفتاء والخروج بصورة مشرفة أمام العالم، لاسيما وأن مصر واحدة من الدول الهامة في المنطقة العربية.
وأشار في كلمته، إلى جمع التحديات التي واجهتها مصر في الفترة الماضية سواء على المستوى الأمني، أو على المستوى الاقتصادي، قائلا: إلا أنها بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في تخطي كل هذه العقبات.
وأكد العميري، أن مصر بدأت مرحلة الانطلاق والتقدم، قائلا: إنها تحتاج في الوقت الراهن إلى تكاتف أبناءها ووقوفهم خلفها للعبور لبر الأمان.
وذكر يوسف العميري، إلى أن سبق والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما كان وزيرا للدفاع، مشيرا إلى أنه كان واحدا ممن طالبوه بضرورة الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر، وقيادة سفينة البلاد إلى بر الأمان.
وخلال المؤتمر، وجه عادل حنفي، مؤسس ورئيس جمعية «مصريون في حب الخليج» التحية للدكتور يوسف العميري، الذي تحمل عناء السفر من الكويت إلى السعودية، للمشاركة في مؤتمر دعم وتأييد التعديلات الدستورية.
وأكد أنه يبذل جهودا جبارة في جولات ماكوكية بين الكويت والسعودية ومصر وجميع الدول العربية ليثبت حقيقة واحدة وهي أننا نحن جميعا أخوة آمالنا واحدة أحلامنا أيضا واحدة.
وقال: مصر تعيش حاليا مرحلة فارقة في تاريخها، بإجراءات تعديل الدستور، الذي يهدف لتحقيق مزيد من الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية التي بدأتها البلاد بخطوات جادة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الدستور عمل بشري وليس كتابا منزلا، لذا فإن إجراء أي تعديل عليه أمر طبيعي طالما اتخذ الإجراءات الدستورية اللازمة لذلك، قائلا: ا يخفى على أحد أيضا أن البرلمان الحالي برئاسة الدكتور علي عبد العال حرص على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في التعديل وفقا لما نص عليه الدستور، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام البرلمان بإجراء عدة جلسات للحوار المجتمعي شاركت فيها كل أطياف المجتمع المصري وتم الاستماع إلى كافة الآراء حول التعديلات المقترحة.
وأكد أن التعديلات الدستورية فيها مصلحة للمصريون في الخارج، حيث أن هناك نص صريح بتمثيل ملائم للمصريين في الخارج.
ووجه عادل حنفي، رسالة للمصريين في الخارج قال فيها: علينا أبناء مصر في الخارج أن نخرج إلى صناديق الاستفتاء ونقول كلمتنا من أجل استمرار حالة الاستقرار وأن نكون على قدر المسئولية أمام الوطن.
من جهته، شدد خالد عتمان، الأمين العام لجمعية «مصريون في حب الخليج»، على ضرورة أن يخرج جميع المصريين لصناديق الاستفتاء، من أجل تمثيل مصر تمثيلا مشرفا أمام العالم.
وقال: مسئولية كل مصري أن يقف إلى جانب بلاده في هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن، ومساندة أي إجراءات من شأنها الإسراع في وتيرة التنمية والتقدم.
وحرص على الحضور عدد كبير من المصريين المقيمين بمنطقة الرياض، وعدد من المصريين الموجودين في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، دعا يوسف العميري، مؤسس جمعية «خليجيون في حب مصر»، جموع المصريين في كل دول العالم، على أهمية المشاركة في الاستفتاء والخروج بصورة مشرفة أمام العالم، لاسيما وأن مصر واحدة من الدول الهامة في المنطقة العربية.
وأشار في كلمته، إلى جمع التحديات التي واجهتها مصر في الفترة الماضية سواء على المستوى الأمني، أو على المستوى الاقتصادي، قائلا: إلا أنها بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في تخطي كل هذه العقبات.
وأكد العميري، أن مصر بدأت مرحلة الانطلاق والتقدم، قائلا: إنها تحتاج في الوقت الراهن إلى تكاتف أبناءها ووقوفهم خلفها للعبور لبر الأمان.
وذكر يوسف العميري، إلى أن سبق والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما كان وزيرا للدفاع، مشيرا إلى أنه كان واحدا ممن طالبوه بضرورة الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر، وقيادة سفينة البلاد إلى بر الأمان.
وخلال المؤتمر، وجه عادل حنفي، مؤسس ورئيس جمعية «مصريون في حب الخليج» التحية للدكتور يوسف العميري، الذي تحمل عناء السفر من الكويت إلى السعودية، للمشاركة في مؤتمر دعم وتأييد التعديلات الدستورية.
وأكد أنه يبذل جهودا جبارة في جولات ماكوكية بين الكويت والسعودية ومصر وجميع الدول العربية ليثبت حقيقة واحدة وهي أننا نحن جميعا أخوة آمالنا واحدة أحلامنا أيضا واحدة.
وقال: مصر تعيش حاليا مرحلة فارقة في تاريخها، بإجراءات تعديل الدستور، الذي يهدف لتحقيق مزيد من الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية التي بدأتها البلاد بخطوات جادة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الدستور عمل بشري وليس كتابا منزلا، لذا فإن إجراء أي تعديل عليه أمر طبيعي طالما اتخذ الإجراءات الدستورية اللازمة لذلك، قائلا: ا يخفى على أحد أيضا أن البرلمان الحالي برئاسة الدكتور علي عبد العال حرص على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في التعديل وفقا لما نص عليه الدستور، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام البرلمان بإجراء عدة جلسات للحوار المجتمعي شاركت فيها كل أطياف المجتمع المصري وتم الاستماع إلى كافة الآراء حول التعديلات المقترحة.
وأكد أن التعديلات الدستورية فيها مصلحة للمصريون في الخارج، حيث أن هناك نص صريح بتمثيل ملائم للمصريين في الخارج.
ووجه عادل حنفي، رسالة للمصريين في الخارج قال فيها: علينا أبناء مصر في الخارج أن نخرج إلى صناديق الاستفتاء ونقول كلمتنا من أجل استمرار حالة الاستقرار وأن نكون على قدر المسئولية أمام الوطن.
من جهته، شدد خالد عتمان، الأمين العام لجمعية «مصريون في حب الخليج»، على ضرورة أن يخرج جميع المصريين لصناديق الاستفتاء، من أجل تمثيل مصر تمثيلا مشرفا أمام العالم.
وقال: مسئولية كل مصري أن يقف إلى جانب بلاده في هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن، ومساندة أي إجراءات من شأنها الإسراع في وتيرة التنمية والتقدم.
