المصدر -
أبرمت وزارة التعليم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير منظومة التعليم الرقمية، كما وقعت عدد من الجامعات السعودية اتفاقيات توأمة مع نظيراتها من الجامعات الإماراتية، على هامش فعاليات الدورة الثامنة من المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في العاصمة الرياض، وكذلك شهد جناح التعليم المشارك في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العالي توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز ومركز هداية الإماراتي لمحاربة التطرف.
وشهد توقيع مذكرة التفاهم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات حسين الحمادي، حيث وقع مذكرة التفاهم لتطوير منظومة التعليم الرقمية وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني ووكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي الدكتور محمد المعلا، وتركز اتفاقية تطوير منظومة التعليم الرقمية على بناء منظومة رقمية تكاملية للتعليم في الدولتين، وتتيح مصادر المعلومات الرقمية للطلبة والمعلمين والمناهج، وتستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي والبيانات لتحسين عناصر الأداء التعليمي.
وكانت الخطوات التنفيذية لتجسيد مبادرة بناء منظومة تعليم رقمية بين السعودية والإمارات بدأت مبكرًا، حيث كان قد تم تشكيل فريق من البلدين بقيادة المستشار علي اليافعي من الإمارات، والدكتور عبد الله البهدل من المملكة ، وعقد ورشة عمل مشتركة في المؤتمر الوطني للعلوم والابتكار في فبراير من العام الجاري بدبي، وتم الاتفاق خلالها على إنشاء منصة مشتركة لمشاركة المحتوى الرقمي، قبل أن تعقد ورشتا عمل بمقر وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات في مارس من العام الجاري، وتم الاتفاق خلالهما على خطة العمل متضمنة الأنشطة والأولويات.
وتتمحور اتفاقية التوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين حول إيجاد إطار عمل لتطوير علاقات تعاونية بين جامعات سعودية وإماراتية، بهدف الوقوف على أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات في البلدين، وتحديد أطر التعاون والتنسيق في سبيل تدعيم توأمة مثمرة وبناءة.
ويهدف التعاون إلى تعزيز الاستفادة من الإمكانات الأكاديمية والتعليمية والبحثية المتوفرة بين البلدين، من خلال تبادل البرامج والخبرات الأكاديمية والأبحاث، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية، وتنظيم برامج تبادل طلابية على مستوى التدريب التعاوني أو الزيارات الصيفية.
ووقع اتفاقية التوأمة بين الجامعات نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية الدكتور غالب الحضرمي ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى، ومدير جامعة زايد رياض المهيدب، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد ومدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي، ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل عبدالجواد، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف الحمادي.
وثمّن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أهمية الاتفاقيات الموقعة بين التعليم الإماراتي والسعودي في المجالات الجامعية، مؤكدًا حيوية التعاون المشترك بين البلدين لتطوير التعليم بما فى ذلك منظومة التعليم الرقمية، كونه يُحقق مُشاركة كبيرة، من قِبل جامعات وكُليَّات التعليم العالي، وجامعات وكليات حكومية وأهلية سعودية.
وقال آل الشيخ : ” يُمثل هذا التعاون، بيئة خِصبة، تُثري المؤسسات ومنسوبيها والعملية التعليمية، وتنطلِق بها نحو آفاق العالمية، والتجربة السعودية، من خِلال معرضها ومؤتمرها الدولي للتعليم العالي، مثالًا واضحًا على ما يُمكن أن تُسهم به المعارض التعليمية، ذات التنظيم الجيِّد، إذ استطاعت هذه التجربة تحقيق أهدافها على أرض الواقع، لثمانية أعوام متتالية، وتؤكده اليوم في هذه النسخة التي تأتي بعنوان “الجامعات السعودية في عصر التغيير” الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الوزارة بتطوير أداء الجامعات، لاسيما في ظل التقــدم الســريع فــي عالــم التكنولوجيــا والتحديــات الجديــدة علــى التعليــم العالمــي، والحاجة الملحة لمشاركة المحتوى الرقمي لإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم بما يتواكب مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم “.
وأبان وزير التعليم أن تنظيم وزارة التعليم في المملكة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العالي (IECHE) أصبح يستقطب أنظار المُختصين بتطوير التعليم حول العالم، و يُشكِّل جُزءًا من الخطة الطموحة للمملكة، في تحقيق أهداف رؤية 2030 .
بدوره أعرب معالي وزير التربية والتعليم في الإمارات حسين الحمادي عن سعادته بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعاون بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في المجال التعليمي، مؤملًا أن تحقق تطلعات البلدين لقطاع تعليمي متطور وعصري، يخدم من خلال مخرجاته الخطط التنموية الوطنية للدولتين.
وقال معاليه: “يعد التعاون القائم في قطاع التعليم مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية امتدادًا راسخًا للعلاقات الإستراتيجية المتجذرة والمميزة التي تربط البلدين الشقيقتين، والتي تعززها رؤية قيادتهما وتطلعاتهما المستقبلية والتفاهم المشترك، لما فيه خير وسعادة ونماء وتطور الشعبين ، ويشكل التعاون نموذجًا رائدًا في المنطقة لتعزيز استدامة التعليم والانتقال إلى مرحلة تمكين العنصر البشري، تمهيدًا للتحول إلى اقتصاد المعرفة المستدام.
” وأضاف: “وضعت دولة الإمارات المحددات والأسس والرؤى المستقبلية للدولة، من خلال رؤية الدولة 2021 ومئوية الإمارات 2071، وهي بمثابة وثيقة مستقبلية تحمل الخطوط العريضة لمراحل العمل وآفاقه، ومجالات التميز والتقدم، معتمدة على العنصر البشري، لتحقيق تطلعات الدولة واستشراف المستقبل، ولحث الخطى نحو تطوير التعليم والوصول به إلى الرقم واحد، تحقيقًا لأجيال مهارية تنافسية، إن التعليم مفصل رئيس لأي دولة تتطلع إلى أن تكون في طليعة الأمم، ومن هذا المنطلق يحظى التعليم بالإمارات باهتمام كبير، يتمثل في الدعم المادي حيث شكلت المخصصات المالية الوافرة بجانب الدعم المعنوي والمتابعة دعامة وعنصرًا فارقًا في مسيرة تطور التعليم لدينا، وهذا نابع من حكمة القيادة واستشرافها للمستقبل، لا سيما ونحن على أعتاب تحول عالمي معرفي وتكنولوجي ورقمي فائق السرعة والتغيرات، والذي يتمثل بالثورة الصناعية الرابعة، وما سيصاحبها من تغير في طبيعة الوظائف المستقبلية والمهارات المطلوبة، وهنا يكمن دورنا في تهيئة الشباب اللذين يشكلون الحلقة الأقوى والأهم، لهذه المرحلة باعتبارهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل”.
وشهد توقيع مذكرة التفاهم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ومعالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات حسين الحمادي، حيث وقع مذكرة التفاهم لتطوير منظومة التعليم الرقمية وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني ووكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي الدكتور محمد المعلا، وتركز اتفاقية تطوير منظومة التعليم الرقمية على بناء منظومة رقمية تكاملية للتعليم في الدولتين، وتتيح مصادر المعلومات الرقمية للطلبة والمعلمين والمناهج، وتستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي والبيانات لتحسين عناصر الأداء التعليمي.
وكانت الخطوات التنفيذية لتجسيد مبادرة بناء منظومة تعليم رقمية بين السعودية والإمارات بدأت مبكرًا، حيث كان قد تم تشكيل فريق من البلدين بقيادة المستشار علي اليافعي من الإمارات، والدكتور عبد الله البهدل من المملكة ، وعقد ورشة عمل مشتركة في المؤتمر الوطني للعلوم والابتكار في فبراير من العام الجاري بدبي، وتم الاتفاق خلالها على إنشاء منصة مشتركة لمشاركة المحتوى الرقمي، قبل أن تعقد ورشتا عمل بمقر وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات في مارس من العام الجاري، وتم الاتفاق خلالهما على خطة العمل متضمنة الأنشطة والأولويات.
وتتمحور اتفاقية التوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين حول إيجاد إطار عمل لتطوير علاقات تعاونية بين جامعات سعودية وإماراتية، بهدف الوقوف على أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات في البلدين، وتحديد أطر التعاون والتنسيق في سبيل تدعيم توأمة مثمرة وبناءة.
ويهدف التعاون إلى تعزيز الاستفادة من الإمكانات الأكاديمية والتعليمية والبحثية المتوفرة بين البلدين، من خلال تبادل البرامج والخبرات الأكاديمية والأبحاث، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية، وتنظيم برامج تبادل طلابية على مستوى التدريب التعاوني أو الزيارات الصيفية.
ووقع اتفاقية التوأمة بين الجامعات نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية الدكتور غالب الحضرمي ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى، ومدير جامعة زايد رياض المهيدب، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد ومدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبداللطيف الشامسي، ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل عبدالجواد، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف الحمادي.
وثمّن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أهمية الاتفاقيات الموقعة بين التعليم الإماراتي والسعودي في المجالات الجامعية، مؤكدًا حيوية التعاون المشترك بين البلدين لتطوير التعليم بما فى ذلك منظومة التعليم الرقمية، كونه يُحقق مُشاركة كبيرة، من قِبل جامعات وكُليَّات التعليم العالي، وجامعات وكليات حكومية وأهلية سعودية.
وقال آل الشيخ : ” يُمثل هذا التعاون، بيئة خِصبة، تُثري المؤسسات ومنسوبيها والعملية التعليمية، وتنطلِق بها نحو آفاق العالمية، والتجربة السعودية، من خِلال معرضها ومؤتمرها الدولي للتعليم العالي، مثالًا واضحًا على ما يُمكن أن تُسهم به المعارض التعليمية، ذات التنظيم الجيِّد، إذ استطاعت هذه التجربة تحقيق أهدافها على أرض الواقع، لثمانية أعوام متتالية، وتؤكده اليوم في هذه النسخة التي تأتي بعنوان “الجامعات السعودية في عصر التغيير” الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الوزارة بتطوير أداء الجامعات، لاسيما في ظل التقــدم الســريع فــي عالــم التكنولوجيــا والتحديــات الجديــدة علــى التعليــم العالمــي، والحاجة الملحة لمشاركة المحتوى الرقمي لإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم بما يتواكب مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم “.
وأبان وزير التعليم أن تنظيم وزارة التعليم في المملكة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العالي (IECHE) أصبح يستقطب أنظار المُختصين بتطوير التعليم حول العالم، و يُشكِّل جُزءًا من الخطة الطموحة للمملكة، في تحقيق أهداف رؤية 2030 .
بدوره أعرب معالي وزير التربية والتعليم في الإمارات حسين الحمادي عن سعادته بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعاون بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في المجال التعليمي، مؤملًا أن تحقق تطلعات البلدين لقطاع تعليمي متطور وعصري، يخدم من خلال مخرجاته الخطط التنموية الوطنية للدولتين.
وقال معاليه: “يعد التعاون القائم في قطاع التعليم مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية امتدادًا راسخًا للعلاقات الإستراتيجية المتجذرة والمميزة التي تربط البلدين الشقيقتين، والتي تعززها رؤية قيادتهما وتطلعاتهما المستقبلية والتفاهم المشترك، لما فيه خير وسعادة ونماء وتطور الشعبين ، ويشكل التعاون نموذجًا رائدًا في المنطقة لتعزيز استدامة التعليم والانتقال إلى مرحلة تمكين العنصر البشري، تمهيدًا للتحول إلى اقتصاد المعرفة المستدام.
” وأضاف: “وضعت دولة الإمارات المحددات والأسس والرؤى المستقبلية للدولة، من خلال رؤية الدولة 2021 ومئوية الإمارات 2071، وهي بمثابة وثيقة مستقبلية تحمل الخطوط العريضة لمراحل العمل وآفاقه، ومجالات التميز والتقدم، معتمدة على العنصر البشري، لتحقيق تطلعات الدولة واستشراف المستقبل، ولحث الخطى نحو تطوير التعليم والوصول به إلى الرقم واحد، تحقيقًا لأجيال مهارية تنافسية، إن التعليم مفصل رئيس لأي دولة تتطلع إلى أن تكون في طليعة الأمم، ومن هذا المنطلق يحظى التعليم بالإمارات باهتمام كبير، يتمثل في الدعم المادي حيث شكلت المخصصات المالية الوافرة بجانب الدعم المعنوي والمتابعة دعامة وعنصرًا فارقًا في مسيرة تطور التعليم لدينا، وهذا نابع من حكمة القيادة واستشرافها للمستقبل، لا سيما ونحن على أعتاب تحول عالمي معرفي وتكنولوجي ورقمي فائق السرعة والتغيرات، والذي يتمثل بالثورة الصناعية الرابعة، وما سيصاحبها من تغير في طبيعة الوظائف المستقبلية والمهارات المطلوبة، وهنا يكمن دورنا في تهيئة الشباب اللذين يشكلون الحلقة الأقوى والأهم، لهذه المرحلة باعتبارهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل”.