المصدر -
انطلقت فعاليات معرض الموضة الإسلامية في متحف فرانكفورت للفنون التطبيقية بألمانيا، وهو المعرض الذي أثار الكثير من الجدل من قبل الأوساط العلمانية. المعرض يقدم نماذج عن الأزياء المعاصرة التي ترتديها النساء المسلمات في مختلف الدول المسلمة مع التركيز على الألبسة الموجودة في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. وقد ظهرت اللمسة الغربية على بعض النماذج التي تمّ عرضها خلال هذه التظاهرة.
وحسب ماتياس فاغنر، مدير متحف الفن التطبيقي بفرانكفورت فهذه التظاهرة تسلط الضوء على الموضة من خلال ملابس مميزة ومحتشمة تظهر "القليل من الجسم" وتكشف كيف أن النساء المسلمات يترجمن تصوراتهن الذاتية لـ "الموضة البسيطة".
وتعتبر الملابس في مختلف الثقافات رسالة إلى العالم حيث تعبر عن جوانب كثيرة من الهوية الفردية والدينية والثقافية. ولكن المنظمون يتخوفون من تعرض هذه التظاهرة إلى الانتقادات مثلما حدث خلال تنظيم نفس التظاهرة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة حيث أثار المعرض ضجة كبيرة من الانتقادات الحادة حيث ترى الأطراف العلمانية أن الأزياء الإسلامية تمثل ضربة لحقوق المرأة التي كانت "فريسة للشرطة الدينية في بعض الدول الإسلامية".
وستستمر فعاليات معرض الأزياء الإسلامية المعاصرة إلى غاية الـ 15 سبتمبر-أيلول المقبل، وتحسبا لحدوث اعتداءات بسبب هذه التظاهرة، اعتمدت السلطات الألمانية إجراءات أمنية مشددة كتفتيش الزوار عند دخولهم.
وحسب ماتياس فاغنر، مدير متحف الفن التطبيقي بفرانكفورت فهذه التظاهرة تسلط الضوء على الموضة من خلال ملابس مميزة ومحتشمة تظهر "القليل من الجسم" وتكشف كيف أن النساء المسلمات يترجمن تصوراتهن الذاتية لـ "الموضة البسيطة".
وتعتبر الملابس في مختلف الثقافات رسالة إلى العالم حيث تعبر عن جوانب كثيرة من الهوية الفردية والدينية والثقافية. ولكن المنظمون يتخوفون من تعرض هذه التظاهرة إلى الانتقادات مثلما حدث خلال تنظيم نفس التظاهرة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة حيث أثار المعرض ضجة كبيرة من الانتقادات الحادة حيث ترى الأطراف العلمانية أن الأزياء الإسلامية تمثل ضربة لحقوق المرأة التي كانت "فريسة للشرطة الدينية في بعض الدول الإسلامية".