المصدر -
لا ترى ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية أي حل مناسب للأزمة اليمنية سوى استمرار الحرب، .
لأنها جماعات إرهابية مدعومة وموجهة من إيران ومغتصبة للسلطة في اليمن، وتسعى فساداً وتدميراً وقتلاً وإرهابا في أنحاء البلاد، وكذلك في خارجها، باعتداءاتها على المملكة العربية السعودية بمئات الصواريخ الباليستية التي تأتيها من إيران، وبإعاقتها عبر أعمالها الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وبتهديداتها لدول التحالف العربي، الأمر الذي يكشف عن فشل هذه الميليشيا الانقلابية في إثبات صدق نواياها نحو السلام.. هذا السلام الذي تجري مفاوضاته وخطواته تحت رعاية مباشرة من الأمم المتحدة، وبحضور مباشر من المسؤولين الدوليين الذين ضاقوا ذرعاً بمضايقات واختراقات وإعاقات الميليشيا الحوثية، وتهربها من تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق السويد.
وتأتي جرائم الحوثي وارتهانه لإيران لتؤكد أننا أمام جماعة لا تنتمي لأمتنا العربية، بل ولاؤها الرئيسي للملالي في طهران الذين يموّلونها بالمال والسلاح ليشيعوا الفوضى والاضطرابات في المنطقة، ضمن مخططات إيران لنشر نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
الميليشيا الحوثية ملتزمة بأجندة الحرب الإيرانية، ولا تريد أجندة السلام العربية والعالمية، لأن السلام هو الطريق لتأكيد واستعادة الشرعية، ما يعني نهاية وجود الحوثيين، وعلى الرغم من أن مباحثات السلام تمنحهم فرصة تاريخية لتأمين مستقبلهم وحياتهم تحت رعاية دولية، إلا أنهم مسيّرون وليسوا مخيّرين، فقد باتوا رهائن لقرارات وتوجيهات طهران التي لا تريد منهم إلا الاستمرار في إشاعة الفوضى والدمار، ولا سبيل مع إيران للحديث عن السلام.
لأنها جماعات إرهابية مدعومة وموجهة من إيران ومغتصبة للسلطة في اليمن، وتسعى فساداً وتدميراً وقتلاً وإرهابا في أنحاء البلاد، وكذلك في خارجها، باعتداءاتها على المملكة العربية السعودية بمئات الصواريخ الباليستية التي تأتيها من إيران، وبإعاقتها عبر أعمالها الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وبتهديداتها لدول التحالف العربي، الأمر الذي يكشف عن فشل هذه الميليشيا الانقلابية في إثبات صدق نواياها نحو السلام.. هذا السلام الذي تجري مفاوضاته وخطواته تحت رعاية مباشرة من الأمم المتحدة، وبحضور مباشر من المسؤولين الدوليين الذين ضاقوا ذرعاً بمضايقات واختراقات وإعاقات الميليشيا الحوثية، وتهربها من تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق السويد.
وتأتي جرائم الحوثي وارتهانه لإيران لتؤكد أننا أمام جماعة لا تنتمي لأمتنا العربية، بل ولاؤها الرئيسي للملالي في طهران الذين يموّلونها بالمال والسلاح ليشيعوا الفوضى والاضطرابات في المنطقة، ضمن مخططات إيران لنشر نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
الميليشيا الحوثية ملتزمة بأجندة الحرب الإيرانية، ولا تريد أجندة السلام العربية والعالمية، لأن السلام هو الطريق لتأكيد واستعادة الشرعية، ما يعني نهاية وجود الحوثيين، وعلى الرغم من أن مباحثات السلام تمنحهم فرصة تاريخية لتأمين مستقبلهم وحياتهم تحت رعاية دولية، إلا أنهم مسيّرون وليسوا مخيّرين، فقد باتوا رهائن لقرارات وتوجيهات طهران التي لا تريد منهم إلا الاستمرار في إشاعة الفوضى والدمار، ولا سبيل مع إيران للحديث عن السلام.