المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 20 مايو 2024

خلال الاحتفاء اليوم العالمي للتوحد

" تعليم الرياض " تنشىء أول مركز تقني لمساعدة طلاب وطالبات التربية الخاصة
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 09-04-2019 03:49 مساءً 13.2K
المصدر -  
احتفى مركز التوحد بغرب الرياض بالتعاون مع وحدة التربية الخاصة بمكتب تعليم البديعة باليوم العالمي للتوحد 2019 تحت شعار "التقنيات المساعدة والمشاركة النشطة"، بحضور ابتسام الأحمد مديرة إدارة التربية الخاصة، وفتح العرفج مديرة مكتب البديعة والدكتورة موضي التمياط مستشارة المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض، ورئيسات وحدات التربية الخاصة والمشرفات في إدارات التعليم والمكاتب وقائدات المدارس.

وكشفت ابتسام الأحمد مديرة إدارة التربية الخاصة، عن سعي الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض ممثلة في إدارة التربية الخاصة إلى إنشاء أول مركز للتقنية والتكنولوجيا المساعدة لطالبات وطلاب التربية الخاصة بهدف تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة التواصل لتحقيق إمكاناتهم وتسهيل حياتهم وتحسين قدراتهم الوظيفية من خلال تقييم الحالات على مختلف الأجهزة والبرمجيات لتحديد احتياجاتهم من قبل فريق متعدد التخصصات لإتاحة الفرصة لهم للتواصل والاندماج في المجتمع من خلال استخدام أحدث الأجهزة التقنية للتواصل البديل".

وقالت الأحمد، إن تضافر الجهود أدت إلى مشارك العالم بهذا الاحتفاء لأهميته في تبني ورعاية القضايا التي تسهم في دعم المصابين بالتوحد وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لدعم قضيتهم وحقهم في الحياة. مشيرة إلى أن التوحد قضية تحتاج إلى دعم المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية كافة لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.

وأضافت مديرة إدارة التربية الخاصة أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى زيادة اكتشاف الأطفال المصابين بالتوحد والتوعية بالمرض وأعراضه وتعزيز دور المصابين بالتوحد وعائلاتهم في المجتمع وزيادة قبولهم.

من جانبها، أثنت الدكتورة موضي التمياط مستشارة المساعد للشؤون التعليمية على جهود القيادات والمشرفات التربويات وقائدات المدارس والمعلمات وعطائهن غير المحدود، وقالت: "تضمنت رؤية المملكة ٢٠٣٠ رؤى طموحة للوصول إلى مستوى عال من المسؤولية في سبيل المحافظة على القيم والمساواة وتحقيق الكفاءة وتعزيز آليات ستسهم في استثمار قدرات الطالبات وإكسابهن المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة".

وأضافت: "في هذا اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد دعونا نقف أمام مساعي حكومتنا الرشيدة، التي جعلت حقوق ذوي الإعاقة عامة ومرضى التوحد على وجه الخصوص أولوية لها، حيث رسخت المساواة والإنصاف وتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد".

ونوهت التمياط إلى أنه تم إبرام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووثقت في ١٣-١٢-٢٠٠٦، وانضمت إليها المملكة العربية السعودية في ٢٢- ٥ - ١٤٢٩هـ، مبينة أن الاتفاقية تتكون من (٥٠) مادة تتناول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان تمتعهم بكامل تلك الحقوق مع قدم المساواة مع الآخرين.

من جهة أخرى، أوضحت مريم اليوسف قائدة مركز التوحد - غرب أنه صاحب الاحتفاء مشاركات أمهات أطفال من مركز التوحد - غرب وعرض تجاربهن مع أطفالهن التوحدي في المركز والخدمات المقدمة لهم، تخلله ورش تدريبية متخصصة، فيما عرضت الطالبة نورة ثامر الثبيتي إحدى طالبات التعليم العام فقرة "تجربتي مع دمج طالبات اضطراب التوحد في مدرستي".