المصدر -
دشن مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ سعد الجوني ، مبادرة "الواقع الافتراضي" لذوي الإعاقة الذهنية التي نفذها المعلم بمعهد التربية الفكرية بأبها علي بندر الريعان، و تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وأبان صاحب المبادرة أن فكرة تطبيق هذه التقنية تبلورت من احتياج طلاب الإعاقة الذهنية للوسائل المحسوسة، وهذه التقنية تمكن الطالب من عيش الواقع الافتراضي ليتعلم بشكل أفضل واكتساب معارف مباشرة، مضيفاً بأنه تم إدخال هذه التقنية منذ العام الماضي وكانت تحت التجربة والملاحظة للتأكد من فاعليتها في تعليم الطلاب من هذه الفئة، واستفاد من هذه الوسيلة "41" طالبا بمختلف مستويات الإعاقة ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة حسب قياس نسبة الذكاء في التشخيص ،لافتا إلى أن مثل هذه الوسائل الحديثة لابد أن يتم تسخيرها لمن هم بحاجة لها بشكل أكبر لضمان الاستفادة منها، كونها تكسب الطالب مهارات متنوعة من خلال التعليم بالترفيه، حصوصا وأن ذوي الإعاقة العقلية لديهم صعوبة في إدراك المفاهيم المجردة، فلابد من العمل معهم بوسائل تعليمية محسوسة أو من خلال معايشته للواقع حسب البيئة.
وأضاف الريعان : أنه بات من الممكن في الوقت الحالي جعل الطالب يعيش الواقع الافتراضي وكأنه حقيقي بجودة عالية، ليتعرف على ما حوله في تلك البيئة سواءً كان يغوص في عالم البحار أو يتجول في البلدان المختلفة على الكرة الأرضية ويتعرف على أبرز معالمها، مؤكداً على استمراره في هذه المبادرة لتصل إلى أغلب مدارس وبرامج التربية الفكرية بالمملكة، وذلك لكفاءتها لإيصال المعلومة للطالب بشكل جيد.
يذكر أن معلم الإعاقة العقلية علي الريعان، انتهى من دراسة ميدانية مؤخراً بعنوان "متطلبات تطبيق الواقع الافتراضي بمدارس التربية الفكرية من وجهة نظر معلم التربية الخاصة بمنطقة عسير"، وتم اعتمادها من إدارة التخطيط والتطوير.
وأبان صاحب المبادرة أن فكرة تطبيق هذه التقنية تبلورت من احتياج طلاب الإعاقة الذهنية للوسائل المحسوسة، وهذه التقنية تمكن الطالب من عيش الواقع الافتراضي ليتعلم بشكل أفضل واكتساب معارف مباشرة، مضيفاً بأنه تم إدخال هذه التقنية منذ العام الماضي وكانت تحت التجربة والملاحظة للتأكد من فاعليتها في تعليم الطلاب من هذه الفئة، واستفاد من هذه الوسيلة "41" طالبا بمختلف مستويات الإعاقة ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة حسب قياس نسبة الذكاء في التشخيص ،لافتا إلى أن مثل هذه الوسائل الحديثة لابد أن يتم تسخيرها لمن هم بحاجة لها بشكل أكبر لضمان الاستفادة منها، كونها تكسب الطالب مهارات متنوعة من خلال التعليم بالترفيه، حصوصا وأن ذوي الإعاقة العقلية لديهم صعوبة في إدراك المفاهيم المجردة، فلابد من العمل معهم بوسائل تعليمية محسوسة أو من خلال معايشته للواقع حسب البيئة.
وأضاف الريعان : أنه بات من الممكن في الوقت الحالي جعل الطالب يعيش الواقع الافتراضي وكأنه حقيقي بجودة عالية، ليتعرف على ما حوله في تلك البيئة سواءً كان يغوص في عالم البحار أو يتجول في البلدان المختلفة على الكرة الأرضية ويتعرف على أبرز معالمها، مؤكداً على استمراره في هذه المبادرة لتصل إلى أغلب مدارس وبرامج التربية الفكرية بالمملكة، وذلك لكفاءتها لإيصال المعلومة للطالب بشكل جيد.
يذكر أن معلم الإعاقة العقلية علي الريعان، انتهى من دراسة ميدانية مؤخراً بعنوان "متطلبات تطبيق الواقع الافتراضي بمدارس التربية الفكرية من وجهة نظر معلم التربية الخاصة بمنطقة عسير"، وتم اعتمادها من إدارة التخطيط والتطوير.