المصدر -
أعلنت ماليزيا اليوم انها اعتقلت 37 شخصا يعتقد أنهم مسلمون من عرقية الروهينغيا على ساحل ولاية (بيرليس) شمال غربي البلاد معربة عن مخاوف من وصول موجات جديدة مما يعرف باسم (أزمة قوارب الموت).
وقال قائد الشرطة الماليزية بالولاية نور مشار في تصريح صحفي إن 37 شخصا اعتقلوا في بلدة (سيمبانج إمبات) بعد وصولهم الى شاطئها مفيدا بأنهم جميعا من الرجال وكانوا في صحة جيدة وتم تسليمهم إلى مسؤولي الهجرة.
وتوقع مشار أنهم جاؤوا على متن قارب أكبر قبل نقلهم إلى قوارب صغيرة لنقلهم إلى أماكن مختلفة قائلا "الشرطة مازالت تحقق في مركز انطلاق تلك القوارب لكننا نشك في أن عصابات الاتجار بالبشر متورطة في ذلك".
وتخشى ماليزيا من عودة (أزمة قوارب الموت) التي بدأت عام 2012 بعدما اندلعت أعمال العنف ضد عرقية الروهينغيا المسلمة في ولاية (راخين) بميانمار الأمر الذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار عن طريق البحر.
وبلغت الأزمة ذروتها في عام 2015 بعدما فر ما يقدر بنحو 25 ألف شخص من الروهينغيا من ميانمار وبنغلاديش عبر بحر (أندامان) إلى دول مجاورة مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا ويعتقد أن العديد منهم غرقوا في قوارب غير آمنة.
وقال قائد الشرطة الماليزية بالولاية نور مشار في تصريح صحفي إن 37 شخصا اعتقلوا في بلدة (سيمبانج إمبات) بعد وصولهم الى شاطئها مفيدا بأنهم جميعا من الرجال وكانوا في صحة جيدة وتم تسليمهم إلى مسؤولي الهجرة.
وتوقع مشار أنهم جاؤوا على متن قارب أكبر قبل نقلهم إلى قوارب صغيرة لنقلهم إلى أماكن مختلفة قائلا "الشرطة مازالت تحقق في مركز انطلاق تلك القوارب لكننا نشك في أن عصابات الاتجار بالبشر متورطة في ذلك".
وتخشى ماليزيا من عودة (أزمة قوارب الموت) التي بدأت عام 2012 بعدما اندلعت أعمال العنف ضد عرقية الروهينغيا المسلمة في ولاية (راخين) بميانمار الأمر الذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار عن طريق البحر.
وبلغت الأزمة ذروتها في عام 2015 بعدما فر ما يقدر بنحو 25 ألف شخص من الروهينغيا من ميانمار وبنغلاديش عبر بحر (أندامان) إلى دول مجاورة مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا ويعتقد أن العديد منهم غرقوا في قوارب غير آمنة.