المصدر -
قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن محاولات الأمم المتحدة لبناء الثقة في الحديدة لم تفلح حتى الآن، ولاتزال ميليشيا الحوثي تماطل في تنفيذ اتفاق ستوكهولوم.
وانتقد معين، عدم وضوح الأمم المتحدة في تحديد معرقلي الاتفاق الذي نص على انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى، مؤكدا دعم حكومته لجهود المبعوث الأممي، مارتن جريفيث والمجتمع الدولي لإحلال السلام في بلاده.
ووصف معين حديث الانقلابيين عن انتخابات في مناطق سيطرتهم وبخاصة الانتخابات التكميلية في برلمان صنعاء بـ"المشهد الهزلي"، بعد تقويض كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب.
وقال رئيس الوزراء إن لدى حكومته رؤية واضحة لاستيعاب كل الخلافات باستثناء أي قوى تحاول تقويض مؤسسات الدولة والمسار السياسي وجهود إعادة التوافقات.
وعن الأوضاع الداخلية في بلاده أكد أن الحكومة ماضية في تفعيل مؤسسات الدولة بمساعدة الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وذكر معين عبدالملك أنه رغم التدهور الكبير في مؤسسات الدولة جراء الحرب؛ إلا أن هناك تحسنا ملحوظا في المجالات التنموية والاقتصادية.
وأضاف، أن المؤسسات باتت في الوقت الراهن متواجدة وتعمل بشكل فاعل, بما في ذلك المؤسسات التنفيذية والرقابية، مشيرا إلى أن عملية تفعيل كل مؤسسات الدولة مستمرة وأن مجلس النواب سينعقد قريبا بنصابه.
واستطرد: "لا يوجد أساس للحديث حول أن مؤسسات الدولة تعمل من الخارج وجميع المؤسسات تعمل بشكل كامل من العاصمة المؤقتة عدن بما في ذلك السلطة القضائية، لذلك فإن الحديث عن عودة مؤسسات الدولة إلى عدن أصبح من الماضي".
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تتابع كل القطاعات التي تحقق إيرادات لخزينة الدولة بما فيها استئناف إنتاج النفط والغاز، مضيفا أن هذه المسألة مرتبطة بمعالجات من المقرر أن تنتهي منها الحكومة في أكتوبر المقبل.
كما أشار إلى أنه ستتاح خلال المرحلة المقبلة فرص استثمار واعدة لرؤوس الأموال الوطنية.
والجمعة الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية صرف مرتبات موظفي قطاع الصحة بالمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم تعنت الانقلابيين ورفضهم توريد الإيرادات العامة إلى البنك المركزي في عدن.
وانتقد معين، عدم وضوح الأمم المتحدة في تحديد معرقلي الاتفاق الذي نص على انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى، مؤكدا دعم حكومته لجهود المبعوث الأممي، مارتن جريفيث والمجتمع الدولي لإحلال السلام في بلاده.
ووصف معين حديث الانقلابيين عن انتخابات في مناطق سيطرتهم وبخاصة الانتخابات التكميلية في برلمان صنعاء بـ"المشهد الهزلي"، بعد تقويض كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب.
وقال رئيس الوزراء إن لدى حكومته رؤية واضحة لاستيعاب كل الخلافات باستثناء أي قوى تحاول تقويض مؤسسات الدولة والمسار السياسي وجهود إعادة التوافقات.
وعن الأوضاع الداخلية في بلاده أكد أن الحكومة ماضية في تفعيل مؤسسات الدولة بمساعدة الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وذكر معين عبدالملك أنه رغم التدهور الكبير في مؤسسات الدولة جراء الحرب؛ إلا أن هناك تحسنا ملحوظا في المجالات التنموية والاقتصادية.
وأضاف، أن المؤسسات باتت في الوقت الراهن متواجدة وتعمل بشكل فاعل, بما في ذلك المؤسسات التنفيذية والرقابية، مشيرا إلى أن عملية تفعيل كل مؤسسات الدولة مستمرة وأن مجلس النواب سينعقد قريبا بنصابه.
واستطرد: "لا يوجد أساس للحديث حول أن مؤسسات الدولة تعمل من الخارج وجميع المؤسسات تعمل بشكل كامل من العاصمة المؤقتة عدن بما في ذلك السلطة القضائية، لذلك فإن الحديث عن عودة مؤسسات الدولة إلى عدن أصبح من الماضي".
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تتابع كل القطاعات التي تحقق إيرادات لخزينة الدولة بما فيها استئناف إنتاج النفط والغاز، مضيفا أن هذه المسألة مرتبطة بمعالجات من المقرر أن تنتهي منها الحكومة في أكتوبر المقبل.
كما أشار إلى أنه ستتاح خلال المرحلة المقبلة فرص استثمار واعدة لرؤوس الأموال الوطنية.
والجمعة الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية صرف مرتبات موظفي قطاع الصحة بالمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم تعنت الانقلابيين ورفضهم توريد الإيرادات العامة إلى البنك المركزي في عدن.