المصدر -
ألزمت وزارات عدة جهات حكومية، التعامل
في الطرود البريدية مع المؤسسة العامة للبريد السعودي، في حال الحاجة الى نقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية، عملاً للمادة الثانية من نظام البريد في المملكة، التي تنص على اختصاص مرفق البريد وحده بنقل بعائث بريد الرسال الداخلية والخارجية بطريق مباشر أو غير مباشر في حدود الأنظمة.
وشددت وزارات عدة، منها المالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتعليم، على ضرورة التزام ما ورد في المادة الثانية من نظام البريد السعودي، ووجهت تعاميم بهذا الخصوص.
ووفق تعميم (اطلعت "الحياة" على نسخة منه): "تجاوباً مع خطاب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المشار فيه الى المادة الثانية من نظام البريد في المملكة، باختصاص مرفق البريد بنقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية بطريق مباشر أو غير مباشر في حدود الأنظمة، وأنه لوحظ تعاقد جهات حكومية مع شركات نقل سريعة أخرى، مرخص لها بموجب لائحة نقل الطرود غير مرخص لها نقل الطرود التي تحتوي على مكاتبات من قبيل المراسلات الشخصية، وكذلك المراسلات من أي نوع كان وهذا مخالف للمادة الثانية من النظام".
وقال التعميم: "وعليه يجب التعامل مع المؤسسة العامة للبريد في حال الحاجة
إلى خدمات نقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية تطبيقا للمادة الثانية من نظام البريد".
وأوضحت وزرة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الجهات الحكومية، أن مؤسسة البريد السعودي تسعى جاهدة إلى تطوير خدماتها والرفع من قدراتها والبحث عن التغيرات لتطوير برامجها، فنظام المراسلات يقتصر
على الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وتلك الخدمات تعمل على تعزيز عمل وتطوير البرامج المقدمة للجهات جميعها.
يذكر أن البناء الاستراتيجي لمؤسسة البريد السعودي يعتمد على بناء الشبكات المتعددة، وتطوير وحدات الأعمال والبناء التنظيمي وأساليب العمل، تسعى الإستراتيجية لتحقيق أهداف عدة أهمها، تطوير الأطر التنظيمية لقطاع البريد، وإعداد نظام متطور للعمل البريدي في المملكة، وتطوير الخدمات البريدية التي تقدمها المؤسسة، وتحديث وتطوير أداء المؤسسة في سوق البريد،
ورفع مستوى الخدمة، والتعاون مع شركاء استراتيجيين لتطوير المنتجات المهمة، إضافة إلى التوسع في أنشطة ومنتجات وخدمات جديدة ومربحة وذات نمو جيد.
وتُعنى استراتيجية المؤسسة بتطوير الهيكل الاستراتيجي، واستحداث وتهيئة عدد من قطاعات وإدارات المؤسسة لتكون وحدات أعمال مستقلة تعمل وتتعاون فيما بينها بطريقة تجارية لتوفير خدمة بريدية متميزة بأسعار تنافسية ومربحة تحقق خدمات نوعية للعملاء، وعوائد للمؤسسة، ليتم معاملة كل قطاع كوحدة عمل، وكمقدم خدمة، يرخص له من البريد السعودي، ومن ثم تحوي لبعض الوحدات الىشركات مستقلة تملكها المؤسسة بالكامل أو بالشراكة مع القطاع الخاص تشرف عليها المؤسسة بعد ان تتحول إلى شركة قابضة وتنشأ هيئة تنظم البريد
ومن ثم يعتمد نظام البريد
في الطرود البريدية مع المؤسسة العامة للبريد السعودي، في حال الحاجة الى نقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية، عملاً للمادة الثانية من نظام البريد في المملكة، التي تنص على اختصاص مرفق البريد وحده بنقل بعائث بريد الرسال الداخلية والخارجية بطريق مباشر أو غير مباشر في حدود الأنظمة.
وشددت وزارات عدة، منها المالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتعليم، على ضرورة التزام ما ورد في المادة الثانية من نظام البريد السعودي، ووجهت تعاميم بهذا الخصوص.
ووفق تعميم (اطلعت "الحياة" على نسخة منه): "تجاوباً مع خطاب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المشار فيه الى المادة الثانية من نظام البريد في المملكة، باختصاص مرفق البريد بنقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية بطريق مباشر أو غير مباشر في حدود الأنظمة، وأنه لوحظ تعاقد جهات حكومية مع شركات نقل سريعة أخرى، مرخص لها بموجب لائحة نقل الطرود غير مرخص لها نقل الطرود التي تحتوي على مكاتبات من قبيل المراسلات الشخصية، وكذلك المراسلات من أي نوع كان وهذا مخالف للمادة الثانية من النظام".
وقال التعميم: "وعليه يجب التعامل مع المؤسسة العامة للبريد في حال الحاجة
إلى خدمات نقل بعائث بريد الرسائل الداخلية والخارجية تطبيقا للمادة الثانية من نظام البريد".
وأوضحت وزرة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الجهات الحكومية، أن مؤسسة البريد السعودي تسعى جاهدة إلى تطوير خدماتها والرفع من قدراتها والبحث عن التغيرات لتطوير برامجها، فنظام المراسلات يقتصر
على الخدمات التي تقدمها المؤسسة، وتلك الخدمات تعمل على تعزيز عمل وتطوير البرامج المقدمة للجهات جميعها.
يذكر أن البناء الاستراتيجي لمؤسسة البريد السعودي يعتمد على بناء الشبكات المتعددة، وتطوير وحدات الأعمال والبناء التنظيمي وأساليب العمل، تسعى الإستراتيجية لتحقيق أهداف عدة أهمها، تطوير الأطر التنظيمية لقطاع البريد، وإعداد نظام متطور للعمل البريدي في المملكة، وتطوير الخدمات البريدية التي تقدمها المؤسسة، وتحديث وتطوير أداء المؤسسة في سوق البريد،
ورفع مستوى الخدمة، والتعاون مع شركاء استراتيجيين لتطوير المنتجات المهمة، إضافة إلى التوسع في أنشطة ومنتجات وخدمات جديدة ومربحة وذات نمو جيد.
وتُعنى استراتيجية المؤسسة بتطوير الهيكل الاستراتيجي، واستحداث وتهيئة عدد من قطاعات وإدارات المؤسسة لتكون وحدات أعمال مستقلة تعمل وتتعاون فيما بينها بطريقة تجارية لتوفير خدمة بريدية متميزة بأسعار تنافسية ومربحة تحقق خدمات نوعية للعملاء، وعوائد للمؤسسة، ليتم معاملة كل قطاع كوحدة عمل، وكمقدم خدمة، يرخص له من البريد السعودي، ومن ثم تحوي لبعض الوحدات الىشركات مستقلة تملكها المؤسسة بالكامل أو بالشراكة مع القطاع الخاص تشرف عليها المؤسسة بعد ان تتحول إلى شركة قابضة وتنشأ هيئة تنظم البريد
ومن ثم يعتمد نظام البريد