المصدر -
نيابة عن امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، افتتح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمارالخالدي منتدى ال
واكد الخالدي خلال اللقاء الذي حضره محافظ محافظة الخفجي محمد بن سلطان الهزاع بان الحدث يحاول كشف وإظهار الهوية الاستثمارية لمحافظة الخفجي وما تمتلكه من قدرات ومقومات جاذبة للاستثمارات، كونها محافظة متميزة فيموقعها ومواردها وأبنائها.
*وأوضح الخالدي خلال المنتدى الذي حضره نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي وعضوي المجلس إبراهيم بن محمد ال الشيخ وسعدون بن خالد الخالدي، إن للاستثمار قيمّة اقتصادية كُبرى، سواء بإضافته طاقات إنتاجية جديدة إلى جانب ما نمتلكه من أصول إنتاجية، أو بما يُقدمه من دورٍ تنمويٍ كبير في توفير وتنويع الخدمات، فضلاً عن توفيره للفرص الوظيفية لأبنائنا من الشباب والشابات، وتتجَلّى أهمية ما يطرحه هذا المنتدى، بأن الاستثمار بات موضوعًا يأتي على قائمة أولوياتنا الوطنية، فقدمت الدولة المُحفزات على أنواعها وأصدرت القــوانين وسهلّت الإجراءات وأنشأت الأجهــزة الإداريــة المتخصصـة لأجل تشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على الاستثمار في كافة المناطق.
وبين الخالدي بان الدولة، تخطو خطوات جادة وتُحقق نجاحات ملموسة نحو تحوُّلها التاريخي في تنويع قاعدتها الاقتصادية، التي يُمثل الاستثمار فيها محور ارتكاز رئيسي، فوضعت البنية التحتية في مقدمة أولويات إنفاقها العام وشرعت في تنفيذ آليات الهيكلة الاقتصادية، باعتبارها أفضل الأساليب استقطابًا للاستثمارات وتعزيزًا لاقتصاديات المناطق والكشف عن مخزوناتها الاستثمارية في مختلف القطاعات.
وأشار الخالدي الى ان المنطقة الشرقية تشهد ، طفرةً اقتصاديةً كُبرى وحراكًا نشطًا على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات .. وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل على تطوير الأدوات والممارسات وصولاً إلى مستهدفات رؤيتنا للمستقبل..
وقال الخالدي : إننا نتطلع أمام ما تمتلكه محافظة الخفجي من مقومات استثمارية مميزة، بأن يكون هذا المنتدى مواتيًا للكشف عما بداخل هذه المحافظة من فرص استثمارية واعدة، وأن تعود أعماله بالنفع على المنطقة وأبنائها من محافظة الخفجي.
من جهته لفت الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو لاعمال الخليج بالخفجي المهندس عازب بن محمد القحطاني الى انه ينتظر في اطار رؤية المملكة 2030 ان تلعب الخفجي دورا محوريا نظرا لتوسطها بين المناطق الصناعية في المملكة، وخصوصا الجبيل ورأس الخير ومدينة الملك سلمان (سبارك)، والأسواق الواعدة خارجيا، وكل الامال معقودة لتتحول الخفجي الى مركز توليد للطاقة النظيفة للإسهام في تحول المملكة من مزود للعام بالطاقة التقليدية، كمواد هيدروكربونية خام، الى مركز امداد بالطاقة الكهربائية مباشرة، وتعظيم القيمة المضافة لمواردنا النفطية بالتوسع في تحويلها محليا الى كيماويات ومواد متخصصة واستهلاكية بهدف التصدير الخارجي وزيادة منافذ المواد الخام.
وبين القحطاني بان محافظة الخفجي بإمكانها عطفا على خصوصية موقعها ان تكون نقطة تحويل مباشر للغذاء من مصادره النباتية والحيوانية ومركز تصنيع للمواد الغذائية والزراعية فعلى تخومها غربا تقع افضل أماكن الرعي ومراكز تسويق الماشية، وجنوبا تنتشر المناطق الزراعية وشرقا ننركز اشهر مناطق صيد الأسماك بالإضافة الى ان محافظة الخفجي تعد من الوجهات السياحية الجاذبة نظرا لجمال سواحلها وطبيعة ارضها.
ويبقى العنصر رقم واحد في تميز الخفجي وتفعيل دورها، هو وابنائها بتنوع ثقافتهم وسعة ادراكهم وتعدد مواهبهم وقوة عزائمهم واهم من ذلك وفائهم لبلدهم وولائهم المطلق لقيادتهم، ونحن في الشركة نعي دورنا المحوري ونتطلع الى الحفاظ على مركزنا القيادي في دفع عجلة التنمية في الخفجي كما بدأناه بل وتعزيزه لمواكبة الوتيرة المتسارعة للتقدم في بلادنا الغالية.
من ناحيته قال رئيس مجلس الاعمال بفرع الغرفة بالخفجي حسين بن علي العنزي: لم تكن الخفجي ببعيدة عن مردودات سياسات الانفاق التي تتبعهاحكومتنا الرشيدة، بل في مقدمة أولويات الحكومة، كونها بجانب بيئتها المحفزة لقيام المشروعات، تمتاز بموقع جغرافي متميز ونمو عمراني وسكاني مُطرد، وكذلك تتمتع الخفجي دون غيرها من محافظات المنطقة الشرقية بتنوع وجاهزية قطاعاتها الاقتصادية، حيث المشروعات السياحية والتجارية والعقارية والصناعات التحويلية وغيرها العديد، بما تحتويه هذه المشروعات من فرص واعدة تمتاز بالربحية العالية وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، ما يجعلها مُحافظة ذات سمات استثمارية خاصة.
وأشار العنزي الى حجم الاستثمارات الحالية والمتوقعة، التي تنعم بهاالخفجي، والتي تعد فرصة حقيقية بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب؛ إذ تمتلك الخفجي جملة من المقومات الاستثمارية وتضم العديد من المصانع وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية لوقوعها على الطريق الدولي الذي يربط دول الخليج العربي ببعضها من الكويت شمالاً حتى عمان جنوبًا، إضافة إلى ماتتضمنه من أنشطة التعدين ووجود معامل استخراج وتكرير البترول في البر والبحر.
وقال وكيل الأمين المساعد للبلديات للشؤون الفنية بامانة المنطقة زياد بن عبدالكريم السويدان بأن الخفجي تتمتع بموقع متميز كبوابة في الجزء الشمالي الشرقي للملكة وقربها من حدود دولة الكويت الشقيقة, وأيضاً لإحتضانها لأحد مشاريع عملاق الاقتصاد السعودي أرامكو, كما لايخفى على الجميع جمال شواطئها وواجهتها البحرية والتي تعد واحدة من أطول الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية, لذا فقد أولت أمانة المنطقة الشرقية بلدية الخفجي والقرى التابعة لها الاهتمام الذي تستحقة, حيث تشرف بلدية الخفجي حالياً على خمسة عشر مشروع تنموي لتطوير الواجهات البحرية ومبادراتالأنسنة ومشاريع البنى التحتية بقيمة إجمالية تفوق الثمانية وسبعون مليون ريال. وقد عقدت الأمانة العزم بأن تكون الخفجي أحدى أجمل المدن بساحل الخليج العربي ومنارة من منارات التطور والعمران في المنطقة الشرقية.
وبين السويدان بان تطوير وتحسين البنى التحتية وتجميل المدن من أهمالمتطلبات لخلق فرص إستثمارية جاذبة ومستدامة, وذلك لإستغلال ماتتميز بها محافظة الخفجي من تمازج فريد في تكوينها بين الساحل والصحراء يجعلها على درجة عالية من الأهمية ومنطقة واعدة للإستثمارات الناجحة والمبشرة, ومازيادة عوائد إيرادات الاستثمارات والخدمات بلدية الخفجي بنسبة تجاوزت 30%في العامين الأخيرين الا احدى مظاهر الجذب الاستثماري، والتقدم الملموس في الأنشطة الاقتصادية، كما نتوقع المزيد بعد اكتمال مشاريع البنى التحتية علما بان هذه المبالغ سيتم تخصيصها لدعم برامج التشغيل والصيانةوهذا الامر يمثل دافعا إضافيا للبلدية لطرح المزيد من الفرص الاستثمارية امام المستثمرين.
وقدم الخالدي بعد نهاية حفل الافتتاح اهداء تذكاريا لمحافظ محافظة الخفجي كما كرم الشركاء والرعاة بالإضافة الى رؤساء الجلسات والمتحدثين.*
خفجي للاستثمار الذي تنظمه الغرفة بالشراكة الاستراتيجية مع شركة ارامكو لاعمال الخليج بالخفجي
وامانة المنطقة الشرقية بحضور عددكبير من المسؤولين وقطاع الاعمال في الخفجي والمختصين.واكد الخالدي خلال اللقاء الذي حضره محافظ محافظة الخفجي محمد بن سلطان الهزاع بان الحدث يحاول كشف وإظهار الهوية الاستثمارية لمحافظة الخفجي وما تمتلكه من قدرات ومقومات جاذبة للاستثمارات، كونها محافظة متميزة فيموقعها ومواردها وأبنائها.
*وأوضح الخالدي خلال المنتدى الذي حضره نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي وعضوي المجلس إبراهيم بن محمد ال الشيخ وسعدون بن خالد الخالدي، إن للاستثمار قيمّة اقتصادية كُبرى، سواء بإضافته طاقات إنتاجية جديدة إلى جانب ما نمتلكه من أصول إنتاجية، أو بما يُقدمه من دورٍ تنمويٍ كبير في توفير وتنويع الخدمات، فضلاً عن توفيره للفرص الوظيفية لأبنائنا من الشباب والشابات، وتتجَلّى أهمية ما يطرحه هذا المنتدى، بأن الاستثمار بات موضوعًا يأتي على قائمة أولوياتنا الوطنية، فقدمت الدولة المُحفزات على أنواعها وأصدرت القــوانين وسهلّت الإجراءات وأنشأت الأجهــزة الإداريــة المتخصصـة لأجل تشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على الاستثمار في كافة المناطق.
وبين الخالدي بان الدولة، تخطو خطوات جادة وتُحقق نجاحات ملموسة نحو تحوُّلها التاريخي في تنويع قاعدتها الاقتصادية، التي يُمثل الاستثمار فيها محور ارتكاز رئيسي، فوضعت البنية التحتية في مقدمة أولويات إنفاقها العام وشرعت في تنفيذ آليات الهيكلة الاقتصادية، باعتبارها أفضل الأساليب استقطابًا للاستثمارات وتعزيزًا لاقتصاديات المناطق والكشف عن مخزوناتها الاستثمارية في مختلف القطاعات.
وأشار الخالدي الى ان المنطقة الشرقية تشهد ، طفرةً اقتصاديةً كُبرى وحراكًا نشطًا على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات .. وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل على تطوير الأدوات والممارسات وصولاً إلى مستهدفات رؤيتنا للمستقبل..
وقال الخالدي : إننا نتطلع أمام ما تمتلكه محافظة الخفجي من مقومات استثمارية مميزة، بأن يكون هذا المنتدى مواتيًا للكشف عما بداخل هذه المحافظة من فرص استثمارية واعدة، وأن تعود أعماله بالنفع على المنطقة وأبنائها من محافظة الخفجي.
من جهته لفت الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو لاعمال الخليج بالخفجي المهندس عازب بن محمد القحطاني الى انه ينتظر في اطار رؤية المملكة 2030 ان تلعب الخفجي دورا محوريا نظرا لتوسطها بين المناطق الصناعية في المملكة، وخصوصا الجبيل ورأس الخير ومدينة الملك سلمان (سبارك)، والأسواق الواعدة خارجيا، وكل الامال معقودة لتتحول الخفجي الى مركز توليد للطاقة النظيفة للإسهام في تحول المملكة من مزود للعام بالطاقة التقليدية، كمواد هيدروكربونية خام، الى مركز امداد بالطاقة الكهربائية مباشرة، وتعظيم القيمة المضافة لمواردنا النفطية بالتوسع في تحويلها محليا الى كيماويات ومواد متخصصة واستهلاكية بهدف التصدير الخارجي وزيادة منافذ المواد الخام.
وبين القحطاني بان محافظة الخفجي بإمكانها عطفا على خصوصية موقعها ان تكون نقطة تحويل مباشر للغذاء من مصادره النباتية والحيوانية ومركز تصنيع للمواد الغذائية والزراعية فعلى تخومها غربا تقع افضل أماكن الرعي ومراكز تسويق الماشية، وجنوبا تنتشر المناطق الزراعية وشرقا ننركز اشهر مناطق صيد الأسماك بالإضافة الى ان محافظة الخفجي تعد من الوجهات السياحية الجاذبة نظرا لجمال سواحلها وطبيعة ارضها.
ويبقى العنصر رقم واحد في تميز الخفجي وتفعيل دورها، هو وابنائها بتنوع ثقافتهم وسعة ادراكهم وتعدد مواهبهم وقوة عزائمهم واهم من ذلك وفائهم لبلدهم وولائهم المطلق لقيادتهم، ونحن في الشركة نعي دورنا المحوري ونتطلع الى الحفاظ على مركزنا القيادي في دفع عجلة التنمية في الخفجي كما بدأناه بل وتعزيزه لمواكبة الوتيرة المتسارعة للتقدم في بلادنا الغالية.
من ناحيته قال رئيس مجلس الاعمال بفرع الغرفة بالخفجي حسين بن علي العنزي: لم تكن الخفجي ببعيدة عن مردودات سياسات الانفاق التي تتبعهاحكومتنا الرشيدة، بل في مقدمة أولويات الحكومة، كونها بجانب بيئتها المحفزة لقيام المشروعات، تمتاز بموقع جغرافي متميز ونمو عمراني وسكاني مُطرد، وكذلك تتمتع الخفجي دون غيرها من محافظات المنطقة الشرقية بتنوع وجاهزية قطاعاتها الاقتصادية، حيث المشروعات السياحية والتجارية والعقارية والصناعات التحويلية وغيرها العديد، بما تحتويه هذه المشروعات من فرص واعدة تمتاز بالربحية العالية وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، ما يجعلها مُحافظة ذات سمات استثمارية خاصة.
وأشار العنزي الى حجم الاستثمارات الحالية والمتوقعة، التي تنعم بهاالخفجي، والتي تعد فرصة حقيقية بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب؛ إذ تمتلك الخفجي جملة من المقومات الاستثمارية وتضم العديد من المصانع وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية لوقوعها على الطريق الدولي الذي يربط دول الخليج العربي ببعضها من الكويت شمالاً حتى عمان جنوبًا، إضافة إلى ماتتضمنه من أنشطة التعدين ووجود معامل استخراج وتكرير البترول في البر والبحر.
وقال وكيل الأمين المساعد للبلديات للشؤون الفنية بامانة المنطقة زياد بن عبدالكريم السويدان بأن الخفجي تتمتع بموقع متميز كبوابة في الجزء الشمالي الشرقي للملكة وقربها من حدود دولة الكويت الشقيقة, وأيضاً لإحتضانها لأحد مشاريع عملاق الاقتصاد السعودي أرامكو, كما لايخفى على الجميع جمال شواطئها وواجهتها البحرية والتي تعد واحدة من أطول الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية, لذا فقد أولت أمانة المنطقة الشرقية بلدية الخفجي والقرى التابعة لها الاهتمام الذي تستحقة, حيث تشرف بلدية الخفجي حالياً على خمسة عشر مشروع تنموي لتطوير الواجهات البحرية ومبادراتالأنسنة ومشاريع البنى التحتية بقيمة إجمالية تفوق الثمانية وسبعون مليون ريال. وقد عقدت الأمانة العزم بأن تكون الخفجي أحدى أجمل المدن بساحل الخليج العربي ومنارة من منارات التطور والعمران في المنطقة الشرقية.
وبين السويدان بان تطوير وتحسين البنى التحتية وتجميل المدن من أهمالمتطلبات لخلق فرص إستثمارية جاذبة ومستدامة, وذلك لإستغلال ماتتميز بها محافظة الخفجي من تمازج فريد في تكوينها بين الساحل والصحراء يجعلها على درجة عالية من الأهمية ومنطقة واعدة للإستثمارات الناجحة والمبشرة, ومازيادة عوائد إيرادات الاستثمارات والخدمات بلدية الخفجي بنسبة تجاوزت 30%في العامين الأخيرين الا احدى مظاهر الجذب الاستثماري، والتقدم الملموس في الأنشطة الاقتصادية، كما نتوقع المزيد بعد اكتمال مشاريع البنى التحتية علما بان هذه المبالغ سيتم تخصيصها لدعم برامج التشغيل والصيانةوهذا الامر يمثل دافعا إضافيا للبلدية لطرح المزيد من الفرص الاستثمارية امام المستثمرين.
وقدم الخالدي بعد نهاية حفل الافتتاح اهداء تذكاريا لمحافظ محافظة الخفجي كما كرم الشركاء والرعاة بالإضافة الى رؤساء الجلسات والمتحدثين.*