أكثر من تسعين موهوب وموهوبة
المصدر -
يستعد فريق محترف كيف للفنون المسرحية للإعلان عن قائمة المرشحين للانضمام إلى الورشة التدرببية الدائمة التي يشرف عليها الكاتب والباحث ياسر مدخلي ضمن مبادرة (كيف للتأليف).
الورشة مقدمة مجانا تحت مظلة مسرح كيف وتقوم على تمكين مواهب الكتابة من الاشتراك في برنامج تدريبي طويل المدى يصقل الموهبة الكتابية المسرحية نظريا وتطبيقيا ويهدف لتعزيز الكتاب المتمكنين من التأليف بشكل مميز لرفد الوسط المسرحي بطاقات من شأنها الارتقاء بالمحتوى المحلي و تعزيز الهوية السعودية في مجال المسرح بكل أشكاله.
من جهته قدّم الأستاذ رامي الأحمدي المنسق العام لمبادرات مسرح كيف شكره للجهات الداعمة للفريق ومنها نادي جدة الأدبي و مكتبة الملك فهد العامة و جمعية الثقافة والفنون مثمنًا للكاتب ياسر مدخلي اهتمامه بالموهوبين و تحمله تكاليف المبادرة التي بدأنا العمل عليها منذ مطلع هذا العام وسيتم الاجتماع بالمواهب الشهر المقبل حسب جدول لقاءات اسبوعية تتضمن دروسا نظرية وتكليفات عملية تؤكد المهارات التي تكتسبها المواهب المشاركة.
وقد تقدم لمبادرة الكتابة للمسرحية (كيف للتاليف) أكثر من تسعين موهوب وموهوبة و تم ترشيح إثنين وعشرين منهم لاستكمال إجراءات الفرز النهائي حيث نستهدف تبني عشرة مواهب من الشباب والفتيات.
وقال مساعد المشرف العام الممثل زياد السلمي أن النص السعودي بلغ الآفاق و أصبح ينفذ على خشبات المسارح في العالم العربي و اهتمامنا بهذه المبادرة النوعية هي تأكيد على أهمية الكاتب في النهوض بالمسرح وضرورة دعم الحركة المسرحية بكتاب واعين و مواهب محترفة يمكنها التنافس على الجودة وتقديم ما يعكس الصورة الحضارية التي يمتاز بها المجتمع السعودي محليا ودوليا.
وأكد مدخلي أن المبادرة عبارة عن محاولة لتبني المواهب حيث أن الموهوب في المسرح السعودي يفتقر للتوجيه و انعدمت برامج التدريب المتخصصة و ضعفت الفرق بضعف النشاط المسرحي المحلي كمهرجانات ثقافية أو فعاليات ترفيهية، وبعد حصولي على المركز الأول في جائزة الشارقة للتأليف المسرحي ٢٠١٨ استقطعت منها ما يمكنني من تقديم هذ المبادرة و وجدت أن واجبي كمسرحي أن أقدم مساهمتي ككاتب لدعم المواهب لتطوير عناصر الكتابة في الحركة المسرحية السعودية وذلك بضخ دماء جديدة تصنع محتوى مدروس ومبنى على أسس منهجية تنسجم مع تطلعات الجمهور و تحقق اهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تركز على تحسين جودة الحياة و الاستثمار في المجال الثقافي والترفيهي.
وبالنسبة لمحاور الورشة فهي تنطلق من تأسيس أدوات الكاتب وتصقل مهاراته وترشده لانتقاء قراءاته و قضاياه و تعزيز القيم والمبادئ التي تهتم بتنمية روح الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن وموروثاته.
الورشة مقدمة مجانا تحت مظلة مسرح كيف وتقوم على تمكين مواهب الكتابة من الاشتراك في برنامج تدريبي طويل المدى يصقل الموهبة الكتابية المسرحية نظريا وتطبيقيا ويهدف لتعزيز الكتاب المتمكنين من التأليف بشكل مميز لرفد الوسط المسرحي بطاقات من شأنها الارتقاء بالمحتوى المحلي و تعزيز الهوية السعودية في مجال المسرح بكل أشكاله.
من جهته قدّم الأستاذ رامي الأحمدي المنسق العام لمبادرات مسرح كيف شكره للجهات الداعمة للفريق ومنها نادي جدة الأدبي و مكتبة الملك فهد العامة و جمعية الثقافة والفنون مثمنًا للكاتب ياسر مدخلي اهتمامه بالموهوبين و تحمله تكاليف المبادرة التي بدأنا العمل عليها منذ مطلع هذا العام وسيتم الاجتماع بالمواهب الشهر المقبل حسب جدول لقاءات اسبوعية تتضمن دروسا نظرية وتكليفات عملية تؤكد المهارات التي تكتسبها المواهب المشاركة.
وقد تقدم لمبادرة الكتابة للمسرحية (كيف للتاليف) أكثر من تسعين موهوب وموهوبة و تم ترشيح إثنين وعشرين منهم لاستكمال إجراءات الفرز النهائي حيث نستهدف تبني عشرة مواهب من الشباب والفتيات.
وقال مساعد المشرف العام الممثل زياد السلمي أن النص السعودي بلغ الآفاق و أصبح ينفذ على خشبات المسارح في العالم العربي و اهتمامنا بهذه المبادرة النوعية هي تأكيد على أهمية الكاتب في النهوض بالمسرح وضرورة دعم الحركة المسرحية بكتاب واعين و مواهب محترفة يمكنها التنافس على الجودة وتقديم ما يعكس الصورة الحضارية التي يمتاز بها المجتمع السعودي محليا ودوليا.
وأكد مدخلي أن المبادرة عبارة عن محاولة لتبني المواهب حيث أن الموهوب في المسرح السعودي يفتقر للتوجيه و انعدمت برامج التدريب المتخصصة و ضعفت الفرق بضعف النشاط المسرحي المحلي كمهرجانات ثقافية أو فعاليات ترفيهية، وبعد حصولي على المركز الأول في جائزة الشارقة للتأليف المسرحي ٢٠١٨ استقطعت منها ما يمكنني من تقديم هذ المبادرة و وجدت أن واجبي كمسرحي أن أقدم مساهمتي ككاتب لدعم المواهب لتطوير عناصر الكتابة في الحركة المسرحية السعودية وذلك بضخ دماء جديدة تصنع محتوى مدروس ومبنى على أسس منهجية تنسجم مع تطلعات الجمهور و تحقق اهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تركز على تحسين جودة الحياة و الاستثمار في المجال الثقافي والترفيهي.
وبالنسبة لمحاور الورشة فهي تنطلق من تأسيس أدوات الكاتب وتصقل مهاراته وترشده لانتقاء قراءاته و قضاياه و تعزيز القيم والمبادئ التي تهتم بتنمية روح الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن وموروثاته.