بواسطة :
17-02-2015 05:53 مساءً
11.4K
المصدر -
الرياض -*واس
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس حفل اختتام أعمال الدورة الأولى لمجلس إدارة "جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره"، وذلك في قاعة رأس الخير بمقر الهيئة الرئيس في الرياض.
وأكد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في كلمة ألقاها خلال الحفل أن استضافة الهيئة الملكية لفعاليات جمعية مودة يأتي في إطار اهتمام الهيئة بمسؤولياتها الاجتماعية، وإن قيادة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عنيت بالأسرة وأحاطتها بالرعاية والاهتمام، انطلاقاً من التعاليم الإسلامية، لافتًا سموه إلى أن الهيئة الملكية استضافت عددًا من فعاليات الجمعية إسهامًا منها في تحقيق الأهداف النبيلة للجمعية التي تنشد استقرار الأسرة وصحتها من خلال الحد من نسب الطلاق ومعالجة آثاره.
وشدد سمو الأمير سعود على أن ظاهرة الطلاق هي إحدى الآثار السلبية للتفكك الأسري، ولها تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع ، وقد تكون السبب الرئيس في تفشي عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية، الأمر الذي تتعاظم معه أهمية دراسة هذه الظاهرة، ومعرفة أسبابها، وطرح الحلول الوقائية والحد من آثارها.
وعبر سمو رئيس الهيئة الملكية عن تقديره لدور جمعية مودة والعاملين فيها، وفي مقدمتهم صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة، منوهاً بإنجازاتهم المباركة في مجال حماية الأسرة.
من جانبها أشادت الأميرة سارة بنت مساعد بالحس الإنساني النبيل لسمو رئيس الهيئة الملكية، وما يتمتع به من قناعة راسخة بالمسؤولية الاجتماعية، معبرة عن شكرها وشكر منسوبي مجلس جمعية مودة على استضافة الهيئة الملكية للجبيل وينبع للاجتماع.
واستعرضت سموها الدور الذي تقوم به الجمعية لتحقيق الاستقرار للأسرة, والحد من نسب الطلاق في المجتمع ومعالجة آثاره، ثم ألقيت بعد ذلك العديد من الكلمات.
عقب ذلك شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا عن الجمعية استعرض أبرز إنجازات (مودة) خلال الأعوام السابقة، كما تم في ختام الحفل تكريم عدد من الشخصيات والجهات الداعمة للجمعية.
إثر ذلك عقدت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره الاجتماع الرابع لجمعيتها العمومية للاطلاع على ما تم تحقيقه في الدورة الأولى للمجلس، وانتخاب مجلس الإدارة للدورة الثانية.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان.