المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 06-04-2019 12:48 صباحاً 21.5K
المصدر -  
ناشدت أسرة سعودية مكونة من 13شخصاً أهل الخير ورجال الأعمال والجهات الخيرية الوقوف على طبيعة مسكنها وظروفها المادية والمعيشية الصعبة. وأوضح أفراد الأسرة أنهم لا يستطيعون دفع فاتورة الكهرباء التي تجاوزت مبلغ 29000الف ريال؛ ما جعل شركة الكهرباء تفصل التيار عنهم ، إلى أن قامت فاعلة خير بإستضافة جدتهم المسنة في منزلها وكذا الجيران وكل يوم في منزل .
وزارت "غرب" الأسرة بمنزلها الكائن في مدينة صبيا، ورصدت بالصور مدى المعاناة التي تعيشها، وتبيّن أن من بين أفرادها المريض والمسنة، ولا يجدون سوى غرف متهالكة وحمام مكشوف السقف ومطبخ خاوٍ من كل مستلزمات الأطعمة والمشروبات. وتبيّن أن أفراد الأسرة كانوا ينامون في فناء المنزل البسيط بعد فصل الكهرباء عنهم، في ظل أن الغرف ذات أسقف متهاوية؛ ويمكن أن تسقط أخشابها في أي لحظة.
*
ورصدت عدسة "غرب" شاب وقد اعياه المرض وعاطل عن العمل لظروفه الصحية وغير قادر على العمل ويعول سبعة من الأبناء وأمهم ".
: "وازداد الوضع المعيشي صعوبة في ظل تراكم الديون وتكاثر أفراد الأسرة، وبقاء عدد منهم من دون وظائف؛ فهم عاطلون عن العمل، وبحثوا داخل المنطقة وخارجها عن أي وظيفة، لكن من دون جدوى".
: "ومما زاد الأمر تعقيداً توقف بعض الأبناء عن مواصلة الدراسة نظراً لعدم توافر المصروف اليومي، وعدم إمكانية قضاء المستلزمات المدرسية لهم".
*
ورصدت "غرب"" حالة الأم المسنة "شويلة ناصر محايلي"، التي يصل عمرها إلى 80 عاماً، والتي كانت دموعها تذرف من عينيها بسبب حالة الفقر الشديد وغلاء متطلبات الحياة المعيشية بعد أن أصبح أفراد الأسرة ينتظرون صدقات الجيران وفاعلي الخير. وقالت الأم: "لقد تعبت وتعب هؤلاء المساكين من العيش في منزل كهذا؛ إذ إننا نخاف من أن يسقط السقف على رؤوسنا في أي لحظة، ولم نعد نحتمل هذه المعيشة؛ لأننا لا نجد أي دخل مادي، وترفض الجمعيات الخيرية مساعدتنا". وأضافت: "أنا امرأة مسنة، أشكو من أمراض مستعصية عدة منهاضعف النظر وموايا زرقاء وبيضاء وفقدان النظر في إحدى العينين بعد عملية فاشلة في مستشفى خاص في جازان تكفلت بها معلمة فاعلة خير وضغط الدم والسكر، ولا أقوى على إكمال المشوار كما كنت، وأولادي الرجال عاطلون، والبنات بلا أزواج، والبعض متزوج ولديه أولاد، وكلنا نسكن في هذا المنزل البسيط المتهالك".
وأردفت: "أنقل معاناتي ومعاناة أسرتي جميعهم إلى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسمو نائبة وإلى المسؤولين ورجال الأعمال؛ ليقفوا على حالتنا، ويحلوا مشكلتنا؛ حتى يتبدل وضعنا المعيشي إلى الأفضل؛ لأننا بشر؛ نحتاج إلى مقومات الحياة". وتابعت:ارجو، وأن تسارع الجهات والمؤسسات الخيرية بتوفير المستلزمات التي نحتاج إليها لإنقاذنا من هذا الوضع السيئ، وإنني أضع كل ما يتعلق بي وبأسرتي بين أيديكم، بعد الله سبحانه وتعالى، فحتى ابني أبكي عليه كل يوم وكل لحظة، وقد وصل به الحال إلى حد الجنون،مما يعانية من فقر ومرض فلا ضمان ورفضو اعطاءه تقرير مع انه مريض وغير قادر على العمل ".وقالت راجعنا الجمعية الخيرية بصبيا واعتذرت عن مساعدتنا ودفع فاتورة الكهرباء
*
واختتمت الأم بقولها: "نتمنى أن تبادر الجهات الحكومية، ومنها الصحة والشؤون الاجتماعية، بمتابعة وضع ابني الصحي والاجتماعي؛ لعله يجد الاستقرار الذي فقده طيلة السنوات الطويلة الماضية، وأسأل كل فئات المجتمع: هل أنتم راضون عن أسرة تعيش بهذه الحال؟!!".