المصدر -
تشهد أسواق المواشي من الضأن والماعز في جازان ومع دخول شهر رمضان المبارك والإجازة الصيفية أرتفاعاً في الأسعار وتحرص الأسر الجيزانية على وجود أكلة اللحم "المغش"على وجبة الإفطار وهذا ماأدي الى الإقبال على شراء الضأن والماعز مما ساهم في إرتفاع الإسعار هذه الأيام عما كانت عليه من قبل إضافة لعوامل أخرى ففي سوق المواشي الأسبوعي في صبيا بجازان
"غرب” قامت بجولة ميدانية داخل سوق الاغنام بصبيا، حيث يمتد السوق على مساحة جغرافية واسعة ، تشاهد من خلالها اعداد كبيرة من السيارات المحملة بالأغنام والضأن والابقار والأبل ، بالإضافة انتشار باعة ومنشترين على امتداد الطريق المودي الى السوق على مسافة تصل الى “2” كلم يعترضون السيارات المحملة , قبل وصولها للسوق في محاولة اقتناص اسعار مناسبة من القادمين قبل دخولهم للسوق
وخلال الجولة لاحظنا
ارتفاع الأسعار، إذ تراوح سعر البلدي ما بين 800 إلى 1000 ريال، بينما وصل سعر «الحري» "والنجدي "ما بين 700 إلى 800 ريال، والسواكني 500-600 ريال
وهناك من يستورد السواكني من السودان والصومال وتربيتها وبيعها وذكر الدلال احمد محل "أن السواكني تجد إقبال كبير من الجزارين اصحاب محلات الجزارة حيث يشتروها رخيصة وأرخص من البلدي ومن ثم بيع الكيلو بسعر البلدي مابين70الى80ريال دون رقيب وكثير من المستهلكين لايستطيعون أن يفرقو بينه وبين البلدي . كذلك يقبل على السواكني اصحاب المطاعم
وأرجع الباعة زيادة الأسعار إلى تكلفة الشراء المرتفعة، وسيطرة الأجانب على سوق الأغنام، ومنع الأجانب للباعة المحليين دخول السوق، إضافة إلى احتكارهم للأحواش، مما يتسبب في قلة المعروض، فضلًا عن وجود عمالة وافدة تشتري وتصدر للمناطق الأخرى، إلى جانب ارتفاع أسعار الأعلاف، مع قلة سقوط الأمطار التي قلصت مساحة المراعي للمواشي..مضيفاً أن كثير من مربي الماشية هجروها
وأكد علي عطية «بائع»: إن ارتفاع سعر المواشي يرجع إلى تكلفة الشراء المرتفعة، ومنافسة العمالة الوافدة وأمتلاكهم للاحواش والتحكم في الأسعار.
وأستغلال المناسبات كالإجازات والأفراح وشهر رمضان والأعياد
وقال عبدالله مروعي، «مربي أغنام»: إن ارتفاع أسعار الأعلاف على رأسها القصب، إذ وصل سعر المائة حزمة إلى 250 ريالًا للحصاد والحزم، ونصف ريال تحميل، إضافة إلى شراء البذور والحرث والري التي تصل إلى 1.5 ريال، لتصل التكلفة الإجمالية إلى 44.5 ريال في المزرعة. وأضاف أن سعر البرسيم وسيطرة الأجانب على عملية تسويقة تسبب في ارتفاع أسعاره، فضلًا عن النخالة إذ يشتري بعض التجار مخصصات المربين من النخالة من الجمعيات التعاونية بـ26 ريالًا ويبيعها في الأسواق بـ35 ريالًا.
وأشار احمد يوسف إلى أن بعض التجار يلجأ إلى بيع النخالة بأزيد من سعرها بكثير فسعر الكيس على التاجر 25ريال ويبيعه 35ريال .
وذكر" لـغرب" الشريطي المواطن احمد جرادي بقوله معظم السوق من اليمنين وبنسبة 0/090حيث يقوم هؤلاء وربما لحسابهم او بالشراكة مع سعودين بالشراء ايّام رخص الأسعار وتريبيتها حتي وقت الموسم كالأعياد والإجازات وشهر رمضان وينزلوها السوق ويحتكرون السوق لأنهم يعرضون إعداد كبيرة واضاف جرادي نعاني منهم كثيرا فالسوق اصبح تحت سيطرتهم فيما ناشد المواطن علي شار سمو أمير المنطقة ومحافظ صبيا سرعة التدخل لكون سوق صبيا من أشهر واكبر واقدم الاسواق بالمنطقة
وقال محمد حسن علم وأحمد عداوي «بائعان»: إن وزارة العمل بالتعاون مع الجهات الحكومية تعمل على تنظيم وتوطين سوق المواشي، لا سيما أنه مصدر دخل دائم ومربح لأسر كثيرة، فضلًا عن تنوعه وكثرة مجالاته التي يأتي على رأسها: الدلالة والبيع والشراء والنقل وبيع الأعلاف والخدمات الأخرى، فيما طالبا بدعم بنك التنمية الزراعية للسوق وتسهيل شروط التمويل للمواطنين.
"غرب” قامت بجولة ميدانية داخل سوق الاغنام بصبيا، حيث يمتد السوق على مساحة جغرافية واسعة ، تشاهد من خلالها اعداد كبيرة من السيارات المحملة بالأغنام والضأن والابقار والأبل ، بالإضافة انتشار باعة ومنشترين على امتداد الطريق المودي الى السوق على مسافة تصل الى “2” كلم يعترضون السيارات المحملة , قبل وصولها للسوق في محاولة اقتناص اسعار مناسبة من القادمين قبل دخولهم للسوق
وخلال الجولة لاحظنا
ارتفاع الأسعار، إذ تراوح سعر البلدي ما بين 800 إلى 1000 ريال، بينما وصل سعر «الحري» "والنجدي "ما بين 700 إلى 800 ريال، والسواكني 500-600 ريال
وهناك من يستورد السواكني من السودان والصومال وتربيتها وبيعها وذكر الدلال احمد محل "أن السواكني تجد إقبال كبير من الجزارين اصحاب محلات الجزارة حيث يشتروها رخيصة وأرخص من البلدي ومن ثم بيع الكيلو بسعر البلدي مابين70الى80ريال دون رقيب وكثير من المستهلكين لايستطيعون أن يفرقو بينه وبين البلدي . كذلك يقبل على السواكني اصحاب المطاعم
وأرجع الباعة زيادة الأسعار إلى تكلفة الشراء المرتفعة، وسيطرة الأجانب على سوق الأغنام، ومنع الأجانب للباعة المحليين دخول السوق، إضافة إلى احتكارهم للأحواش، مما يتسبب في قلة المعروض، فضلًا عن وجود عمالة وافدة تشتري وتصدر للمناطق الأخرى، إلى جانب ارتفاع أسعار الأعلاف، مع قلة سقوط الأمطار التي قلصت مساحة المراعي للمواشي..مضيفاً أن كثير من مربي الماشية هجروها
وأكد علي عطية «بائع»: إن ارتفاع سعر المواشي يرجع إلى تكلفة الشراء المرتفعة، ومنافسة العمالة الوافدة وأمتلاكهم للاحواش والتحكم في الأسعار.
وأستغلال المناسبات كالإجازات والأفراح وشهر رمضان والأعياد
وقال عبدالله مروعي، «مربي أغنام»: إن ارتفاع أسعار الأعلاف على رأسها القصب، إذ وصل سعر المائة حزمة إلى 250 ريالًا للحصاد والحزم، ونصف ريال تحميل، إضافة إلى شراء البذور والحرث والري التي تصل إلى 1.5 ريال، لتصل التكلفة الإجمالية إلى 44.5 ريال في المزرعة. وأضاف أن سعر البرسيم وسيطرة الأجانب على عملية تسويقة تسبب في ارتفاع أسعاره، فضلًا عن النخالة إذ يشتري بعض التجار مخصصات المربين من النخالة من الجمعيات التعاونية بـ26 ريالًا ويبيعها في الأسواق بـ35 ريالًا.
وأشار احمد يوسف إلى أن بعض التجار يلجأ إلى بيع النخالة بأزيد من سعرها بكثير فسعر الكيس على التاجر 25ريال ويبيعه 35ريال .
وذكر" لـغرب" الشريطي المواطن احمد جرادي بقوله معظم السوق من اليمنين وبنسبة 0/090حيث يقوم هؤلاء وربما لحسابهم او بالشراكة مع سعودين بالشراء ايّام رخص الأسعار وتريبيتها حتي وقت الموسم كالأعياد والإجازات وشهر رمضان وينزلوها السوق ويحتكرون السوق لأنهم يعرضون إعداد كبيرة واضاف جرادي نعاني منهم كثيرا فالسوق اصبح تحت سيطرتهم فيما ناشد المواطن علي شار سمو أمير المنطقة ومحافظ صبيا سرعة التدخل لكون سوق صبيا من أشهر واكبر واقدم الاسواق بالمنطقة
وقال محمد حسن علم وأحمد عداوي «بائعان»: إن وزارة العمل بالتعاون مع الجهات الحكومية تعمل على تنظيم وتوطين سوق المواشي، لا سيما أنه مصدر دخل دائم ومربح لأسر كثيرة، فضلًا عن تنوعه وكثرة مجالاته التي يأتي على رأسها: الدلالة والبيع والشراء والنقل وبيع الأعلاف والخدمات الأخرى، فيما طالبا بدعم بنك التنمية الزراعية للسوق وتسهيل شروط التمويل للمواطنين.