المصدر -
بدأ إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد خطبته بصلاة الجمعة في الحرم المكي بحمد الله والثناء عليه، والصلاة على أشرف الأنبياء والرسل وعلى أصحابه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
بقول فضيلته : الحمد لله القائم على كل نفس يما كسبت، المطلع كل جارحة وما اجترحت سبحانه وبحمده لا يخفى عليه مثقال ذرة لافي الأرض ولا في السماء تحركت أوسكنت وأشكره على أنعمه وآلائه ما توالت وكثرت وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك شهادة هي الذخر ليوم تجد فيه كل نفس ما عملت وأشهد أن محمد عبدالله وسوله دعا إلى المللة الحنفية سرا وجهرا حتى عزت وانتشرت صلى الله عليه وبارك عليه وعلى اله وأصحابه بهم علت راية الدين وارتفعت والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا ما تعاقبت الأيام والليالي واتصلت.
وبين فضيلته ياأهل الإسلام: تراحموا ولاتختلفوا وترافقوا ولاتجفوا من حفظه الله من فتن كان أطيب نفا وأشرح صدرا وأخف ظهرا فلا ينبغي له أن يعطي الأحداث والأوضاع والمتغيرات أكثر مما تستحق كما ينبغي له أن يجعلها عائقا ولإصادا والموافق هو من يرى في كل عقبة فرصة للإقدام وفي كل معوق منطلقاً للجد والتجديد ,(والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
وأضاف فضيلته معاشر المسلمين: وإذا كان الأمر كذلك فلمزيد من النظر والتأمل تأملوا فمن يرى من نفسه أنه يحمل هموم أمته وهو لا يتحدث الاعن المسؤوليات الملقاة على الاخرين الكبار منهم والصغار ومن ثم تراه يحمله أسباب ما يراه هو من قصور أو أخطاء ولكنه في هذه الغمرة الغامرة والنظرة القاصرة يغفل كل الغفلة فلا يدرك أن التفريط الاخرين او تقصيرهم لا يعفيه او يعذره عن القيام بمسؤوليته وأداء واجباته.
وختم فضيلته بالحمد لله الصادق وعده الواجب شكره وأشهد أن سيدنا ونبيناً محمد رسول الله وعبده صلى وسلم وبارك عليه وعلى الله وصحبه ومن سار على نهجه.
أما بعد أيها المسلمون أن ما يلاقيه المرء من شدائد وبأساء ومعانة فأنها تنسى كلها فقد جاء الحديث ” يؤتي بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقول الله يأبن ادم هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول لا والله يارب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط”. وما يرى من تسلط الأعداء على هذا الدين في بعض الازمان والبلدان وحرصهم على نشر باطلهم وظهوره فيظنون أنهم منتصرون أنما ذلك كله ليبتلى الله أهل الايمان وحينها يعلم أهل الايمان أنهم على الجادة ثابتون.
وعلى طريق الجنة المحفوف بالمكاره سائرون (ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين)
هذا وصلوا وسلموا على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين
بقول فضيلته : الحمد لله القائم على كل نفس يما كسبت، المطلع كل جارحة وما اجترحت سبحانه وبحمده لا يخفى عليه مثقال ذرة لافي الأرض ولا في السماء تحركت أوسكنت وأشكره على أنعمه وآلائه ما توالت وكثرت وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك شهادة هي الذخر ليوم تجد فيه كل نفس ما عملت وأشهد أن محمد عبدالله وسوله دعا إلى المللة الحنفية سرا وجهرا حتى عزت وانتشرت صلى الله عليه وبارك عليه وعلى اله وأصحابه بهم علت راية الدين وارتفعت والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا ما تعاقبت الأيام والليالي واتصلت.
وبين فضيلته ياأهل الإسلام: تراحموا ولاتختلفوا وترافقوا ولاتجفوا من حفظه الله من فتن كان أطيب نفا وأشرح صدرا وأخف ظهرا فلا ينبغي له أن يعطي الأحداث والأوضاع والمتغيرات أكثر مما تستحق كما ينبغي له أن يجعلها عائقا ولإصادا والموافق هو من يرى في كل عقبة فرصة للإقدام وفي كل معوق منطلقاً للجد والتجديد ,(والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
وأضاف فضيلته معاشر المسلمين: وإذا كان الأمر كذلك فلمزيد من النظر والتأمل تأملوا فمن يرى من نفسه أنه يحمل هموم أمته وهو لا يتحدث الاعن المسؤوليات الملقاة على الاخرين الكبار منهم والصغار ومن ثم تراه يحمله أسباب ما يراه هو من قصور أو أخطاء ولكنه في هذه الغمرة الغامرة والنظرة القاصرة يغفل كل الغفلة فلا يدرك أن التفريط الاخرين او تقصيرهم لا يعفيه او يعذره عن القيام بمسؤوليته وأداء واجباته.
وختم فضيلته بالحمد لله الصادق وعده الواجب شكره وأشهد أن سيدنا ونبيناً محمد رسول الله وعبده صلى وسلم وبارك عليه وعلى الله وصحبه ومن سار على نهجه.
أما بعد أيها المسلمون أن ما يلاقيه المرء من شدائد وبأساء ومعانة فأنها تنسى كلها فقد جاء الحديث ” يؤتي بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقول الله يأبن ادم هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول لا والله يارب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط”. وما يرى من تسلط الأعداء على هذا الدين في بعض الازمان والبلدان وحرصهم على نشر باطلهم وظهوره فيظنون أنهم منتصرون أنما ذلك كله ليبتلى الله أهل الايمان وحينها يعلم أهل الايمان أنهم على الجادة ثابتون.
وعلى طريق الجنة المحفوف بالمكاره سائرون (ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ليعلم الله الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين)
هذا وصلوا وسلموا على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين