المصدر - تعريفاً هي ردة فعل مناعية غير طبيعية تجاه بعض أنواع الأطعمة وتتراوح الأعراض والعلامات بين خفيفة وشديدة وتتضمن حكة واحمرار الجلد والطفح وتقيؤ وإسهال وصعوبة التنفس وانتفاخ اللسان وانخفاض ضغط الدم وخشونة في الصوت وآلام في البطن .
تحدث الأعراض في مدة تتراوح من دقائق إلى ساعات من التعرض للطعام المسبب للحساسية أو عندما تكون الأعراض شديدة يطلق عليها صدمة تحسسية وهي تختلف عن عدم تحمل الطعام Food intolerance والتسمم الغذائي food posining .
في دول العالم المتقدمة يعاني 4-8 % من الناس من نوع واحد على الأقل من حساسية الطعام وتكون في الأطفال أكثر من الكبار .
الأطعمة المعتادة التي تسبب الحساسية تتضمن حليب البقر والفول السوداني والبيض والمحاؤ والجوز والقمح وبعض أنواع الفاكهة .
يختلف مدى انتشار هذه الحساسيات باختلاف الدول وتتضمن عوامل مثل التاريخ العائلي للحساسية والسمنة ونقص فيتامين (د) ، يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والنظام الغذائي الإستبعادي أو الإختبار الجلدي وتحليل الدم للأجسام المضادة IGE .
وتكثر حساسية الطعام عند الأشخاص المصابية بالحساسية الجلدية وحساسية الأنف والربو ، وتعد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة من أسباب الوقاية من من بعض الأنواع من الحساسية والتي تكون في السنة الأولى من العمر بسبب استعمال حليب البقر .
التشخيص :
- مفكرة الطعام:
وهي مفكرة تعطى للمريض ليسجل فيها أنواع الطعام التي يتناولها وأي أعراض جانبية تحدث له ، ثم طريقة استبعاد الطعام المشتبه فيه ( Diet ) وهي استبعاد ذلك الطعام ومراقبة تحسن الحالة ، وطريقة أخرى وهي فحص تحدي الطعام حيث يتم تعريض المريض لنوع محدد من الطعام وملاحظة الآثار له .
- إختبار الجلد:
هو اختبار وخز الجلد حيث توضع المواد المشتبهة على جلد الزراع ثم توضع اللوحة على الجلد فإذا ظهرت تحسس جلدي فذلك يدل على الحساسية لتلك المادة .
- اختبار لوجود الأضداد بالدم حيث يبين أيضاً نسبتها وارتفاعها .
التشخيص التفريقي :
- عدم تحمل اللاكتوز وهو نقص الأنزيم المفكك لسكر اللبن ( اللاكتوز ) .
- حساسية القمح وهو مرض مناعي لمادة الفلوتن .
- متلازمة القولون العصبي .
العلاج : يتم بإشراف الطبيب المختص .
الإبتعاد التام عن أي طعام قد عرف أنه مسبب للحساسية، الاحالات الخفيفة والمتوسطة يتم علاجها عن طريق الفم، أما الصدمة التحسسية فيجب علاجها بقسم الإسعاف بمضادات الهيستامين والستروئيد الوريدي .
وبالنسبة للعلاج المناعي فائدته غير واضحة ومازال تحت الدراسة والتوعية الصحية ومراجعة الطبيب بانتظام أثر كبير في ذلك .
• هناك الآن حقن جاهزة تحت الجلد للإستعمال السريع خارج المستشفى عند حدوث صدمة تحسسية .
___________________
الدكتور/عادل الحسامي
استشاري الجهاز الهضمي بمستشفى الحمادي بالرياض
تحدث الأعراض في مدة تتراوح من دقائق إلى ساعات من التعرض للطعام المسبب للحساسية أو عندما تكون الأعراض شديدة يطلق عليها صدمة تحسسية وهي تختلف عن عدم تحمل الطعام Food intolerance والتسمم الغذائي food posining .
في دول العالم المتقدمة يعاني 4-8 % من الناس من نوع واحد على الأقل من حساسية الطعام وتكون في الأطفال أكثر من الكبار .
الأطعمة المعتادة التي تسبب الحساسية تتضمن حليب البقر والفول السوداني والبيض والمحاؤ والجوز والقمح وبعض أنواع الفاكهة .
يختلف مدى انتشار هذه الحساسيات باختلاف الدول وتتضمن عوامل مثل التاريخ العائلي للحساسية والسمنة ونقص فيتامين (د) ، يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والنظام الغذائي الإستبعادي أو الإختبار الجلدي وتحليل الدم للأجسام المضادة IGE .
وتكثر حساسية الطعام عند الأشخاص المصابية بالحساسية الجلدية وحساسية الأنف والربو ، وتعد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة من أسباب الوقاية من من بعض الأنواع من الحساسية والتي تكون في السنة الأولى من العمر بسبب استعمال حليب البقر .
التشخيص :
- مفكرة الطعام:
وهي مفكرة تعطى للمريض ليسجل فيها أنواع الطعام التي يتناولها وأي أعراض جانبية تحدث له ، ثم طريقة استبعاد الطعام المشتبه فيه ( Diet ) وهي استبعاد ذلك الطعام ومراقبة تحسن الحالة ، وطريقة أخرى وهي فحص تحدي الطعام حيث يتم تعريض المريض لنوع محدد من الطعام وملاحظة الآثار له .
- إختبار الجلد:
هو اختبار وخز الجلد حيث توضع المواد المشتبهة على جلد الزراع ثم توضع اللوحة على الجلد فإذا ظهرت تحسس جلدي فذلك يدل على الحساسية لتلك المادة .
- اختبار لوجود الأضداد بالدم حيث يبين أيضاً نسبتها وارتفاعها .
التشخيص التفريقي :
- عدم تحمل اللاكتوز وهو نقص الأنزيم المفكك لسكر اللبن ( اللاكتوز ) .
- حساسية القمح وهو مرض مناعي لمادة الفلوتن .
- متلازمة القولون العصبي .
العلاج : يتم بإشراف الطبيب المختص .
الإبتعاد التام عن أي طعام قد عرف أنه مسبب للحساسية، الاحالات الخفيفة والمتوسطة يتم علاجها عن طريق الفم، أما الصدمة التحسسية فيجب علاجها بقسم الإسعاف بمضادات الهيستامين والستروئيد الوريدي .
وبالنسبة للعلاج المناعي فائدته غير واضحة ومازال تحت الدراسة والتوعية الصحية ومراجعة الطبيب بانتظام أثر كبير في ذلك .
• هناك الآن حقن جاهزة تحت الجلد للإستعمال السريع خارج المستشفى عند حدوث صدمة تحسسية .
___________________
الدكتور/عادل الحسامي
استشاري الجهاز الهضمي بمستشفى الحمادي بالرياض