المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
تقرير أمريكي: إيران سخّرت مئات الحسابات عبر "تويتر" لمهاجمة السعودية
د.رشا عُمر باشا- امريكا
بواسطة : د.رشا عُمر باشا- امريكا 03-04-2019 07:55 مساءً 12.2K
المصدر -  
كشف تقرير أمريكي، أن مئات الحسابات في ”تويتر“ التي تم حجبها في أغسطس الماضي كانت مرتبطة بإيران وشاركت في حملة لانتقاد ومهاجمة المملكة العربية السعودية.

وأحصت شركة ”تويتر“ في أكتوبر من العام نفسه 770 حسابًا رجحت أن يكون منشأها إيران وحاولت من خلالها الأخيرة أن تمارس نفوذًا مشبوهًا بلغات متعددة مثل الفرنسية والإنجليزية والعربية مع 8% فقط منها كُتبت باللغة الفارسية، وفقًا لباحثين في معهد “ أكسفورد“ للإنترنت.

وتوصل باحثو المعهد الأمريكي إلى أن التغريدات المنشورة عبر حسابات مرتبطة بإيران اتخذت نهجًا سياسيًا واضحًا تمثل في التركيز على انتقاد المملكة العربية السعودية ودعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه الباحثون من تحديد من يقف وراء هذه الحسابات والتغريدات بشكل قاطع، قالت منى السواح الباحثة في جامعة ”أوكسفورد“ والتي شاركت في الدراسة، إن ”الحكومة الإيرانية هي من يقف وراء هذه الحسابات على ما يبدو“، مرجعة السبب في رأيها ذلك إلى أن كل الحسابات والتغريدات كانت متوافقة تمامًا مع نهج الحكومة الإيرانية في التعامل مع الأحداث السياسية بالمنطقة.

ويفيد التقرير بأن شركة ”تويتر“ عندما كشفت النقاب عن أرشيف يضم الحسابات المرتبطة بإيران، بالتزامن مع الكشف عن أرشيف آخر يضم آلاف الحسابات المرتبطة بإحدى وكالات الأبحاث الروسية العام الماضي، ساد احتمال أن يكون هناك رابط بين الأمرين بكونهما عمليتان لحفظ المعلومات والبيانات لكلا الدولتين عبر موقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت التقرير عن الباحثة منى السواح قولها إنها تعتقد أن بحثها هو الأول من نوعه لإثبات وجود غزو إيراني للعالم العربي يجري عبر موقع تويتر“.

وأفادت دراسة معهد ”أكسفورد“ بأن أحد أكثر الحسابات الإيرانية شعبية كان يتابعه نحو 42 ألف متابع، وادعي القائم عليه أنه مقيم في السعودية، واستخدم وسوماً ”هاشتاغات“ أغلبها باللغة العربية، أبرزها كان معادٍ للمملكة وركزت تغريداتها على أزمة اليمن.

وكانت الصحيفة الأمريكية قد أوردت في أكتوبر الماضي معلومات تفيد بأن المحللين في ”مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي“ التابع للمجلس الأطلسي قد بحثوا في السابق كيف ساهمت بعض حسابات ”تويتر“ التي انطلقت من إيران في ”نشر رسائل النظام عبر قنوات سرية، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان إدارة موقع ”فيسبوك“ عن كشفه عن حملة تضليل إيرانية تجري من خلال موقعهم.

وخلصت الدراسة إلى أن التغريدات التي كتبت باللغة العربية من خلال هذه الحسابات لم تكن بهدف التواصل مع المتابعين العرب، ولكن من أجل الترويج لمواقع إخبارية معينة تروج للروايات المؤيدة لإيران.