المصدر -
توّج محافظ جدة رئيس مجلس جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، الفائزين والفائزات بالجائزة في نسختها السابعة تحت شعار «كلنا نقدرك».
وأكد محافظ جدة، أن المملكة تنطلق على طريق النماء والازدهار والبناء، حيث تحظى خطط وبرامج تطوير المنظومة التعليمية بكل الدعم والمساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، بهدف إعداد الأجيال من أبناء وبنات الوطن وفق أعلى المستويات العالمية بما يمكنهم من المشاركة في صنع التقدم على هذه الأرض الطيبة ومواجهة تحديات العصر بكُل كفاءة وجدارة.
وقال: «مع التطورات المذهلة والمتلاحقة في عالم اليوم لم يعد هناك موقعٌ أو مكانٌ للأداء العادي، فلقد أصبح التميز هو السبيل الأوحد لتحقيق الأهداف والغايات، ذلك لأن التميز هو نتاج برامج تعليمية جيدة، وقبل ذلك وبعده هو نتاج الفكر الانساني للمعلمين والمعلمات الذين يقدمون عطاء جليلاً لا يتعلق فقط بالمنهج الدراسي، وإنما بتشكيل الفكر والوجدان والشخصية المتكاملة للطلبة والطالبات».
وتابع قائلاً: «سنظل جميعاً نذكر معلمينا بالخير، وننسب لهم الفضل كلما ارتقينا سلم النجاح، وكُلما تفوقنا في مضمار الحياة، فتلك الحقائق تضاعف من سعادتنا اليوم ونحن نلتقي وللعام السابع على التوالي لنشارك في تكريم الفائزين بجائزة جدة للمعلم التي أصبحت خلال هذه السنوات القليلة من المحطات البارزة في الرحلة المتواصلة لتطوير المنظومة التعليمية في بلادنا، وتحفيز المعلمين والمعلمات نحو المزيد من العطاء بلا حدود» .
وشدد محافظ جدة على أن النجاح لا يأتي من فراغ فإن النجاح المتواصل لجائزة جدة للمعلم يقدم لنا النموذج المثالي في تكامل الجهود الأهلية مع الجهود المؤسسية والحكومية والتي تمثلت في رعاية هذه الفكرة وتطويرها عاماً بعد عام وصولاً إلى مرحلة الحصاد التي نحتفل بها اليوم والتي تعد تتويجاً لكل الجهود والأفكار والمبادرات التي تتواصل في خدمة هذا الوطن المعطاء.
وأشاد محافظ جدة بالتنافس بين المعلمين والمعلمات على هذه الجائزة، وقال: «الجائزة هذه السنة تقدم لها سبعة آلاف معلم ومعلمة، وبنسبة 16 في المئة من ٤٧ ألف معلم ومعلمة يعملون في جدة، وهذا يؤكد أننا مجتمع صحي ومتميز».
وجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز هي إحدى مبادرات المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة، وتمت صياغتها بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة، ولها أثر كبير في الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة والتقدير الكبير من الأهالي والطلبة والطالبات والمجتمع، إذ تتجسد أهدافها في تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير الإدارة والمدرسة والمعلم، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة ومكانتهم في المجتمع، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء.
وعبر المعلمون والمعلمات في كلمة بهذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللفتة الكريمة وهم يجدون التكريم والتقدير من أهالي جدة، ليكونوا عوناً لهم لمزيد من العطاء، مؤكدين أن الجائزة ستظل من أجمل الذكريات والمحطات في حياتهم، ممتنين ومقدرين لأهالي جده ذلك التقدير والتكريم.
يذكر أن الفائزين بالجائزة هذا العام هم: المرحلة الابتدائية الصفوف الأولية مدرسة النوذجية الثانية، المعلم عبدالله هزازي، المرحلة الابتدائية الصفوف العليا مدرسة الحرمين المعلم عبدالعزيز الراشدي، المرحلة المتوسطة مدرسة عمرو بن الجموح المعلم محمد السلمي، المرحلة الثانوية مدرسة البيت السعيد المعلمة جواهر الزهراني، المرحلة الثانوية مدرسة الثانوية ٤٠ المعلمة أحلام الغامدي
وأكد محافظ جدة، أن المملكة تنطلق على طريق النماء والازدهار والبناء، حيث تحظى خطط وبرامج تطوير المنظومة التعليمية بكل الدعم والمساندة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، بهدف إعداد الأجيال من أبناء وبنات الوطن وفق أعلى المستويات العالمية بما يمكنهم من المشاركة في صنع التقدم على هذه الأرض الطيبة ومواجهة تحديات العصر بكُل كفاءة وجدارة.
وقال: «مع التطورات المذهلة والمتلاحقة في عالم اليوم لم يعد هناك موقعٌ أو مكانٌ للأداء العادي، فلقد أصبح التميز هو السبيل الأوحد لتحقيق الأهداف والغايات، ذلك لأن التميز هو نتاج برامج تعليمية جيدة، وقبل ذلك وبعده هو نتاج الفكر الانساني للمعلمين والمعلمات الذين يقدمون عطاء جليلاً لا يتعلق فقط بالمنهج الدراسي، وإنما بتشكيل الفكر والوجدان والشخصية المتكاملة للطلبة والطالبات».
وتابع قائلاً: «سنظل جميعاً نذكر معلمينا بالخير، وننسب لهم الفضل كلما ارتقينا سلم النجاح، وكُلما تفوقنا في مضمار الحياة، فتلك الحقائق تضاعف من سعادتنا اليوم ونحن نلتقي وللعام السابع على التوالي لنشارك في تكريم الفائزين بجائزة جدة للمعلم التي أصبحت خلال هذه السنوات القليلة من المحطات البارزة في الرحلة المتواصلة لتطوير المنظومة التعليمية في بلادنا، وتحفيز المعلمين والمعلمات نحو المزيد من العطاء بلا حدود» .
وشدد محافظ جدة على أن النجاح لا يأتي من فراغ فإن النجاح المتواصل لجائزة جدة للمعلم يقدم لنا النموذج المثالي في تكامل الجهود الأهلية مع الجهود المؤسسية والحكومية والتي تمثلت في رعاية هذه الفكرة وتطويرها عاماً بعد عام وصولاً إلى مرحلة الحصاد التي نحتفل بها اليوم والتي تعد تتويجاً لكل الجهود والأفكار والمبادرات التي تتواصل في خدمة هذا الوطن المعطاء.
وأشاد محافظ جدة بالتنافس بين المعلمين والمعلمات على هذه الجائزة، وقال: «الجائزة هذه السنة تقدم لها سبعة آلاف معلم ومعلمة، وبنسبة 16 في المئة من ٤٧ ألف معلم ومعلمة يعملون في جدة، وهذا يؤكد أننا مجتمع صحي ومتميز».
وجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز هي إحدى مبادرات المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة، وتمت صياغتها بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة، ولها أثر كبير في الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة والتقدير الكبير من الأهالي والطلبة والطالبات والمجتمع، إذ تتجسد أهدافها في تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير الإدارة والمدرسة والمعلم، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة ومكانتهم في المجتمع، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء.
وعبر المعلمون والمعلمات في كلمة بهذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللفتة الكريمة وهم يجدون التكريم والتقدير من أهالي جدة، ليكونوا عوناً لهم لمزيد من العطاء، مؤكدين أن الجائزة ستظل من أجمل الذكريات والمحطات في حياتهم، ممتنين ومقدرين لأهالي جده ذلك التقدير والتكريم.
يذكر أن الفائزين بالجائزة هذا العام هم: المرحلة الابتدائية الصفوف الأولية مدرسة النوذجية الثانية، المعلم عبدالله هزازي، المرحلة الابتدائية الصفوف العليا مدرسة الحرمين المعلم عبدالعزيز الراشدي، المرحلة المتوسطة مدرسة عمرو بن الجموح المعلم محمد السلمي، المرحلة الثانوية مدرسة البيت السعيد المعلمة جواهر الزهراني، المرحلة الثانوية مدرسة الثانوية ٤٠ المعلمة أحلام الغامدي
