المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 1 يوليو 2024

50 في المئة من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي بالمملكة من التمريض

185 ألف ممرض في المملكة منهم 68 ألف سعودي فقط
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 01-04-2019 11:49 مساءً 13.0K
المصدر - نقلا عن صحيفة الحياة  
أطلقت وزارتا التعليم والصحة، المشروع الوطني للاعتزاز بمهنة التمريض، في سنته الأولى، بمشاركة عدد من المعلمين والمعلمات وطلبة وطالبات المرحلة الثانوية، بهدف تعزيز المشاركات في مهنة التمريض لدى المعلمين والمعلمات.

وقال مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية في تعليم الرياض الدكتور حمد الهاجري، إن المشروع يهدف إلى تحسين الوصول الى الخدمات الصحية من خلال زيادة أعداد الممرضات والممرضين السعوديين، وتحسين النظرة المجتمعية لمهنة التمريض لدى مختلف شرائح المجتمع، ورفع كفاءة العاملين بمهنة التمريض من خلال التركيز على أهمية دورهم واخلاقيات المهنة.

وبين الهاجري أنه تم تنفيذ فعاليات في عدد من المدارس الثانوية في مدينة الرياض، بهدف الوصول إلى رفع وزيادة عدد العاملين في مهنة التمريض.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن 50 في المئة من إجمالي القوى العاملة بالقطاع الصحي هم من التمريض، ويبلغ عدد منسوبي ومنسوبات التمريض في جميع القطاعات الصحية بالمملكة 185 ألف ممرض وممرضة، 37 في المئة فقط هم من السعوديين، بواقع 68 ألف تقريباً.

من ناحية أخرى، أطلقت إدارة تعليم الرياض ملتقى تحديات وتنمية رعاية الطفولة، الشراكة مع جامعة الملك سعود.

وبينت مديرة عام الطفولة المبكرة في وزارة التعليم ندى السماعيل، أن اللعب أساس حياة الطفل، والتعلم باللعب هو هدفنا الأساس لنقل المعلومة، سواءً كان اللعب في الصفوف الأولية، بحيث يتلقى الطفل المعلومة عن طريق اللعب أم التعلم باللعب في الروضة.

وأوضحت أن التركيز على الملعب الخارجي والألعاب الحرة أمر جميل، لأنهما ينميان لدى الطفل المهارات الجسمية والعلاقات الاجتماعية مع أقرانه، بل يساعدان الطفل على حل المشكلات، مشيرة إلى أن الأبحاث أثبتت أن الآباء والمربين متى تلقوا التدريب والمساعدة خلال فترة ما قبل المدرسة استفاد الأطفال كثيرا منهم.

بدورها، استعرضت الأكاديمية من جامعة الملك سعود مها الحقباني، خلال الملتقى، ورقة عمل بعنوان «كيف نجعل الملعب الخارجي فرصة للإبداع»، وقالت إن اللعب أداة من خلالها نستطيع تنمية الطفل في جميع النواحي السلوكية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، مؤكدة دور الروضة في مشاركة الأسرة لاستثمار هذه الثروة والقدرات العقلية التي لا حدود لها