ارتفاع الحرارة يفاقم من التسمم الغذائي الأوسع انتشارا
المصدر -
لخص الدكتور فواز الحوزاني متخصص باطنية في مستشفى الحمادي بالرياض أهم أمراض الصيف وأكثرها شيوعاً مؤكدا أن مشكلة التسمم الغذائي الذي هي أكثر الأمراض الصيفية انتشارا ويعاني منها العديد من الأشخاص خصوصا في منطقة الخليج تأتي بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تزيد من تكاثر البكتيريا بصورة كبيرة. ووصف البكتيريا E.Coli كأكثر أنواع البكتيريا تكاثرا في اللحوم بمختلف أنواعها خصوصا غير المطبوخة جيدا، مشيرا إلى أن هناك العديد من العوارض التي تصاحب التسمم كالتقيؤ والدوران وتقلص المعدة والإسهال، مضيفا أنة في حالة التسمم الشديد ترتفع درجة حرارة الجسم والتقيؤ إلى جانب وجود دم في البراز.
وحول أكثر الفئات الأكثر عرضة للتسمم في الصيف قال «الحوامل والأطفال والرضع والمسنون إضافة إلى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة».
وذهب إلى أن «النظافة تجنبك 70 في المائة من الإصابة بالتسمم الغذائي وأن ذلك يتمثل في غسل اليدين قبل وبعد تحضير الطعام وعدم الخلط بين الطعام النيىء والمطبوخ أو ترك الطعام خارج الثلاجة لمدة تزيد على الساعة». وشدد على ضرورة التأكد من طبخ الطعام لحد الاستواء وغسل الفواكه والخضار جيداً بعد نقعها لمدة نصف ساعة في الماء والملح أو المعقم.
و لفت إلى ضرورة وضع الثلج في البراد لدى الخروج في نزهات والتأكد من وضعه بعيدا عن أشعة الشمس. وبالنسبة للذين تعرضوا لحالة تسمم غذائي شدد على الإكثار من شرب الماء وتناول المأكولات الخفيفة لمدة يومين على الأقل مثل الأرز المسلوق والشوربة والخبز المحمص والموز.
ويرى أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة خصوصاً وقت الظهيرة قد يكون له آثار سلبية في الجلد تتراوح من بسيطة إلى الإصابة بسرطانات جلدية، مضيفا أن هناك عدة أمراض جلدية تعتبر الأكثر شيوعاً في فصل الصيف منها الكلف، وهو عبارة عن بقع بنية تحتل منطقة الوجنتين والجبهة، والأنف، والشفاه العليا. وأرجع أسبابها إلى الحمل أو تناول حبوب منع الحمل أو نتيجة التعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة.
وأشار إلى أهم خطوات العلاج التي تتمثل في الامتناع عن التعرض للشمس إضافة إلى استخدام واقي الشمس المناسب الذي يراه الطبيب حسب نوع البشرة ودرجة إصابتها، إضافة إلى البقع البنية وهي البقع التي تظهر تلقائياً على الجلد أو تكون بعد الإصابة ببعض الأمراض الجلدية ويلاحظ أنها تكون أكثر ظهوراً في فصل الصيف نتيجة التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة، ويلاحظ أن هذه البقع لا تحدث بنسبة كبيرة لذوي البشرة السمراء مثلما تحدث لأصحاب البشرة الفاتحة وذلك لأن البشرة السمراء تحمل حماية طبيعية من تأثير أشعة الشمس، ويلاحظ أن بعض أنواع هذه البقع يحدث مع تقدم السن وتأثير التعرض للشمس على مر السنوات. وذكر الدكتور أن التهابات العين التي يتعرض لها الإنسان في فصل الصيف تصيب 400 مليون شخص في العالم حيث تستوطن مناطق الشرق الأوسط والتي تملأها الكثير من البكتيريا والفيروسات، عدا عن ظهور المهيجات الطبيعية كالغبار والدخان والحرارة مما يتسبب عنه الالتهابات خاصة في ملتحمة وقرنية العين.
وأشار إلى أن مرض التراخوما الذي ينتشر في المناطق الحارة هو مرض معد ويصيب الملتحمة والقرنية، ويتميز بتشكل حليمات وظهور أوعية دموية في قرنية العين.مضيفا أنة يترك منه تندبات قد تؤدي إلى تشوهات في الجفن وتدهور في حدة البصر وفي أحيان كثيرة العمى الكامل.
لخص الدكتور فواز الحوزاني متخصص باطنية في مستشفى الحمادي بالرياض أهم أمراض الصيف وأكثرها شيوعاً مؤكدا أن مشكلة التسمم الغذائي الذي هي أكثر الأمراض الصيفية انتشارا ويعاني منها العديد من الأشخاص خصوصا في منطقة الخليج تأتي بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تزيد من تكاثر البكتيريا بصورة كبيرة. ووصف البكتيريا E.Coli كأكثر أنواع البكتيريا تكاثرا في اللحوم بمختلف أنواعها خصوصا غير المطبوخة جيدا، مشيرا إلى أن هناك العديد من العوارض التي تصاحب التسمم كالتقيؤ والدوران وتقلص المعدة والإسهال، مضيفا أنة في حالة التسمم الشديد ترتفع درجة حرارة الجسم والتقيؤ إلى جانب وجود دم في البراز.
وحول أكثر الفئات الأكثر عرضة للتسمم في الصيف قال «الحوامل والأطفال والرضع والمسنون إضافة إلى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة».
وذهب إلى أن «النظافة تجنبك 70 في المائة من الإصابة بالتسمم الغذائي وأن ذلك يتمثل في غسل اليدين قبل وبعد تحضير الطعام وعدم الخلط بين الطعام النيىء والمطبوخ أو ترك الطعام خارج الثلاجة لمدة تزيد على الساعة». وشدد على ضرورة التأكد من طبخ الطعام لحد الاستواء وغسل الفواكه والخضار جيداً بعد نقعها لمدة نصف ساعة في الماء والملح أو المعقم.
و لفت إلى ضرورة وضع الثلج في البراد لدى الخروج في نزهات والتأكد من وضعه بعيدا عن أشعة الشمس. وبالنسبة للذين تعرضوا لحالة تسمم غذائي شدد على الإكثار من شرب الماء وتناول المأكولات الخفيفة لمدة يومين على الأقل مثل الأرز المسلوق والشوربة والخبز المحمص والموز.
ويرى أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة خصوصاً وقت الظهيرة قد يكون له آثار سلبية في الجلد تتراوح من بسيطة إلى الإصابة بسرطانات جلدية، مضيفا أن هناك عدة أمراض جلدية تعتبر الأكثر شيوعاً في فصل الصيف منها الكلف، وهو عبارة عن بقع بنية تحتل منطقة الوجنتين والجبهة، والأنف، والشفاه العليا. وأرجع أسبابها إلى الحمل أو تناول حبوب منع الحمل أو نتيجة التعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة.
وأشار إلى أهم خطوات العلاج التي تتمثل في الامتناع عن التعرض للشمس إضافة إلى استخدام واقي الشمس المناسب الذي يراه الطبيب حسب نوع البشرة ودرجة إصابتها، إضافة إلى البقع البنية وهي البقع التي تظهر تلقائياً على الجلد أو تكون بعد الإصابة ببعض الأمراض الجلدية ويلاحظ أنها تكون أكثر ظهوراً في فصل الصيف نتيجة التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة، ويلاحظ أن هذه البقع لا تحدث بنسبة كبيرة لذوي البشرة السمراء مثلما تحدث لأصحاب البشرة الفاتحة وذلك لأن البشرة السمراء تحمل حماية طبيعية من تأثير أشعة الشمس، ويلاحظ أن بعض أنواع هذه البقع يحدث مع تقدم السن وتأثير التعرض للشمس على مر السنوات. وذكر الدكتور أن التهابات العين التي يتعرض لها الإنسان في فصل الصيف تصيب 400 مليون شخص في العالم حيث تستوطن مناطق الشرق الأوسط والتي تملأها الكثير من البكتيريا والفيروسات، عدا عن ظهور المهيجات الطبيعية كالغبار والدخان والحرارة مما يتسبب عنه الالتهابات خاصة في ملتحمة وقرنية العين.
وأشار إلى أن مرض التراخوما الذي ينتشر في المناطق الحارة هو مرض معد ويصيب الملتحمة والقرنية، ويتميز بتشكل حليمات وظهور أوعية دموية في قرنية العين.مضيفا أنة يترك منه تندبات قد تؤدي إلى تشوهات في الجفن وتدهور في حدة البصر وفي أحيان كثيرة العمى الكامل.