المصدر -
في حديث مع "غرب" أجرته الدكتورة وفاء طه نور الله أخصائية في التقويم السني الوجهي من جامعة بيرو ماري كوري باريس قالت فيه.
سوف أتكلم عن أهميه الأسنان اللبنية عند الأطفال منذ بزوغها أي بعمر السنتين.
لأن وجودها في فم الطفل الى حين وقت استبدلاها بالسن الدائم ضروري جداً إن تعرض الأسنان اللبنية إلى القلع بسبب التسوس وبالتالي فقدها قبل أوان بزوغ السن الدائم الموجود اسفلها سيؤدي إلى انسلال الأسنان الجانبيه مكان الفراغ فيضيق أو يضيع مكان الدائم مما يؤدي إلى انصاره أو انحرافه عن مكانه الطبيعي فيؤثر حتى على باقي الأسنان والاطباق لذا هنا دور الأم في الاعتناء بنظافة أسنان طفلها وتفريشها منذ بزوغها خاصه قبل النوم، ومراجعه طبيب أسنان الأطفال بشكل دوري.
ومن جهة أخرى يجب الإنتباه للعادات السيئة التي يمارسها معظم الأطفال مثل مص الأصبع اللهايه لفترة طويلة والببرون لبعد السنتين إن تأثير هذهِ العادات كبير الأهم هو بقاء البلع الطفلي نتيجه عمليه المص حيث يتوضع اللسان بين الأسنان الأماميه خاصة بضع الراحه يؤدي إلى نقص في النمو العامودي للفك العلوي ويؤدي لحدوث عضه مفتوحه أي لا تتماس الأماميه مع بعضها لتوضع اللسان ويؤثر بذلك على اللفظ ويؤدي إلى عضه معكوسه جانبيه بسبب ضغط العضلات الماضغه على نمو الفك واللسان هو أحد المحرضات على نمو الفك العلوي لذلك وجود اللجام القصير يؤدي إلى نقص في نمو الفك العلويه مما قد يؤدي إلى ما يسمى بروز فك سفلي كاذب بسسب نقص نمو العلوي.
وهناك ما يسمى ارتكاز لجام شفه منخفض يؤدي إلى مسافة بين الثنايا الأمامية واللذي يزيد مع العمر أي أن هناك كثير من العادات التي تؤثر سلباً على نمو الفكين.
وكذلك انضغاط الكتله اللسانيه للاسفل سيؤدي إلى امتدادها عرضيا أو اماميا فإذا ترافقت الحاله مع ضخامة اللوزتين سيؤدي إلى بروز في الفك السفلي لتحرير مجرى التنفس فلا بد من التداخل الجراحي السريع مع العلم ان اللوزتين لهم دور ثانوي بعد التسع سنين وكذلك التنفس الفموي اللذي له أسباب كثيرة تؤثر على نمو الفكين.
وأنصح جميع الأهل بمراقبة أطفالهم والمبادرة للعلاج ومحاولة توقيف العادات السيئه بأقرب وقت ويمكن الإستعانة بالطبيب لحل مشكلة العادات السيئة وكلما كان التداخل مبكر كلما أعطى نتيجة أسرع واريح للطفل.
وأفضل عمر للتقويم من 8 إلى 12 سنه ويسمى بالعمر الذهبي بسبب أنه يمكن إكتشاف حاله التقيويم قبل وقوعها وهو ما يسمى التقويم الوقائي هنا يكمن دور طبيب الأطفال في تحويل الطفل إلى أخصائي التقويم للبدء بالعلاج اللازم يمكننا عند دراسه حاله الطفل وعمل الأشعة اللازمه وبالتالي دراسه النمو للفكين وحجم الأسنان والفكين ومعرفة أن كان هناك تناسب ام لا وبالتالي نتدخل بالعلاج اما بتحفيز النمو أو إيقافه أو توسيع أو قلع دوري وبالتالي ممكن أن نمنع تطور الحاله وتكون نسبه نجاح العلاج أكبر والوصول إلى الأطباق الصحيح للعمل الوظيفي للفك والأسنان وعدم تعرض المفصل الفكي الصدغي لأي إصابات.
سوف أتكلم عن أهميه الأسنان اللبنية عند الأطفال منذ بزوغها أي بعمر السنتين.
لأن وجودها في فم الطفل الى حين وقت استبدلاها بالسن الدائم ضروري جداً إن تعرض الأسنان اللبنية إلى القلع بسبب التسوس وبالتالي فقدها قبل أوان بزوغ السن الدائم الموجود اسفلها سيؤدي إلى انسلال الأسنان الجانبيه مكان الفراغ فيضيق أو يضيع مكان الدائم مما يؤدي إلى انصاره أو انحرافه عن مكانه الطبيعي فيؤثر حتى على باقي الأسنان والاطباق لذا هنا دور الأم في الاعتناء بنظافة أسنان طفلها وتفريشها منذ بزوغها خاصه قبل النوم، ومراجعه طبيب أسنان الأطفال بشكل دوري.
ومن جهة أخرى يجب الإنتباه للعادات السيئة التي يمارسها معظم الأطفال مثل مص الأصبع اللهايه لفترة طويلة والببرون لبعد السنتين إن تأثير هذهِ العادات كبير الأهم هو بقاء البلع الطفلي نتيجه عمليه المص حيث يتوضع اللسان بين الأسنان الأماميه خاصة بضع الراحه يؤدي إلى نقص في النمو العامودي للفك العلوي ويؤدي لحدوث عضه مفتوحه أي لا تتماس الأماميه مع بعضها لتوضع اللسان ويؤثر بذلك على اللفظ ويؤدي إلى عضه معكوسه جانبيه بسبب ضغط العضلات الماضغه على نمو الفك واللسان هو أحد المحرضات على نمو الفك العلوي لذلك وجود اللجام القصير يؤدي إلى نقص في نمو الفك العلويه مما قد يؤدي إلى ما يسمى بروز فك سفلي كاذب بسسب نقص نمو العلوي.
وهناك ما يسمى ارتكاز لجام شفه منخفض يؤدي إلى مسافة بين الثنايا الأمامية واللذي يزيد مع العمر أي أن هناك كثير من العادات التي تؤثر سلباً على نمو الفكين.
وكذلك انضغاط الكتله اللسانيه للاسفل سيؤدي إلى امتدادها عرضيا أو اماميا فإذا ترافقت الحاله مع ضخامة اللوزتين سيؤدي إلى بروز في الفك السفلي لتحرير مجرى التنفس فلا بد من التداخل الجراحي السريع مع العلم ان اللوزتين لهم دور ثانوي بعد التسع سنين وكذلك التنفس الفموي اللذي له أسباب كثيرة تؤثر على نمو الفكين.
وأنصح جميع الأهل بمراقبة أطفالهم والمبادرة للعلاج ومحاولة توقيف العادات السيئه بأقرب وقت ويمكن الإستعانة بالطبيب لحل مشكلة العادات السيئة وكلما كان التداخل مبكر كلما أعطى نتيجة أسرع واريح للطفل.
وأفضل عمر للتقويم من 8 إلى 12 سنه ويسمى بالعمر الذهبي بسبب أنه يمكن إكتشاف حاله التقيويم قبل وقوعها وهو ما يسمى التقويم الوقائي هنا يكمن دور طبيب الأطفال في تحويل الطفل إلى أخصائي التقويم للبدء بالعلاج اللازم يمكننا عند دراسه حاله الطفل وعمل الأشعة اللازمه وبالتالي دراسه النمو للفكين وحجم الأسنان والفكين ومعرفة أن كان هناك تناسب ام لا وبالتالي نتدخل بالعلاج اما بتحفيز النمو أو إيقافه أو توسيع أو قلع دوري وبالتالي ممكن أن نمنع تطور الحاله وتكون نسبه نجاح العلاج أكبر والوصول إلى الأطباق الصحيح للعمل الوظيفي للفك والأسنان وعدم تعرض المفصل الفكي الصدغي لأي إصابات.