المصدر -
أقيمت مساء الأحد 31 مارس 2019 على مسرح جمعية الثقافة والفنون بجدة ندوة بعنوان
" أصول صياغة المذكرات القانونية في قضايا الملكية الفكرية " من تقديم الدكتور طلعت دويدار والدكتورة آيات الحداد .
في البداية تطرقت الدكتورة آيات الحداد لماهية المذكرة القانونية والصفات الواجب توافرها فى المحامي المتميز في كتابة المذكرة وتتمثل أهم تلك الصفات فيما يلى :-
القدرة على التحليل والاستنباط والقياس من خلال أعمال العقل والمنطق ، والقدرة على استخلاص النتائج وترتيبها ترتيبا منطقيا يتفق فى تسلسله ومؤدى الوقائع، كما تطرقت للمرحلة السابقة على صياغة المذكرة فيتعين على المحامي القيام بالآتي :دراسة وقائع القضية من كافة جوانبها دراسة متأنية بموضوعية وحيادية و ما يتعلق بها من أدلة وبراهين ومستندات، كما تطرقت للإطار العام الذى يتعين أن تشتمل عليه المذكرة من الناحية الشكلية: الجهة التى ستقدم إليها ، كأن يذكر اسم المحكمة ، اسم مقدم المذكرة وصفته و ما إذا كان مدع أو مدعى عليه ،اسم الخصم وصفته وما إذا كان مدع أو مدعى عليه ،رقم القضية وسنتها والجلسة المحددة لنظرها ،وقائع النزاع فى تسلسل منطقي مدعما بالمستندات إن وجدت ،تفنيد تلك الوقائع والمستندات ومدلولها، النصوص القانونية ذات الصلة، المستقر عليه فقها وقضاء فى شأن النصوص القانونية وما قد يكون هناك من سوابق قضائية، وأخيراً الطلبات الختامية .
بعد ذلك تحدث الدكتور طلعت دويدار حول صياغة المذكرات القانونية باعتباره علماً وفناً سواء مذكرة الدعوى بعناصرها الثلاثة الأطراف والموضوع والسبب ومذكرة الدفاع سواء من حيث أوجه الدفاع أو الدفوع الموضوعية الإجرائية والدفوع بعدم القبول وخاصة شرطي المصلحة والصفة ثم تطرقنا إلى مشارطة التحكيم بعناصرها المتعددة وأهمها تحديد القانون الواجب التطبيق على الموضوع وعلى الاجراءات ومكانة التحكيم ومدته ومفاصل النزاع من حيث الطلبات والدفوع والتأكيد على المبادىء الثلاثة التي تحكم الصياغة من حيث سلامة اللغة ودقة المصطلح الشرعي والنظامي ومبدأ اللزوم والكفاية .
وفي نهاية الندوة كرّم الأستاذ محمد الزهراني مشرف لجنة السينما نيابة عن مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح ضيفي الندوة الدكتور طلعت دويدار والدكتورة آيات الحداد .
" أصول صياغة المذكرات القانونية في قضايا الملكية الفكرية " من تقديم الدكتور طلعت دويدار والدكتورة آيات الحداد .
في البداية تطرقت الدكتورة آيات الحداد لماهية المذكرة القانونية والصفات الواجب توافرها فى المحامي المتميز في كتابة المذكرة وتتمثل أهم تلك الصفات فيما يلى :-
القدرة على التحليل والاستنباط والقياس من خلال أعمال العقل والمنطق ، والقدرة على استخلاص النتائج وترتيبها ترتيبا منطقيا يتفق فى تسلسله ومؤدى الوقائع، كما تطرقت للمرحلة السابقة على صياغة المذكرة فيتعين على المحامي القيام بالآتي :دراسة وقائع القضية من كافة جوانبها دراسة متأنية بموضوعية وحيادية و ما يتعلق بها من أدلة وبراهين ومستندات، كما تطرقت للإطار العام الذى يتعين أن تشتمل عليه المذكرة من الناحية الشكلية: الجهة التى ستقدم إليها ، كأن يذكر اسم المحكمة ، اسم مقدم المذكرة وصفته و ما إذا كان مدع أو مدعى عليه ،اسم الخصم وصفته وما إذا كان مدع أو مدعى عليه ،رقم القضية وسنتها والجلسة المحددة لنظرها ،وقائع النزاع فى تسلسل منطقي مدعما بالمستندات إن وجدت ،تفنيد تلك الوقائع والمستندات ومدلولها، النصوص القانونية ذات الصلة، المستقر عليه فقها وقضاء فى شأن النصوص القانونية وما قد يكون هناك من سوابق قضائية، وأخيراً الطلبات الختامية .
بعد ذلك تحدث الدكتور طلعت دويدار حول صياغة المذكرات القانونية باعتباره علماً وفناً سواء مذكرة الدعوى بعناصرها الثلاثة الأطراف والموضوع والسبب ومذكرة الدفاع سواء من حيث أوجه الدفاع أو الدفوع الموضوعية الإجرائية والدفوع بعدم القبول وخاصة شرطي المصلحة والصفة ثم تطرقنا إلى مشارطة التحكيم بعناصرها المتعددة وأهمها تحديد القانون الواجب التطبيق على الموضوع وعلى الاجراءات ومكانة التحكيم ومدته ومفاصل النزاع من حيث الطلبات والدفوع والتأكيد على المبادىء الثلاثة التي تحكم الصياغة من حيث سلامة اللغة ودقة المصطلح الشرعي والنظامي ومبدأ اللزوم والكفاية .
وفي نهاية الندوة كرّم الأستاذ محمد الزهراني مشرف لجنة السينما نيابة عن مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح ضيفي الندوة الدكتور طلعت دويدار والدكتورة آيات الحداد .
