المصدر - برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة نظم مشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن بالتعاون مع وقف تعظيم الوحيين الملتقى التدريبي لحقائب المنظومة البنائية والوقائية في حماية أمن الوطن بعنوان ( بلداً آمناً ) ابتداءً من الثلاثاء 19 إلى الخميس 21 رجب 1440هـ .
يعد مشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن مشروع شرعي وطني يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة , ويهدف إلى ترسيخ الثوابت الأمنية الإسلامية لحماية أمن الوطن وذلك بالتأصيل العلمي الشرعي المبني على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , وتدور أعمال المشروع وبرامجه على أنواع الأمن الثلاثة وهما الأمن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الاعلامي .
كما تتمثل رسالة وقف تعظيم الوحيين في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وتفعيل مقاصدهما , وتنبيه المجتمع والأمة بحقوقهما ومسؤوليتهم تجاههما، والارتقاء بالدراسات المتعلقة بهما، وفي ذلك يتنوع الوقف في طرح مواده ودوراته المتسلسلة، و توسيع المعارف و الثقافة لدى الفرد، من خلال إقامة دورات تطويرية وتدريبية.
يهدف المشروع إلى ترسيخ هدي القرآن والسنة في حماية أمن الوطن، تحقيق معالم الولاء والوفاء، بث روح الأمل بحاضر ومستقبل الامة، إيجاد مضاد للحروب النفسية، التصدي للفتن وحماية أمن الوطن، التوعية والتحذير بالمخاطر التي تهدد أمن الوطن، بناء قواعد نفسية إيجابية لحماية أمن الوطن، ثم تم عرض الحقائب التدريبية للمنظومة البنائية والوقائية في حماية امن الوطن وهي الامن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الإعلامي، سفينة الوطن، الضروريات الخمس، البيعة، الوسطية، الاستقامة.
من جهة أخرى يهدف الملتقى التدريبي إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها المختلفة وما تميزت به في ترسيخ القيم والثوابت الأمنية، التدريب على التطبيقات وبيان الآثار المترتبة على تحقيق الأمن في محاوره المختلفة وذلك بهدف سد الفجوات، والتحديد الدقيق للاحتياجات التدريبة التي تسهم في بناء وإعداد منظومة بنائية ووقائية لحماية أمن الوطن وفق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية، تعزيز المسؤولية الرسمية والفردية والمجتمعية، ونشر أدبيات الأمن وتطبيقاته العملية لرفع مستوى الوعي والفكر عند الفرد والمجتمع، ولتكون ثقافة راسخة عند أبناء الوطن وجميع فئاته، توحيد الجهود المبذولة من خلال استراتيجية وطنية جامعة تركز على التنسيق والتكامل فيما بينها حماية أمن الوطن.
من الحقائب التدريبية للمنظومة البنائية والوقائية في حماية أمن الوطن : الأمن الفكري والاجتماعي والاعلامي، سفينة الوطن، الضروريات الخمس، البيعة حقوقها وواجباتها، الوسطية، الاستقامة .
وبذلك أوضح الدكتور عماد بن زهير حافظ الأمين العام لوقف تعظيم الوحيين: " هذا الملتقى التدريبي (بلداً آمناً) لمشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن، والذي يتم فيه تدشين منظومة الحقائب البنائية والوقائية في حماية أمن الوطن، والتي تميزت بجودة تأليفها وتكوينها العلمي والفني، وقد تم تحكيمها من قبل نخبة من المتخصصين، كما تعتبر من أهم ثمرات هذا المشروع التطبيقي العملي، هذا الملتقى الذي يقدم فيه أصحاب الفضيلة والسعادة رؤساء الفرق العلمية والباحثون ملخصات لهذه الحقائب التدريبية، والذي سيتبع ذلك انطلاقتها للتدريب في مجتمع المدينة المنورة ليشمل جميع مؤسساته التعليمية والاجتماعية والاعلامية والجهات الأهلية والخيرية وغيرها، وذلك بالتعاون والشراكة مع جامعة طيبة، أقدم جزيل شكري وعظيم تقديري لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله تعالى على ما يوليه من اهتمام ودعم كريم لبرامج ومشاريع الوقف، كما أتقدم بالشكر والتقدير لأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء اللجنة الاستشارية ورؤساء الفرق العلمية وأعضائها الباحثين والمحكمين الكرام على جهودهم المباركة بهذا المشروع، والشكر موصول لزملائي أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى، كما يسرني أن أقدم شكري وتقديري لجامعة طيبة وعلى رأسها مدير الجامعة معالي الدكتور عبدالعزيز السراني على كريم التعاون والاستضافة بإقامة الملتقى في رحاب الجامعة، جعل الله ما يقدم الجميع في موازين حسناتهم، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا المباركة وولاة أمرنا الكرام، رعاهم الله وحفظهم ذخراً للبلاد والعباد، قائمين على خدمة الوحيين الكريمين والحرمين الشريفين، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وتحدثت إحدى المشاركات في الملتقى :" الملتقى المقام مجهود جبار يشكرون عليه لما يرجع بالفائدة لنا وللمجتمع والدين الإسلامي، وبذلك الملتقى سعى في توعيتنا و تثقيفنا و بناء أسس وقواعد لسبيل حماية أمن الوطن، سائلة المولى أن يوفق كل من قائم على هذا المشروع وأن يجزاهم خير الجزاء، و يعيننا على حماية أمن وطننا لما فيه خير وصلاح، وحفظ الله بلادنا و ولاة أمرنا والعقيدة الإسلامية ".
في حين شهد الملتقى اقبالا متميزا من نخبة رواد الأعمال والفكر والدكاترة والأساتذة والفضائل رعاهم الله، حيث أجد أن مثل هذه الملتقيات ترجع بالنفع أولاً لفكر الفرد خاصة والمجتمع عامة من خلال ترسيخ الثوابت الإسلامية على هدي القرآن والسنة ورسالتها
يعد مشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن مشروع شرعي وطني يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة , ويهدف إلى ترسيخ الثوابت الأمنية الإسلامية لحماية أمن الوطن وذلك بالتأصيل العلمي الشرعي المبني على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , وتدور أعمال المشروع وبرامجه على أنواع الأمن الثلاثة وهما الأمن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الاعلامي .
كما تتمثل رسالة وقف تعظيم الوحيين في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وتفعيل مقاصدهما , وتنبيه المجتمع والأمة بحقوقهما ومسؤوليتهم تجاههما، والارتقاء بالدراسات المتعلقة بهما، وفي ذلك يتنوع الوقف في طرح مواده ودوراته المتسلسلة، و توسيع المعارف و الثقافة لدى الفرد، من خلال إقامة دورات تطويرية وتدريبية.
يهدف المشروع إلى ترسيخ هدي القرآن والسنة في حماية أمن الوطن، تحقيق معالم الولاء والوفاء، بث روح الأمل بحاضر ومستقبل الامة، إيجاد مضاد للحروب النفسية، التصدي للفتن وحماية أمن الوطن، التوعية والتحذير بالمخاطر التي تهدد أمن الوطن، بناء قواعد نفسية إيجابية لحماية أمن الوطن، ثم تم عرض الحقائب التدريبية للمنظومة البنائية والوقائية في حماية امن الوطن وهي الامن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الإعلامي، سفينة الوطن، الضروريات الخمس، البيعة، الوسطية، الاستقامة.
من جهة أخرى يهدف الملتقى التدريبي إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها المختلفة وما تميزت به في ترسيخ القيم والثوابت الأمنية، التدريب على التطبيقات وبيان الآثار المترتبة على تحقيق الأمن في محاوره المختلفة وذلك بهدف سد الفجوات، والتحديد الدقيق للاحتياجات التدريبة التي تسهم في بناء وإعداد منظومة بنائية ووقائية لحماية أمن الوطن وفق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية، تعزيز المسؤولية الرسمية والفردية والمجتمعية، ونشر أدبيات الأمن وتطبيقاته العملية لرفع مستوى الوعي والفكر عند الفرد والمجتمع، ولتكون ثقافة راسخة عند أبناء الوطن وجميع فئاته، توحيد الجهود المبذولة من خلال استراتيجية وطنية جامعة تركز على التنسيق والتكامل فيما بينها حماية أمن الوطن.
من الحقائب التدريبية للمنظومة البنائية والوقائية في حماية أمن الوطن : الأمن الفكري والاجتماعي والاعلامي، سفينة الوطن، الضروريات الخمس، البيعة حقوقها وواجباتها، الوسطية، الاستقامة .
وبذلك أوضح الدكتور عماد بن زهير حافظ الأمين العام لوقف تعظيم الوحيين: " هذا الملتقى التدريبي (بلداً آمناً) لمشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن، والذي يتم فيه تدشين منظومة الحقائب البنائية والوقائية في حماية أمن الوطن، والتي تميزت بجودة تأليفها وتكوينها العلمي والفني، وقد تم تحكيمها من قبل نخبة من المتخصصين، كما تعتبر من أهم ثمرات هذا المشروع التطبيقي العملي، هذا الملتقى الذي يقدم فيه أصحاب الفضيلة والسعادة رؤساء الفرق العلمية والباحثون ملخصات لهذه الحقائب التدريبية، والذي سيتبع ذلك انطلاقتها للتدريب في مجتمع المدينة المنورة ليشمل جميع مؤسساته التعليمية والاجتماعية والاعلامية والجهات الأهلية والخيرية وغيرها، وذلك بالتعاون والشراكة مع جامعة طيبة، أقدم جزيل شكري وعظيم تقديري لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله تعالى على ما يوليه من اهتمام ودعم كريم لبرامج ومشاريع الوقف، كما أتقدم بالشكر والتقدير لأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أعضاء اللجنة الاستشارية ورؤساء الفرق العلمية وأعضائها الباحثين والمحكمين الكرام على جهودهم المباركة بهذا المشروع، والشكر موصول لزملائي أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى، كما يسرني أن أقدم شكري وتقديري لجامعة طيبة وعلى رأسها مدير الجامعة معالي الدكتور عبدالعزيز السراني على كريم التعاون والاستضافة بإقامة الملتقى في رحاب الجامعة، جعل الله ما يقدم الجميع في موازين حسناتهم، وأسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا المباركة وولاة أمرنا الكرام، رعاهم الله وحفظهم ذخراً للبلاد والعباد، قائمين على خدمة الوحيين الكريمين والحرمين الشريفين، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وتحدثت إحدى المشاركات في الملتقى :" الملتقى المقام مجهود جبار يشكرون عليه لما يرجع بالفائدة لنا وللمجتمع والدين الإسلامي، وبذلك الملتقى سعى في توعيتنا و تثقيفنا و بناء أسس وقواعد لسبيل حماية أمن الوطن، سائلة المولى أن يوفق كل من قائم على هذا المشروع وأن يجزاهم خير الجزاء، و يعيننا على حماية أمن وطننا لما فيه خير وصلاح، وحفظ الله بلادنا و ولاة أمرنا والعقيدة الإسلامية ".
في حين شهد الملتقى اقبالا متميزا من نخبة رواد الأعمال والفكر والدكاترة والأساتذة والفضائل رعاهم الله، حيث أجد أن مثل هذه الملتقيات ترجع بالنفع أولاً لفكر الفرد خاصة والمجتمع عامة من خلال ترسيخ الثوابت الإسلامية على هدي القرآن والسنة ورسالتها