المصدر -
تنطلق في تونس العاصمة، غدا الأحد، أعمال الدورة 30 للقمة العربية، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء في مقدمتهم خلدم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس لبنان ميشال عون، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني وغياب عدد آخر من الزعماء العرب.
هذا ويناقش القادة العرب، مشروع جدول الأعمال الذي أعده وزراء الخارجية ويتضمن نحو 20 بنداً يتصدرها القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مع المصاعب التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، إلى جانب مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، ويعتبره لاغيا.
ويغيب عن القمة عدد من القادة أبرزهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وينوب عنه نائبه الأول وزير الدفاع عوض بن عوف، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
الجدير بالذكر أنه انتهت أمس الجمعة الاجتماعات التحضيرية للقمة، والتي كان آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب، والذي شهد انتقال رئاسة القمة من السعودية لتونس.
وانتهت أعمال الاجتماعات التحضيرية، والتي شملت أيضا الاجتماع على مستوى مندوبي الدول العربية في الجامعة العربية والاجتماع الاقتصادي، بصياغة مشاريع القرارات التي سيناقش القادة في القمة غدا.
وشملت القرارات، وفق الناطق الرسمي باسم القمة، محمود الخميري، في مؤتمر صحافي أمس الجمعة، تفعيل الدعم العربي للفلسطينيين بتقديم مائة مليون دولار شهريا، ومشروع قرار برفض القرار الأميركي الأخير بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، بالإضافة لقرارات حول القضايا اليمنية والليبية والسورية، والتي تؤكد جميعها على أهمية الحفاظ على كيان الدولة الوطنية والتوصل لتسويات سياسية النزاعات التي تشهدها تلك الدول.
وسيطر القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل على أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب.
حيث أكد المتحدثون في الاجتماع عن بُطلان هذا القرار وأهمية التصدي له لكل السبل.
كما لم ينتج اجتماع وزراء الخارجية العرب توافقا حول عودة سوريا للجامعة العربية، بحسب الناطق الرسمي للقمة العربية، والذي أكد أن الملف الليبي شهد توافقا بين الدول العربية خاصة حول دعم المبعوث الأممي لليبيا وأهمية التوصل لحل ليبي وتسوية سياسية.
هذا ويناقش القادة العرب، مشروع جدول الأعمال الذي أعده وزراء الخارجية ويتضمن نحو 20 بنداً يتصدرها القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مع المصاعب التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، إلى جانب مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، ويعتبره لاغيا.
ويغيب عن القمة عدد من القادة أبرزهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وينوب عنه نائبه الأول وزير الدفاع عوض بن عوف، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
الجدير بالذكر أنه انتهت أمس الجمعة الاجتماعات التحضيرية للقمة، والتي كان آخرها اجتماع وزراء الخارجية العرب، والذي شهد انتقال رئاسة القمة من السعودية لتونس.
وانتهت أعمال الاجتماعات التحضيرية، والتي شملت أيضا الاجتماع على مستوى مندوبي الدول العربية في الجامعة العربية والاجتماع الاقتصادي، بصياغة مشاريع القرارات التي سيناقش القادة في القمة غدا.
وشملت القرارات، وفق الناطق الرسمي باسم القمة، محمود الخميري، في مؤتمر صحافي أمس الجمعة، تفعيل الدعم العربي للفلسطينيين بتقديم مائة مليون دولار شهريا، ومشروع قرار برفض القرار الأميركي الأخير بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، بالإضافة لقرارات حول القضايا اليمنية والليبية والسورية، والتي تؤكد جميعها على أهمية الحفاظ على كيان الدولة الوطنية والتوصل لتسويات سياسية النزاعات التي تشهدها تلك الدول.
وسيطر القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل على أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب.
حيث أكد المتحدثون في الاجتماع عن بُطلان هذا القرار وأهمية التصدي له لكل السبل.
كما لم ينتج اجتماع وزراء الخارجية العرب توافقا حول عودة سوريا للجامعة العربية، بحسب الناطق الرسمي للقمة العربية، والذي أكد أن الملف الليبي شهد توافقا بين الدول العربية خاصة حول دعم المبعوث الأممي لليبيا وأهمية التوصل لحل ليبي وتسوية سياسية.