المصدر -
أكد مدير برنامج تدريب جراحة الثدي والغدد بمستشفى الملك فيصل التخصصي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السعودي العالمي الأول لجراحة الثدي والغدد الصماء الدكتور سيف بن سليمان الصبحي أن جميع المنظومات الطبية بالمملكة تسعى للتنسيق فيما بينها باحترافية عالية لتحقيق التكامل والتعاون وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لتوحيد الجهود، وتوفير الرعاية الصحية وبأحدث ماتوصل اليه الطب من وسائل علاجية وتقنيه للمواطن.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية : إن أحد ثمار ذلك التعاون والتنسيق هذا المؤتمر العالمي الأول الذي ينظمه مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية، ويشارك فيه نخبة من الاطباء والاستشاريين المختصين في جراحة الثدي والغدد الصماء من داخل وخارج المملكة.
وأشار إلى أن مشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود وبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ومستشفى الملك فهد العام بجدة التابع لوزارة الصحة وجامعة تبوك، إضافة للمنظم مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية، في هذا المؤتمر تأتي في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وفي تخصص طبي واحد، ومشاركة دولية رفيعة، وهذا ما يحسب لمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة ولإدارته, مقدماً الشكر والتقدير لهم لحرصهم على تنظيم وإنجاح هذه الفعاليات الغير مسبوقة على مستوى المملكة وأن هذا الإنجاز ليس بمستغرب على مستشفى الملك سلمان كونه حقق العديد من الإنجازات والنجاحات في أوقات سابقة.
وأفاد الدكتور الصبحي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أصدرت الموافقة المبدئية على إنشاء "الجمعية السعودية لجراحه الثدي والغدد" التي جاءت فكرة تكوينها لشيوع أورام الغدد وأورام الثدي عالمياً، ولما لوحظ من شيوعه بين النساء.
وقال: إن من أهداف الجمعية تحسين مستوى الاداء ورفع مستوى الجودة في هذا التخصص، ونقل الخبرات الطبية والتجارب العلمية إلى الجيل الجديد من الأطباء السعوديين المتخصصين بالجراحة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الكشف المبكر بين أفراد المجتمع السعودي والنساء خصوصاً، وأيضاً رفع مستوى الوعي المجتمعي وتثقيفه عن هذه الأمراض، وعن مضاعفاتها.
واختتم تصريحه سائلًا الله أن يحفظ لبلادنا المملكة العربية السعودية قادتها وولاة أمرها، وأن يسبغ على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان وأن يديم عليه استقراره ورخاءه وازدهاره ونموه وتقدمه، وأن يجنبه شر الاسقام والفتن ما ظهر منها ومابطن.
وفي جانب آخر, واصل أمس "المؤتمر السعودي العالمي الأول لجراحة الثدي والغدد الصماء" لليوم الثاني على التوالي عقد جلساته والتي بدأت صباحاً تحت عنوان علاج اضطرابات الغدة الجاردرفيه قدمها الدكتور بابلو مورينو من ايطاليا، وقدم الدكتور إياد الخراشي من المملكة ورقته بعنوان "التهابات الثدي المزمنة" ، فيما جاءت مشاركة الدكتور برونو كارنيل من فرنسا بعنوان "عمليات الرقبة لإزالة الغدد اللمفاوية". من جانبه عرض الدكتور عماد قنديل من الولايات المتحدة الامريكية فيديو لعملية استئصال الغدة الكظرية، بينما قدم الدكتور جي سوكيم من كوريا الجنوبية مشاهد لعملية استئصال الغدة الدرقية باستخدام الجراح الآلي.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية : إن أحد ثمار ذلك التعاون والتنسيق هذا المؤتمر العالمي الأول الذي ينظمه مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية، ويشارك فيه نخبة من الاطباء والاستشاريين المختصين في جراحة الثدي والغدد الصماء من داخل وخارج المملكة.
وأشار إلى أن مشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود وبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني ومدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ومستشفى الملك فهد العام بجدة التابع لوزارة الصحة وجامعة تبوك، إضافة للمنظم مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية، في هذا المؤتمر تأتي في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وفي تخصص طبي واحد، ومشاركة دولية رفيعة، وهذا ما يحسب لمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة ولإدارته, مقدماً الشكر والتقدير لهم لحرصهم على تنظيم وإنجاح هذه الفعاليات الغير مسبوقة على مستوى المملكة وأن هذا الإنجاز ليس بمستغرب على مستشفى الملك سلمان كونه حقق العديد من الإنجازات والنجاحات في أوقات سابقة.
وأفاد الدكتور الصبحي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أصدرت الموافقة المبدئية على إنشاء "الجمعية السعودية لجراحه الثدي والغدد" التي جاءت فكرة تكوينها لشيوع أورام الغدد وأورام الثدي عالمياً، ولما لوحظ من شيوعه بين النساء.
وقال: إن من أهداف الجمعية تحسين مستوى الاداء ورفع مستوى الجودة في هذا التخصص، ونقل الخبرات الطبية والتجارب العلمية إلى الجيل الجديد من الأطباء السعوديين المتخصصين بالجراحة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الكشف المبكر بين أفراد المجتمع السعودي والنساء خصوصاً، وأيضاً رفع مستوى الوعي المجتمعي وتثقيفه عن هذه الأمراض، وعن مضاعفاتها.
واختتم تصريحه سائلًا الله أن يحفظ لبلادنا المملكة العربية السعودية قادتها وولاة أمرها، وأن يسبغ على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان وأن يديم عليه استقراره ورخاءه وازدهاره ونموه وتقدمه، وأن يجنبه شر الاسقام والفتن ما ظهر منها ومابطن.
وفي جانب آخر, واصل أمس "المؤتمر السعودي العالمي الأول لجراحة الثدي والغدد الصماء" لليوم الثاني على التوالي عقد جلساته والتي بدأت صباحاً تحت عنوان علاج اضطرابات الغدة الجاردرفيه قدمها الدكتور بابلو مورينو من ايطاليا، وقدم الدكتور إياد الخراشي من المملكة ورقته بعنوان "التهابات الثدي المزمنة" ، فيما جاءت مشاركة الدكتور برونو كارنيل من فرنسا بعنوان "عمليات الرقبة لإزالة الغدد اللمفاوية". من جانبه عرض الدكتور عماد قنديل من الولايات المتحدة الامريكية فيديو لعملية استئصال الغدة الكظرية، بينما قدم الدكتور جي سوكيم من كوريا الجنوبية مشاهد لعملية استئصال الغدة الدرقية باستخدام الجراح الآلي.