المصدر -
يرصد بسماء السعودية والمنطقة العربية قبل شروق شمس اليوم الجمعة ببضعة ساعات وقوع هلال نهاية الشهر فى حالة اقتران مع كوكب زحل فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بالأفق الشرقى.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه يمكن رؤية كوكب المشترى فوق القمر وزحل كنقطة ضوئية ساطعة، فالمشترى رابع أجمل جسم سماوى بعد الشمس والقمر والزهرة ويفوق لمعانه زحل بـ13 مرة.
وتابع التقرير: مع ذلك لا يزال الكوكب ساطع كفاية لرؤيته بسهولة بالعين المجردة فهو يسطع كنجم من المرتبة الأولى مثل النجوم المرئية فى سماء الأرض، ويرصد أيضًا الزهرة أسطع الكواكب وثالث أسطع جسم فى قبة السماء، وذلك قبل شروق الشمس بحوالى الساعتين.
وعند رصد زحل من خلال تلسكوب صغير يمكن رؤية حلقاته إضافة لتضاريس سطح القمر كالفوهات والشقوق، وخاصة على طول الخط الفاصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من سطح القمر، حيث تتداخل الظلال مع الضوء وتعطى منظرًا ثلاثى الأبعاد.
وكانت حلقات زحل بلغت أقصى ميلان لها باتجاه الأرض فى أكتوبر 2017، حيث كان جانبها الشمالى فى قمة وضوحه وكانت أخر مره ترصد فيها بذلك الشكل عام 1988 ورؤيتها التالية بنفس الوضعية ستكون فى عام 2046.
من ناحية أخرى سوف يتمكن القاطنون فى الأجزاء الجنوبية من قارة إفريقيا فجر الجمعة من رصد حركة القمر أمام كوكب زحل ويحجه مؤقتًا فى ظاهرة تسمى "الاحتجاب" وهذا الحدث لن يكون مشاهدا فى الوطن العربى.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه يمكن رؤية كوكب المشترى فوق القمر وزحل كنقطة ضوئية ساطعة، فالمشترى رابع أجمل جسم سماوى بعد الشمس والقمر والزهرة ويفوق لمعانه زحل بـ13 مرة.
وتابع التقرير: مع ذلك لا يزال الكوكب ساطع كفاية لرؤيته بسهولة بالعين المجردة فهو يسطع كنجم من المرتبة الأولى مثل النجوم المرئية فى سماء الأرض، ويرصد أيضًا الزهرة أسطع الكواكب وثالث أسطع جسم فى قبة السماء، وذلك قبل شروق الشمس بحوالى الساعتين.
وعند رصد زحل من خلال تلسكوب صغير يمكن رؤية حلقاته إضافة لتضاريس سطح القمر كالفوهات والشقوق، وخاصة على طول الخط الفاصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من سطح القمر، حيث تتداخل الظلال مع الضوء وتعطى منظرًا ثلاثى الأبعاد.
وكانت حلقات زحل بلغت أقصى ميلان لها باتجاه الأرض فى أكتوبر 2017، حيث كان جانبها الشمالى فى قمة وضوحه وكانت أخر مره ترصد فيها بذلك الشكل عام 1988 ورؤيتها التالية بنفس الوضعية ستكون فى عام 2046.
من ناحية أخرى سوف يتمكن القاطنون فى الأجزاء الجنوبية من قارة إفريقيا فجر الجمعة من رصد حركة القمر أمام كوكب زحل ويحجه مؤقتًا فى ظاهرة تسمى "الاحتجاب" وهذا الحدث لن يكون مشاهدا فى الوطن العربى.