المصدر -
أعربت معالي وزيرة الصحة التونسية بالنيابة الدكتورة سنية بن الشيخ عن الترحيب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى تونس ، وترؤس وفد المملكة في القمة العربية الثلاثين ، مبينة أن الزيارة تأتي لتوثيق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في جميع القطاعات، متطلعة إلى إحداث نقلة نوعية وقفزة هائلة في العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وخاصة في القطاع الصحي.
وقالت الدكتورة سنية بن الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن عراقة العلاقات الأخوية التونسية السعودية لا سيما في المجال الصحي تأكدت من خلال الثقة التي تمنحها الهيئات الصحية السعودية للكفاءات الصحية التونسية وسعي المملكة الدائم والمحمود إلى التعاقد مع الأيدي الطبية والشبه طبية التونسية للعمل في المؤسسات الصحية السعودية فضلًا على مساعي دفع الاستثمار والشراكة بين المصنعين والمختصين والخبراء في عدد من المجالات الصحية في البلدين بما يعود بالنفع المتبادل على الشعبين الشقيقين.
وأضافت : إن صندوق التنمية السعودي تكفل ببناء مركز الإصابات والحروق البليغة بمدينة بن عروس الذي يعد أحد مفاخر القطاع الصحي بالبلاد التونسية وفي المنطقة بأسرها وتعهده ببناء مستشفيين من صنف "ب" بكل من معتمدية سبيبة بولاية القصرين ومعتمدية الجم بولاية المهدية في شكل قرض بقيمة 45 مليون دينار تونسي ، كما أن الجانب السعودي ما فتئ يغدق على الجمهورية التونسية وعلى القطاع الصحي المزيد من الدعم السخي الذي عهدناه لدى إخوتنا من خلال اعتزامه إحداث مستشفى جامعي جديد متعدد الاختصاصات بمدينة القيروان بقيمة إجمالية تتجاوز 221 مليون دينار تونسي في شكل هبة.
وقالت الدكتورة سنية بن الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن عراقة العلاقات الأخوية التونسية السعودية لا سيما في المجال الصحي تأكدت من خلال الثقة التي تمنحها الهيئات الصحية السعودية للكفاءات الصحية التونسية وسعي المملكة الدائم والمحمود إلى التعاقد مع الأيدي الطبية والشبه طبية التونسية للعمل في المؤسسات الصحية السعودية فضلًا على مساعي دفع الاستثمار والشراكة بين المصنعين والمختصين والخبراء في عدد من المجالات الصحية في البلدين بما يعود بالنفع المتبادل على الشعبين الشقيقين.
وأضافت : إن صندوق التنمية السعودي تكفل ببناء مركز الإصابات والحروق البليغة بمدينة بن عروس الذي يعد أحد مفاخر القطاع الصحي بالبلاد التونسية وفي المنطقة بأسرها وتعهده ببناء مستشفيين من صنف "ب" بكل من معتمدية سبيبة بولاية القصرين ومعتمدية الجم بولاية المهدية في شكل قرض بقيمة 45 مليون دينار تونسي ، كما أن الجانب السعودي ما فتئ يغدق على الجمهورية التونسية وعلى القطاع الصحي المزيد من الدعم السخي الذي عهدناه لدى إخوتنا من خلال اعتزامه إحداث مستشفى جامعي جديد متعدد الاختصاصات بمدينة القيروان بقيمة إجمالية تتجاوز 221 مليون دينار تونسي في شكل هبة.