استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ومستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية الفريق أول وي فونغ خاه، سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون بين المملكة والصين، خاصة في المجال العسكري.
إلى ذلك قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين -حفظه الله- الثلاثاء الماضي الموافقة على الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وعلى تنظيم مركز الإسناد والتصفية، وتنظيم صندوق البيئة.
كما قرر المجلس إنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفقاً لتنظيماتها، وخطة إنشاء المراكز الوطنية التابعة لقطاع البيئة.
وإلغاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، على أن تستمرا في ممارسة أعمالهما إلى حين قيام المراكز المشار إليها أعلاه بممارسة اختصاصاتها، وفقاً للأحكام ذات الصلة الواردة في خطة إنشائها.
كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر الثلاثاء الماضي، مستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية الفريق أول وي فونغ خاه.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجال الدفاعي، وفرص تطويره، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء معالي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش، ومعالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ومعالي قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق ركن جارالله العلويط، وعدد من المسؤولين والوفد الرسمي للضيف الصيني.