المصدر -
كانت تحلم بأن تكون صحفية تنقل معاناة المدنيين في اليمن أنها "هديل".. طفلة يمنية ذات 14 ربيعاً فقدت يدها جراء قذيفة أطلقتها مليشيات إيران الحوثية في اليمن، وهو أمر قد يقف حائلاً أمام تحقيق حلمها
على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز أربعة عشر عاماً، لكنها تبدو كما لو أنها رسمت مستقبلها بشكل مبكر؛ فالصحافة مهنة تستهويها من قبل الإصابة، كما أن معاناة المدنيين جراء حرب المليشيات دفعها بقوة، كي تكون ناقلاً أميناً لتلك المعاناة لوسائل الإعلام وكشف تلك الجرائم.
تقول "هديل": "أريد أن أعود إلى مدرستي، وأن أحقق حلمي بأن أصبح يوماً ما صحفية، لكن قبل ذلك أريد أن أستعيد قدرتي على الكتابة، فالإصابة التي تعرضت لها أدت إلى بتر يديها وهي تحاول التأقلم على الوضع الجديد بصعوبة.
"هديل" طالبة في المرحلة الابتدائية، كانت تلعب كغيرها من الأطفال في قريتها الريفية بمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز في العام 2017، وفجأة سمعت دوي انفجار سقطت جراءه على الأرض، ولم تفق إلا وهي في أحد المستشفيات، لتجد أن يدها قد بُتِرت.
أصبحت دون أطراف تكتب أو تأكل بهما، ورغم محاولاتها الدائمة لاستعادة ذكريات آخر مشهد وهي تمسك بيديها طرفي الحبل الذي تتمرجح به على الشجرة في منزلها، تستفيق على واقع أنها اليوم أصبحت عاجزة، وظلت على مدى سنتين تتنقل من منظمة إلى أخرى دون فائدة، وعندما وصلت حالتها إلى مركز الملك سلمان، واطلع على مأساتها وقف إلى جانبها، وقرر مساعدتها ليعيد لها الأمل والابتسامة في موقف إنساني عظيم يعكس الدور المهم الذي تقوم به الممكلة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة.
"هديل" التي بدأت بترتيب إجراءات السفر إلى الخارج؛ لإجراء عملية تركيب أطراف إلكترونية كانت مفعمة بالأمل؛ لأن مركز الملك سلمان سوف يحقيق حلمها في استعادة قدرتها على استخدام وظائف يديها.
وتقول: عندما أحصل من مركز الملك سلمان على يد تمكنني من الكتابة سأعود حالاً إلى مدرستي، وسأواصل دراستي حتى أصل إلى الجامعة، وسأدرس الصحافة التي تجعلني قادرة على نقل معاناة المدنيين لوسائل الإعلام، وأكتب عن دور السعودية في إنقاذ اليمن كبلد قبل أن ينقذني والأطفال الآخرين، ويبذل مركز الملك سلمان للإغاثة جهوداً كبيرة في إعادة الأمل إليهم بعدما اكتووا بنيران مليشيا الحوثي الإرهابية منذ 4 سنوات، وانعكس ذلك على حياتهم المعيشية وسلامتهم النفسية، كما أدّى إلى ارتفاع نسبة الأمية بين الأطفال، وكذا ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز أربعة عشر عاماً، لكنها تبدو كما لو أنها رسمت مستقبلها بشكل مبكر؛ فالصحافة مهنة تستهويها من قبل الإصابة، كما أن معاناة المدنيين جراء حرب المليشيات دفعها بقوة، كي تكون ناقلاً أميناً لتلك المعاناة لوسائل الإعلام وكشف تلك الجرائم.
تقول "هديل": "أريد أن أعود إلى مدرستي، وأن أحقق حلمي بأن أصبح يوماً ما صحفية، لكن قبل ذلك أريد أن أستعيد قدرتي على الكتابة، فالإصابة التي تعرضت لها أدت إلى بتر يديها وهي تحاول التأقلم على الوضع الجديد بصعوبة.
"هديل" طالبة في المرحلة الابتدائية، كانت تلعب كغيرها من الأطفال في قريتها الريفية بمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز في العام 2017، وفجأة سمعت دوي انفجار سقطت جراءه على الأرض، ولم تفق إلا وهي في أحد المستشفيات، لتجد أن يدها قد بُتِرت.
أصبحت دون أطراف تكتب أو تأكل بهما، ورغم محاولاتها الدائمة لاستعادة ذكريات آخر مشهد وهي تمسك بيديها طرفي الحبل الذي تتمرجح به على الشجرة في منزلها، تستفيق على واقع أنها اليوم أصبحت عاجزة، وظلت على مدى سنتين تتنقل من منظمة إلى أخرى دون فائدة، وعندما وصلت حالتها إلى مركز الملك سلمان، واطلع على مأساتها وقف إلى جانبها، وقرر مساعدتها ليعيد لها الأمل والابتسامة في موقف إنساني عظيم يعكس الدور المهم الذي تقوم به الممكلة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة.
"هديل" التي بدأت بترتيب إجراءات السفر إلى الخارج؛ لإجراء عملية تركيب أطراف إلكترونية كانت مفعمة بالأمل؛ لأن مركز الملك سلمان سوف يحقيق حلمها في استعادة قدرتها على استخدام وظائف يديها.
وتقول: عندما أحصل من مركز الملك سلمان على يد تمكنني من الكتابة سأعود حالاً إلى مدرستي، وسأواصل دراستي حتى أصل إلى الجامعة، وسأدرس الصحافة التي تجعلني قادرة على نقل معاناة المدنيين لوسائل الإعلام، وأكتب عن دور السعودية في إنقاذ اليمن كبلد قبل أن ينقذني والأطفال الآخرين، ويبذل مركز الملك سلمان للإغاثة جهوداً كبيرة في إعادة الأمل إليهم بعدما اكتووا بنيران مليشيا الحوثي الإرهابية منذ 4 سنوات، وانعكس ذلك على حياتهم المعيشية وسلامتهم النفسية، كما أدّى إلى ارتفاع نسبة الأمية بين الأطفال، وكذا ارتفاع عدد القتلى والجرحى.