المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- الملتقى الأول لمراكز ضيافة الأطفال تحت شعار “ضيافتنا أمان لأطفالنا”، وبحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والذي نظمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بوكالة التنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وعند وصول سمو أمير منطقة الرياض افتتح المعرض المصاحب للملتقى وتجول سموه على أركانه، ثم أخذ سموه مكانه في الحفل الذي افتُتح بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل عبدالله القحطاني، ثُم قدم مجموعة من الأطفال أنشودة ترحيبية أعقبها قصيدة وطنية ألقاها الطفل عبدالعزيز العيسى، بعدها اطلع الحضور على عرض مرئي عن مراكز ضيافة الأطفال.
عقب ذلك ألقى سعادة وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الاستاذ سليمان الزبن كلمة قال فيها: إن إقامة الوزارة لهذا الملتقى يأتي لتسليط الضوء على أهمية مراكز ضيافة الأطفال ودورها الإيجابي في خدمة الأسرة والطفل، وكذلك استعراض ابرز المعوقات التي تواجه مجال ضيافة الأطفال، وطرح الرؤى والمقترحات للرقي بالخدمات التي تقدمها هذه المراكز.
وأكد الأستاذ الزبن على دعم الوزارة لنشاط مراكز الضيافة والمستثمرين فيه، والتوسع في انشاء تلك المراكز لتهيئة البيئة المناسبة لأطفالنا، وتمكين المرأة العاملة والدارسة على زيادة إنتاجيتها، لافتاً إلى سعي الوزارة حالياً على تطوير القواعد المنظمة لمراكز ضيافة الأطفال وإمكانية تيسير إصدار التراخيص بشرط عدم الإخلال بشروط السلامة وجودة الخدمة،
تلا ذلك عدد من الكلمات لبنك التنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض عدد من المراكز المتميزة لضيافة الأطفال وهي (مركز غرفة مواهب لضيافة الأطفال، ومركز أمانة لرعاية وخدمة الطفل، ومركز بيتي الثاني لضيافة الطفل).
بعدها بدأت فعاليات الملتقى بالجلسة الحوارية مع ثلاث من المراكز الناجحة في ضيافة الأطفال، ثم عقدت ورشتين عمل استهدفت المستثمرات في مراكز ضيافة الأطفال واللجان الفنية في مراكز التنمية الاجتماعية، حيث عقدت الورشة الاولى بعنوان “مراكز ضيافة الأطفال ..رؤية استثمارية”، والورشة الثانية بعنوان “الإجراءات الإدارية والفنية لمراكز ضيافة الأطفال”.
ومن أبرز أهداف الملتقى تعزيز المفاهيم القيمية لرعاية الطفولة في إطار ما تقدمه مراكز ضيافة الأطفال من خدمات، وتحديد الفرق في مفهوم الرعاية بين مراكز ضيافة الأطفال، وحضانات وزارة التعليم. التعريف بالإجراءات التنظيمية لإنشاء وتشغيل مراكز ضيافة الأطفال، وتسويق جدوى إنشاء وتشغيل مراكز ضيافة الأطفال لدى الجهات الاعتبارية والمستثمرين في إطار المسؤولية المجتمعية، وبناء شراكات تكاملية بين الجهات ذات العلاقة والداعمة لأدوار مراكز ضيافة الأطفال، وتطوير وتنمية مستوى الأداء والجودة في إجراءات وخدمات مراكز ضيافة الأطفال، وتمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع من خلال إتاحة فرص عمل في مجال رعاية الطفولة.
وعند وصول سمو أمير منطقة الرياض افتتح المعرض المصاحب للملتقى وتجول سموه على أركانه، ثم أخذ سموه مكانه في الحفل الذي افتُتح بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل عبدالله القحطاني، ثُم قدم مجموعة من الأطفال أنشودة ترحيبية أعقبها قصيدة وطنية ألقاها الطفل عبدالعزيز العيسى، بعدها اطلع الحضور على عرض مرئي عن مراكز ضيافة الأطفال.
عقب ذلك ألقى سعادة وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الاستاذ سليمان الزبن كلمة قال فيها: إن إقامة الوزارة لهذا الملتقى يأتي لتسليط الضوء على أهمية مراكز ضيافة الأطفال ودورها الإيجابي في خدمة الأسرة والطفل، وكذلك استعراض ابرز المعوقات التي تواجه مجال ضيافة الأطفال، وطرح الرؤى والمقترحات للرقي بالخدمات التي تقدمها هذه المراكز.
وأكد الأستاذ الزبن على دعم الوزارة لنشاط مراكز الضيافة والمستثمرين فيه، والتوسع في انشاء تلك المراكز لتهيئة البيئة المناسبة لأطفالنا، وتمكين المرأة العاملة والدارسة على زيادة إنتاجيتها، لافتاً إلى سعي الوزارة حالياً على تطوير القواعد المنظمة لمراكز ضيافة الأطفال وإمكانية تيسير إصدار التراخيص بشرط عدم الإخلال بشروط السلامة وجودة الخدمة،
تلا ذلك عدد من الكلمات لبنك التنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض عدد من المراكز المتميزة لضيافة الأطفال وهي (مركز غرفة مواهب لضيافة الأطفال، ومركز أمانة لرعاية وخدمة الطفل، ومركز بيتي الثاني لضيافة الطفل).
بعدها بدأت فعاليات الملتقى بالجلسة الحوارية مع ثلاث من المراكز الناجحة في ضيافة الأطفال، ثم عقدت ورشتين عمل استهدفت المستثمرات في مراكز ضيافة الأطفال واللجان الفنية في مراكز التنمية الاجتماعية، حيث عقدت الورشة الاولى بعنوان “مراكز ضيافة الأطفال ..رؤية استثمارية”، والورشة الثانية بعنوان “الإجراءات الإدارية والفنية لمراكز ضيافة الأطفال”.
ومن أبرز أهداف الملتقى تعزيز المفاهيم القيمية لرعاية الطفولة في إطار ما تقدمه مراكز ضيافة الأطفال من خدمات، وتحديد الفرق في مفهوم الرعاية بين مراكز ضيافة الأطفال، وحضانات وزارة التعليم. التعريف بالإجراءات التنظيمية لإنشاء وتشغيل مراكز ضيافة الأطفال، وتسويق جدوى إنشاء وتشغيل مراكز ضيافة الأطفال لدى الجهات الاعتبارية والمستثمرين في إطار المسؤولية المجتمعية، وبناء شراكات تكاملية بين الجهات ذات العلاقة والداعمة لأدوار مراكز ضيافة الأطفال، وتطوير وتنمية مستوى الأداء والجودة في إجراءات وخدمات مراكز ضيافة الأطفال، وتمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع من خلال إتاحة فرص عمل في مجال رعاية الطفولة.