المصدر -
بفضل الله ساهمت الأجهزة الحديثة التي وفرتها الصحة في مستشفى المخواة العام ، “أشعة الموجات فوق الصوتية” في إنقاذ حياة طالب يبلغ من العمر 22 عاماً حيث كشفت وجود سوائل داخل تجويف البطن ، وخضع المريض إلى عملية جراحية تكللت بالنجاح .
وكان الطالب قد تعرض إلى حادث مروري وفور وصوله إلى طوارئ مستشفى المخواة العام تم تقييم وضعه الصحي حيث لوحظ أنه يعاني من هبوط في ضغط الدم بالإضافة إلى تسارع في نبضات القلب ، وتم عمل تحاليل مخبرية شاملة للمريض وبينت التحاليل
نقص في مستوى الهيموجلوبين في الدم وعلى الفور قام الفريق المعالج بإمداده بالمحاليل الوريدية وتزويده بأكياس الدم في غرفة الإنعاش بقسم الطوارئ وتقرر إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية والتي أثبتت وجود سوائل في تجويف البطن ، وتم وضع المريض تحت الملاحظة بالرغم من العلاجات التحفظية ولكن حالته لم تستقر، وبإعادة أشعة الموجات فوق الصوتية للمرة الثانية أتضح زيادة السوائل في تجويف البطن،
وعليه قرر الفريق المعالج نقل المريض إلى غرفة العمليات وخضع لعملية استكشافية عاجله لإيقاف النزيف داخل البطن وأثناء العملية تبين وجود تهتك في الطحال مما أستوجب إستئصاله وبعد الإنتهاء من العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح استقرت حالة المريض وتم نقله إلى العناية الفائقة بالمستشفى ومكث فيها عدة أيام وتحسنة حالته الصحية وغادر بعدها المستشفى بصحة جيدة ولله الحمد .
وكان الطالب قد تعرض إلى حادث مروري وفور وصوله إلى طوارئ مستشفى المخواة العام تم تقييم وضعه الصحي حيث لوحظ أنه يعاني من هبوط في ضغط الدم بالإضافة إلى تسارع في نبضات القلب ، وتم عمل تحاليل مخبرية شاملة للمريض وبينت التحاليل
نقص في مستوى الهيموجلوبين في الدم وعلى الفور قام الفريق المعالج بإمداده بالمحاليل الوريدية وتزويده بأكياس الدم في غرفة الإنعاش بقسم الطوارئ وتقرر إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية والتي أثبتت وجود سوائل في تجويف البطن ، وتم وضع المريض تحت الملاحظة بالرغم من العلاجات التحفظية ولكن حالته لم تستقر، وبإعادة أشعة الموجات فوق الصوتية للمرة الثانية أتضح زيادة السوائل في تجويف البطن،
وعليه قرر الفريق المعالج نقل المريض إلى غرفة العمليات وخضع لعملية استكشافية عاجله لإيقاف النزيف داخل البطن وأثناء العملية تبين وجود تهتك في الطحال مما أستوجب إستئصاله وبعد الإنتهاء من العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح استقرت حالة المريض وتم نقله إلى العناية الفائقة بالمستشفى ومكث فيها عدة أيام وتحسنة حالته الصحية وغادر بعدها المستشفى بصحة جيدة ولله الحمد .