المصدر - حققت رحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء في يونيو 1985 صدى واسعاً على المستوى الدولي في ذلك الوقت، باعتباره أول عربي مسلم يصل إلى الفضاء، حيث عد 5 رؤساء أمريكيين أن رحلة سموه إلى الفضاء انجاز غير مسبوق ودليل على عمق التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية.
عمق الروابط
اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أن وجود الأمير سلطان بن سلمان ضمن طاقم رحلة الماكوك الفضائي الأمريكي "ديسكفري" يؤكد عمق الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية".
وأكد كارتر، عقب عودة الماكوك من الفضاء إلى الأرض في 24 يونيو 1985 ، أن هذه الرحلة مصدر فخر لشعب الولايات المتحدة الامريكية وشعب المملكة العربية السعودية، وأنه فخور بأن هذه الفرصة قد أتيحت له لكي يسهم في النمو المطرد للعلاقات الحميمة بين الدولتين.
استقبال ريجان
وذكر رائد الفضاء العربي في كتابه "أيام في الفضاء"، أن الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، استقبله في البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على رحلة ديسفكري إلى الفضاء، وكان برفقته الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي الأسبق في واشنطن، وبحضور براند ستين رئيس الطاقم الفضائي، حيث عبر له عن إعجابه بمشاركته في الرحلة وما حققته من أجل الصداقة القائمة بين البلدين.
وأشار إلى أن ريجان عد مشاركة مواطن عربي في الرحلة يدل على عظمة الدراسات العلمية والرياضية والعربية في مجال الفضاء التي سبق فيها العرب دول العالم الأخرى.
تبادل الهدايا
وكشف الأمير سلطان أنه قدم هدية للرئيس ريجان عبارة عن ميدالية كتب فيها ( في ذكرى رحلة أول رائد فضاء عربي مسلم للفضاء –الرحلة الفضائية 51 من 17 -24 يونيو 1985) فيما أهداه ريجان كتاب بعنوان (عبقرية الحضارة العربية) الى جانب قمصان وقبعات وسترات فضائية.
جيرالد فورد: انجاز جبار
أما الرئيس الأمريكي الراحل جيرالد فورد، فقد عبر هو الآخر عن سعادته بمشاركة رائد الفضاء السعودي في الرحلة، وقال في رسالة بعثها إلى الملك فهد : إنني أهنئ جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الصديق على هذه الرحلة الفضائية الاولى لرائد فضاء سعودي وهي خطوة تعد من أفضل الخطوات في مجالات تعاون الصداقة بين البلدين.
وشدد جيرالد على أن الانجاز الجبار لم ياتي إلا نتيجة العزم والإصرار من السعودية على المضي بقوة في مسيرة النهضة العلمية، وأن الشعب الامريكي يشاركه التمنى بأن يكلل هذا التعاون الكبير بالنجاح بين البلدين ".
ريتشارد نيكسون: مستقبل مشرق
فيما رأى الرئيس ريتشارد نيكسون ، أن رحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، تمثل تصميما جديدا لدولة من أقرب أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على حصد بوادر المستقبل المشرق" وإضافتها إلى الماضي العريق.
وأكد نيكسون أن المملكة العربية السعودية أكثر دولة استخدمت وطوعت التقدم التقني والاقتصادي بالشكل الذي عاد بالفائدة على شعبها ، في الوقت الذي حافظت فيه على تقاليدها الدينية .
بوش: فخر عظيم
كما عبر الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة جورج دبليو بوش، عن فخره بالإنجازات التي حققها الأمير سلطان بن سلمان والتي بينها صعوده الفضاء كأول رائد فضاء عربي مسلم.
وقال بوش للأمير سلطان خلال اللقاء الذي جمعها أثناء حرب الخليج، حيث كان سموه أحد الطيارين المحاربين الذين شاركوا في تحرير الكويت ( أنظر بفخر عظيم لإنجازاتك الشخصية ومع تحياتي الخاصة).
عمق الروابط
اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أن وجود الأمير سلطان بن سلمان ضمن طاقم رحلة الماكوك الفضائي الأمريكي "ديسكفري" يؤكد عمق الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية".
وأكد كارتر، عقب عودة الماكوك من الفضاء إلى الأرض في 24 يونيو 1985 ، أن هذه الرحلة مصدر فخر لشعب الولايات المتحدة الامريكية وشعب المملكة العربية السعودية، وأنه فخور بأن هذه الفرصة قد أتيحت له لكي يسهم في النمو المطرد للعلاقات الحميمة بين الدولتين.
استقبال ريجان
وذكر رائد الفضاء العربي في كتابه "أيام في الفضاء"، أن الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، استقبله في البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على رحلة ديسفكري إلى الفضاء، وكان برفقته الأمير بندر بن سلطان السفير السعودي الأسبق في واشنطن، وبحضور براند ستين رئيس الطاقم الفضائي، حيث عبر له عن إعجابه بمشاركته في الرحلة وما حققته من أجل الصداقة القائمة بين البلدين.
وأشار إلى أن ريجان عد مشاركة مواطن عربي في الرحلة يدل على عظمة الدراسات العلمية والرياضية والعربية في مجال الفضاء التي سبق فيها العرب دول العالم الأخرى.
تبادل الهدايا
وكشف الأمير سلطان أنه قدم هدية للرئيس ريجان عبارة عن ميدالية كتب فيها ( في ذكرى رحلة أول رائد فضاء عربي مسلم للفضاء –الرحلة الفضائية 51 من 17 -24 يونيو 1985) فيما أهداه ريجان كتاب بعنوان (عبقرية الحضارة العربية) الى جانب قمصان وقبعات وسترات فضائية.
جيرالد فورد: انجاز جبار
أما الرئيس الأمريكي الراحل جيرالد فورد، فقد عبر هو الآخر عن سعادته بمشاركة رائد الفضاء السعودي في الرحلة، وقال في رسالة بعثها إلى الملك فهد : إنني أهنئ جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الصديق على هذه الرحلة الفضائية الاولى لرائد فضاء سعودي وهي خطوة تعد من أفضل الخطوات في مجالات تعاون الصداقة بين البلدين.
وشدد جيرالد على أن الانجاز الجبار لم ياتي إلا نتيجة العزم والإصرار من السعودية على المضي بقوة في مسيرة النهضة العلمية، وأن الشعب الامريكي يشاركه التمنى بأن يكلل هذا التعاون الكبير بالنجاح بين البلدين ".
ريتشارد نيكسون: مستقبل مشرق
فيما رأى الرئيس ريتشارد نيكسون ، أن رحلة الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، تمثل تصميما جديدا لدولة من أقرب أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على حصد بوادر المستقبل المشرق" وإضافتها إلى الماضي العريق.
وأكد نيكسون أن المملكة العربية السعودية أكثر دولة استخدمت وطوعت التقدم التقني والاقتصادي بالشكل الذي عاد بالفائدة على شعبها ، في الوقت الذي حافظت فيه على تقاليدها الدينية .
بوش: فخر عظيم
كما عبر الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة جورج دبليو بوش، عن فخره بالإنجازات التي حققها الأمير سلطان بن سلمان والتي بينها صعوده الفضاء كأول رائد فضاء عربي مسلم.
وقال بوش للأمير سلطان خلال اللقاء الذي جمعها أثناء حرب الخليج، حيث كان سموه أحد الطيارين المحاربين الذين شاركوا في تحرير الكويت ( أنظر بفخر عظيم لإنجازاتك الشخصية ومع تحياتي الخاصة).