قدمت لهن دورات في الإدارة والعلاقات الإنسانية
المصدر - نفذت إدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض برنامجًا تدريبيًا استهدف فيه السيدات السعوديات المستثمرات "مشغلات المقاصف المدرسية"، بعنوان "إدارة المقاصف المدرسية".
وقالت البندري القريني مديرة إدارة خدمات الطلاب إن التدريب تم على مدار يومين، خصص اليوم الأول لتعريف المستثمرات بمشروع أسر الوزاري، بينما اليوم الثاني تم تدريبهن على برنامج العلاقات الإنسانية "المجتمع المدرسي والمستثمرة في المقاصف المدرسية"، مشيرة إلى أن مشروع أسر الوزاري مساهمة من وزارة التعليم لتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات تمكّنهم من الاستثمار في المقاصف المدرسية.
وأكّدت القريني أنه قبل توقع العقد مع المستثمرين يتم إلحاقهم بدورات تأهيلية للتعرف على متطلبات العمل في المقاصف المدرسية، مبينة: "المستثمرون هم بنات الوطن وشبابه، وبسواعدهم سنسهم في رفع الوعي الغذائي والصحي للأجيال الناشئة".
وأضافت أن الورشة تناولت في يومها الأول عدداً من المحاور، منها "المنشآت الوطنية الناشئة، الاشتراطات الصحية للمقاصف، العقود" تعليمات قبل إبرامها، العقد الفردي، الجزاءات"، وأرقام تهم المستثمرات"، وتناولت في يومها الثاني تدريب المستثمرات على برنامج "العلاقات الإنسانية"، وأهمية إشراك الطلاب في اختيار وجباتهم بما يتوافق مع الاشتراطات وإشراكهم أيضاً في البيع مع وضع آلية منظمة بالتنسيق مع اللجنة الإشرافية في المدرسة.
من جانبها، قالت سعاد السويّد مساعدة مديرة إدارة خدمات الطلاب، إنه ينبغي على المستثمرة قبل توقيع العقد الاطلاع على عدد من الضوابط والشروط، من أهمها الالتزام بأصناف الطعام والمشروبات المسموح ببيعها، التي لا تؤثر سلباً في صحة الطلاب وعليها أن تلتزم بالأسعار السائدة والمتعارف عليها ويجب أن تؤمن الأصناف الغذائية بحسب المرحلة الدراسية، وعلى المشغلين الالتزام بأوقات الدوام طوال أيام العام الدراسي"، مشيرة إلى أنه لا بأس من إشراك أولياء الأمور في خطة عمل المقصف وعقد لقاءات معهم لإطلاعهم على أعمال التغذية المدرسية.
وفيما يخص إبرام العقود، قالت مشاعل الغديّر رئيسة قسم التغذية والمقاصف في الإدارة: "نُطلِع المستثمرات على الجزاءات التي تطبق على المستثمرين حال عدم التزامهم بالضوابط أو مخالفة الاشتراطات العامة، ومنها: عدم نظافة مكان إعداد الوجبات داخل المقصف أو مكان بيعها، بيع مواد غذائية غير المسموح بها، وتوريد مواد غذائية غير صالحة أو منتهية الصلاحية"، مضيفة أن هناك جزاءات مالية قوية حال حدوث حالات تسمم بين الطلبة، وحال غياب البائع أو البائعة، والالتزام بالزي المناسب.
من جهة أخرى، ذكرت الهنوف فهاد الشمري "مستثمرة" من مؤسسة ندى الصباح لخدمات الإعاشة، أن بدايتها كانت في الأول من يناير بداية الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٤٠هـ وقالت: "ولله الحمد الآن أنا مشغلة لخمسة مقاصف مدرسية أربعة منها تابعة لمدارس تقع في شرق الرياض ومدرسة واحدة جنوب الرياض، وأسعى إلى تشغيل مقاصف أكثر في العام المقبل".
وتابعت الشمري: "أقدم من خلال تشغيلي للمقاصف رسالة مضمونها: الالتزام بتقديم إفطار صحي للمقاصف مساهمة في خفض مستويات السمنة وآمنة لصديقات مرضى السكري لتمكين الجيل القادم من حياة صحية عامرة".
وحثت الهنوف سيدات المجتمع على الإقبال لتشغيل المقاصف المدرسية قائلة: "من تجربتي الشخصية أستطيع القول إنه بإمكانك أن تكوني امرأة ناجحة في عملك بجهدك وإصرارك، ولا تتردي في العمل في مشاريع المقاصف المدرسية. فقط اعملي على تطويرها لتكون مشروعا ناجحا ومفيدا".
وقالت المستثمرة مشاعل السليمان: "بدأت مؤسسة حصة الشعلان في عام ١٤٣٩هـ، والآن أشغل ثمانية مقاصف مدرسية تابعة لمكتب تعليم الشمال، وأسعى إلى تشغيل مزيد في المستقبل وعملت وفق رسالة مضمونها "الالتزام بالإفطار الصحي وتقديم الوجبات المفيدة ذات القيمة العالية حتى يتمتع الطالب والطالبة بصحة جيدة".
وتحدثت المستثمرة رغد القرني خريجة بكالوريوس من جامعة الملك سعود وتتبع لمؤسسة رف الصحة لخدمات الإعاشة، قائلة: "شغلت أول مقصف في الابتدائية ٦٥ في جنوب الرياض العام الماضي، وأسعى إلى تشغيل عديد من المقصف خلال الأعوام المقبلة، ورؤيتي جزء من اسم المؤسسة التي أتبعها "أن نكون رفا صحيا مليئا بالطاقة الإيجابية لطلابنا وطالباتنا في مقاصف يُستمَد منها الصحة والنشاط".
وقالت البندري القريني مديرة إدارة خدمات الطلاب إن التدريب تم على مدار يومين، خصص اليوم الأول لتعريف المستثمرات بمشروع أسر الوزاري، بينما اليوم الثاني تم تدريبهن على برنامج العلاقات الإنسانية "المجتمع المدرسي والمستثمرة في المقاصف المدرسية"، مشيرة إلى أن مشروع أسر الوزاري مساهمة من وزارة التعليم لتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات تمكّنهم من الاستثمار في المقاصف المدرسية.
وأكّدت القريني أنه قبل توقع العقد مع المستثمرين يتم إلحاقهم بدورات تأهيلية للتعرف على متطلبات العمل في المقاصف المدرسية، مبينة: "المستثمرون هم بنات الوطن وشبابه، وبسواعدهم سنسهم في رفع الوعي الغذائي والصحي للأجيال الناشئة".
وأضافت أن الورشة تناولت في يومها الأول عدداً من المحاور، منها "المنشآت الوطنية الناشئة، الاشتراطات الصحية للمقاصف، العقود" تعليمات قبل إبرامها، العقد الفردي، الجزاءات"، وأرقام تهم المستثمرات"، وتناولت في يومها الثاني تدريب المستثمرات على برنامج "العلاقات الإنسانية"، وأهمية إشراك الطلاب في اختيار وجباتهم بما يتوافق مع الاشتراطات وإشراكهم أيضاً في البيع مع وضع آلية منظمة بالتنسيق مع اللجنة الإشرافية في المدرسة.
من جانبها، قالت سعاد السويّد مساعدة مديرة إدارة خدمات الطلاب، إنه ينبغي على المستثمرة قبل توقيع العقد الاطلاع على عدد من الضوابط والشروط، من أهمها الالتزام بأصناف الطعام والمشروبات المسموح ببيعها، التي لا تؤثر سلباً في صحة الطلاب وعليها أن تلتزم بالأسعار السائدة والمتعارف عليها ويجب أن تؤمن الأصناف الغذائية بحسب المرحلة الدراسية، وعلى المشغلين الالتزام بأوقات الدوام طوال أيام العام الدراسي"، مشيرة إلى أنه لا بأس من إشراك أولياء الأمور في خطة عمل المقصف وعقد لقاءات معهم لإطلاعهم على أعمال التغذية المدرسية.
وفيما يخص إبرام العقود، قالت مشاعل الغديّر رئيسة قسم التغذية والمقاصف في الإدارة: "نُطلِع المستثمرات على الجزاءات التي تطبق على المستثمرين حال عدم التزامهم بالضوابط أو مخالفة الاشتراطات العامة، ومنها: عدم نظافة مكان إعداد الوجبات داخل المقصف أو مكان بيعها، بيع مواد غذائية غير المسموح بها، وتوريد مواد غذائية غير صالحة أو منتهية الصلاحية"، مضيفة أن هناك جزاءات مالية قوية حال حدوث حالات تسمم بين الطلبة، وحال غياب البائع أو البائعة، والالتزام بالزي المناسب.
من جهة أخرى، ذكرت الهنوف فهاد الشمري "مستثمرة" من مؤسسة ندى الصباح لخدمات الإعاشة، أن بدايتها كانت في الأول من يناير بداية الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٤٠هـ وقالت: "ولله الحمد الآن أنا مشغلة لخمسة مقاصف مدرسية أربعة منها تابعة لمدارس تقع في شرق الرياض ومدرسة واحدة جنوب الرياض، وأسعى إلى تشغيل مقاصف أكثر في العام المقبل".
وتابعت الشمري: "أقدم من خلال تشغيلي للمقاصف رسالة مضمونها: الالتزام بتقديم إفطار صحي للمقاصف مساهمة في خفض مستويات السمنة وآمنة لصديقات مرضى السكري لتمكين الجيل القادم من حياة صحية عامرة".
وحثت الهنوف سيدات المجتمع على الإقبال لتشغيل المقاصف المدرسية قائلة: "من تجربتي الشخصية أستطيع القول إنه بإمكانك أن تكوني امرأة ناجحة في عملك بجهدك وإصرارك، ولا تتردي في العمل في مشاريع المقاصف المدرسية. فقط اعملي على تطويرها لتكون مشروعا ناجحا ومفيدا".
وقالت المستثمرة مشاعل السليمان: "بدأت مؤسسة حصة الشعلان في عام ١٤٣٩هـ، والآن أشغل ثمانية مقاصف مدرسية تابعة لمكتب تعليم الشمال، وأسعى إلى تشغيل مزيد في المستقبل وعملت وفق رسالة مضمونها "الالتزام بالإفطار الصحي وتقديم الوجبات المفيدة ذات القيمة العالية حتى يتمتع الطالب والطالبة بصحة جيدة".
وتحدثت المستثمرة رغد القرني خريجة بكالوريوس من جامعة الملك سعود وتتبع لمؤسسة رف الصحة لخدمات الإعاشة، قائلة: "شغلت أول مقصف في الابتدائية ٦٥ في جنوب الرياض العام الماضي، وأسعى إلى تشغيل عديد من المقصف خلال الأعوام المقبلة، ورؤيتي جزء من اسم المؤسسة التي أتبعها "أن نكون رفا صحيا مليئا بالطاقة الإيجابية لطلابنا وطالباتنا في مقاصف يُستمَد منها الصحة والنشاط".
