المصدر - بات مئات الآلاف من الأشخاص بحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى بعد أن ضرب إعصار إيداي موزامبيق وزيمبابوي ومالاوي. وحتى يوم أمس، الإثنين، تم تأكيد مقتل 661 شخصا على الأقل جراء الإعصار والفيضانات الناتجة عنه والأمطار الغزيرة التي هطلت قبل وصول الإعصار.
ووفقاً لمسؤولين حكوميين ولآخرين عاملين في الأمم المتحدة، بلغ عدد القتلى في موزمبيق نحو 447 قتيلاً. في زيمبابوي، يقول المسؤولون إن عدد القتلى بلغ 154 ولكن أرقام الأمم المتحدة تشير إلى أكثر من ذلك، وتتحدث عن وقع 259 قتيلاً.
مالاوي أيضاً نالت قسطها من "إيداي" حيث سقط 60 قتيلاً ومئات الجرحى في إحدى أعظم الكوارث البيئة التي تشهدها منطقة أفريقيا الجنوبية المطلة على المحيط الهندي.
موزمبيق: الأكثر تأثراً بـ"إيداي"
قال وزير في موزمبيق اليوم الأحد 24 مارس/ آذار إن بلاده سجلت سقوط المزيد من القتلى بسبب إعصار وفيضانات اجتاحت جنوب القارة الأفريقية فيما يعيش المئات في مخيمات بعد تدمير منازلهم.
واجتاح الإعصار إيداي مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق برياح تصل سرعتها إلى 170 كيلومترا في الساعة ثم تحرك إلى زيمبابوي ومالاوي وسوى مباني بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر.
وقال سيلسو كوهيا وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق للصحفيين إن عدد القتلى ارتفع من 417 إلى 446 قتيلا مضيفا أن 531 ألفا تضرروا بالكارثة و110 آلاف يعيشون في مخيمات.
وزادت الفيضانات من مخاطر الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه وقال كوهيا إن الحكومة ستفتح مركزا لعلاج الكوليرا استعدادا لتفشي المرض.
وأودى الإعصار بحياة العشرات أيضا في زيمبابوي وقالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 259 شخصا قتلوا فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك 154 قتيلا.
ووفقاً لمسؤولين حكوميين ولآخرين عاملين في الأمم المتحدة، بلغ عدد القتلى في موزمبيق نحو 447 قتيلاً. في زيمبابوي، يقول المسؤولون إن عدد القتلى بلغ 154 ولكن أرقام الأمم المتحدة تشير إلى أكثر من ذلك، وتتحدث عن وقع 259 قتيلاً.
مالاوي أيضاً نالت قسطها من "إيداي" حيث سقط 60 قتيلاً ومئات الجرحى في إحدى أعظم الكوارث البيئة التي تشهدها منطقة أفريقيا الجنوبية المطلة على المحيط الهندي.
موزمبيق: الأكثر تأثراً بـ"إيداي"
قال وزير في موزمبيق اليوم الأحد 24 مارس/ آذار إن بلاده سجلت سقوط المزيد من القتلى بسبب إعصار وفيضانات اجتاحت جنوب القارة الأفريقية فيما يعيش المئات في مخيمات بعد تدمير منازلهم.
واجتاح الإعصار إيداي مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق برياح تصل سرعتها إلى 170 كيلومترا في الساعة ثم تحرك إلى زيمبابوي ومالاوي وسوى مباني بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر.
وقال سيلسو كوهيا وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق للصحفيين إن عدد القتلى ارتفع من 417 إلى 446 قتيلا مضيفا أن 531 ألفا تضرروا بالكارثة و110 آلاف يعيشون في مخيمات.
وزادت الفيضانات من مخاطر الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه وقال كوهيا إن الحكومة ستفتح مركزا لعلاج الكوليرا استعدادا لتفشي المرض.
وأودى الإعصار بحياة العشرات أيضا في زيمبابوي وقالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 259 شخصا قتلوا فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك 154 قتيلا.