المصدر -
أطلقت قوات التحالف العربي، بالتعاون مع النخبة الشبوانية، أمس، حملة أمنية واسعة بهدف تطهير ما تبقى من مديريات شبوة من العناصر الإرهابية، أطلقت عليها «الجبال البيضاء».
وتأتي هذه العملية ضمن الحملات المستمرة التي يقودها التحالف العربي لتطهير كافة المحافظات المحررة من الجماعات الإرهابية.
مصادر محلية أكدت، أن الحملة قوبلت بترحيب كبير من قبل أهالي هذه المديريات، حيث عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لقوات التحالف وقوات النخبة الشبوانية لتأمين مناطقهم أسوة بباقي مناطق شبوة.
وقال قائد محور الشهداء في شبوة وأحد قيادات الحملة، العقيد فواز باعوم، لـ«البيان»: إن هذه الحملة تأتي ضمن خطة تهدف إلى تأمين كافة مديريات محافظة شبوة، وطرد العناصر الإرهابية منها.
وأضاف، إن «الجبال البيضاء» تأتي لتؤكد استمرار التحالف العربي بمحاربة الإرهاب، وتأمين المحافظات المحررة، حيث سبق هذه الحملة تنفيذ عدد من الحملات العسكرية تم من خلالها تأمين معظم مديريات شبوة. وشكر دولة الإمارات على دورها الكبير في تأسيس ودعم النخبة الشبوانية التي باتت تمثل أملاً لأبناء محافظة شبوة عقب تأمينها من العناصر الإرهابية التي ظلت تعبث بها طوال السنوات الماضية.
يذكر أن قوات التحالف العربي حققت نجاحات واسعة في الحرب على الإرهاب، ونجحت في تفكيك هذه الجماعات ودحرها من كافة المحافظات المحررة، مما أدى إلى الحد وبشكل كبير من خطرها وانحسار عملياتها الإرهابية وتراجعها بشكل كبير.
وتأتي العملية، التي تجري بإسناد من قوات التحالف العربي، ضمن خطة قوات النخبة الشبوانية في استكمال تأمين مديريات المحافظة التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الانفلات الأمني وانتشار الجماعات المتطرفة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت قوات النخبة الشبوانية تخرج دفعة جديدة من قواتها تضم أكثر من 1700 جندي بعد تلقيهم تدريبات عسكرية استمرت بضعة أشهر. وحاول تنظيم القاعدة أن يستغل الفوضى التي يشهدها اليمن منذ سنوات بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي حتى يعزز وجوده في البلاد.
خسائر حوثية
على صعيد آخر، قُتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي، في عمليات للجيش الوطني اليمني بمناطق متفرقة من اليمن.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش اليمني شنت هجمات على تجمعات للميليشيا الانقلابية التابعة لإيران على بيت اليزيدي والحريوه، والقدم، ومعرش، والاثلة.
وتمكنت القوات اليمنية من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل «حدة»، والسيطرة عليها، وقطع خطوط مدادها من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وأسفرت تلك المعارك عن مقتل 30 من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو علي مسعد الأسمر، وإصابة 20 آخرين، علاوةً على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
وتأتي هذه العملية ضمن الحملات المستمرة التي يقودها التحالف العربي لتطهير كافة المحافظات المحررة من الجماعات الإرهابية.
مصادر محلية أكدت، أن الحملة قوبلت بترحيب كبير من قبل أهالي هذه المديريات، حيث عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لقوات التحالف وقوات النخبة الشبوانية لتأمين مناطقهم أسوة بباقي مناطق شبوة.
وقال قائد محور الشهداء في شبوة وأحد قيادات الحملة، العقيد فواز باعوم، لـ«البيان»: إن هذه الحملة تأتي ضمن خطة تهدف إلى تأمين كافة مديريات محافظة شبوة، وطرد العناصر الإرهابية منها.
وأضاف، إن «الجبال البيضاء» تأتي لتؤكد استمرار التحالف العربي بمحاربة الإرهاب، وتأمين المحافظات المحررة، حيث سبق هذه الحملة تنفيذ عدد من الحملات العسكرية تم من خلالها تأمين معظم مديريات شبوة. وشكر دولة الإمارات على دورها الكبير في تأسيس ودعم النخبة الشبوانية التي باتت تمثل أملاً لأبناء محافظة شبوة عقب تأمينها من العناصر الإرهابية التي ظلت تعبث بها طوال السنوات الماضية.
يذكر أن قوات التحالف العربي حققت نجاحات واسعة في الحرب على الإرهاب، ونجحت في تفكيك هذه الجماعات ودحرها من كافة المحافظات المحررة، مما أدى إلى الحد وبشكل كبير من خطرها وانحسار عملياتها الإرهابية وتراجعها بشكل كبير.
وتأتي العملية، التي تجري بإسناد من قوات التحالف العربي، ضمن خطة قوات النخبة الشبوانية في استكمال تأمين مديريات المحافظة التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الانفلات الأمني وانتشار الجماعات المتطرفة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت قوات النخبة الشبوانية تخرج دفعة جديدة من قواتها تضم أكثر من 1700 جندي بعد تلقيهم تدريبات عسكرية استمرت بضعة أشهر. وحاول تنظيم القاعدة أن يستغل الفوضى التي يشهدها اليمن منذ سنوات بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي حتى يعزز وجوده في البلاد.
خسائر حوثية
على صعيد آخر، قُتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي، في عمليات للجيش الوطني اليمني بمناطق متفرقة من اليمن.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش اليمني شنت هجمات على تجمعات للميليشيا الانقلابية التابعة لإيران على بيت اليزيدي والحريوه، والقدم، ومعرش، والاثلة.
وتمكنت القوات اليمنية من الوصول إلى نقطة بيت العزاني خلف نقيل «حدة»، والسيطرة عليها، وقطع خطوط مدادها من نقيل حدة إلى بيت الشوكي وجبل الشامي.
وأسفرت تلك المعارك عن مقتل 30 من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو علي مسعد الأسمر، وإصابة 20 آخرين، علاوةً على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.