وافق مجلس الوزراء السعودي اليوم (الثلثاء)، على إنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وخطة إنشاء المراكز الوطنية التابعة لقطاع البيئة، وألغى المجلس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية.

وقرر المجلس في جلسة عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وتنظيم مركز الإسناد والتصفية، وتنظيم صندوق البيئة.

وأطلع خادم الحرمين، المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بملك المغرب محمد السادس، ونتائج استقباله رئيس سيشل داني فور، ورئيس وزراء قيرغيزستان محمد غالي أبولغازيف.

وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، أن مجلس الوزراء جدد رفض المملكة التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتأكيد المملكة على موقفها الثابت من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، وأن إعلان الإدارة الأميركية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة، وستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة، وجدد دعوة المملكة الأطراف كافة إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وشدد المجلس، على استنكار المملكة وإدانتها الشديدة الهجمات المسلحة التي وقعت في الصومال وأفغانستان ومالي.

وتطرق مجلس الوزراء، إلى بعض النشاطات والفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تمت خلال الأسبوع، وعد في هذا الشأن، إطلاق خادم الحرمين الشريفين أربعة مشاريع نوعية كبرى في مدينة الرياض بكلفة إجمالية تبلغ 86 بليون ريال نقلة كبيرة في تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها في إطار تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030"، مثمناً جهود لجنة المشاريع الكبرى برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي تقوم على هذه المشاريع الأربعة التي ستسهم في إيجاد 70 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين في مختلف القطاعات.

وبين أن المجلس أكد أن رعاية خادم الحرمين حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ41، وتسليم الجوائز للفائزين، وافتتاح مؤتمر الأرشيفات العربية تحت رعايته، يجسد حرصه على تشجيع العلماء وتتويجهم، وحرص المملكة على توطيد علاقتها بالعلم والمعرفة، كما أن رعايته الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث يعد تقديراً للجهود المبذولة للعناية بالإبل، وتشجيع ملاكها من خلال تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يعنى بهذا الموروث الأصيل والعميق في تاريخ المملكة.

وأصدر مجلس الوزراء القرارات التالية:

أولاً: قرر مجلس الوزراء تفويض وزير العدل أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في المملكة ووزارة العدل الروسية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية في المملكة والهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي التونسية. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.

ثالثاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في المملكة، ومكتب الملكية الفكرية الكوري في كوريا. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.

رابعاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في المملكة ومكتب المساءلة الحكومية في الولايات المتحدة الأميركية للتعاون وتبادل الخبرات. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.

خامساً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للثقافة.

سادساً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم مركز الإسناد والتصفية.

سابعاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم صندوق البيئة.

ثامناً: قرر مجلس الوزراء ما يلي:

1 ـ إنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفقاً لتنظيماتها، وخطة إنشاء المراكز الوطنية التابعة لقطاع البيئة.

2 ـ إلغاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، على أن تستمرا في ممارسة أعمالهما إلى حين قيام المراكز المشار إليها أعلاه بممارسة اختصاصاتها، وفقاً للأحكام ذات الصلة الواردة في خطة إنشائها.

تاسعاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته الـ39 التي عقدت في مدينة الرياض بتاريخ 2-4-1440هـ، المتضمن اعتماد النظام (القانون) الاسترشادي للوقاية من العنف والاستغلال والإيذاء الأسري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوصفه نظاماً (قانوناً) استرشادياً لمدة أربع سنوات.

عاشراً:

وافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين الـ15 والـ14، وذلك على النحو التالي:

1ـ ترقية سعد عبدالله فهد العنقري إلى وظيفة "وكيل الإمارة للشؤون الأمنية" بالمرتبة الـ15 في إمارة منطقة حائل.

2ـ ترقية عبدالعزيز محمد إبراهيم الحمدان إلى وظيفة "المدير العام لفرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة" بالمرتبة الـ14 في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

3ـ ترقية محمد رزيق سليمان الحربي إلى وظيفة "المدير العام للإدارة القانونية" بالمرتبة الـ14 في وزارة الصحة.

4ـ ترقية عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز الربيعة إلى وظيفة المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض" بالمرتبة الـ14 في وزارة الصحة.

5ـ ترقية عبدالله ناصر عبدالله بن علي مقبل إلى وظيفة المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير" بالمرتبة الـ14 في وزارة الصحة.

6ـ ترقية عبدالعزيز عبدالله محمد الضويحي إلى وظيفة "المدير العام للتطوير الإداري" بالمرتبة الـ14 في وزارة الشؤون البلدية والقروية.

7ـ ترقية المهندس عبدالله مصلح سالم القحطاني إلى وظيفة "مهندس مستشار زراعي" بالمرتبة الـ14 في أمانة منطقة عسير.