المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 25-03-2019 11:37 صباحاً 27.6K
المصدر -  نفذت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض ممثلة في مكتب تعليم الشمال للبنات ملتقى الألعاب المنظمة، والمعرض المصاحب، في مقر الروضة 134 في حي النرجس بالشراكة مع جامعة الملك سعود، تمهيداً لانطلاق تطبيق مبادرة الطفولة المبكرة، بحضور ندى السماعيل مديرة عام الطفولة المبكرة في وزارة التعليم، وحصة بنت عبدالعزيز الفارس مديرة إدارة رياض الأطفال في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، وفوزية السبتي مديرة مكتب التعليم في شمال الرياض، ومشرفات الإدارة العامة للطفولة المبكرة ومشرفات الصفوف الأولية ومشرفات رياض الأطفال.

وعبرت ندى السماعيل مديرة عام الطفولة المبكرة عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى، وقالت: "نعلم جميعاً أن اللعب أساس حياة الطفل. والتعلم باللعب هو هدفنا الأساس لنقل المعلومة، سواءً كان اللعب في الصفوف الأولية بحيث يتلقى الطفل المعلومة عن طريق اللعب أم التعلم باللعب في الروضة".

وأضافت: "إن التركيز على الملعب الخارجي والألعاب الحرة أمر جميل، لأنهما ينميان لدى الطفل المهارات الجسمية والعلاقات الاجتماعية مع أقرانه، بل يساعدان الطفل على حل المشكلات".

ودعماً لمبادرة الطفولة المبكرة، أشارت حصة الفارس مديرة إدارة رياض الأطفال في منطقة الرياض إلى أن الاهتمام بالطفولة كان حاضراً منذ بدء الحياة الإنسانية، لكن الاهتمام باكتشاف الحقائق في هذا المجال وفقا لمنهج التعلم ما زال حديث النشأة، حيث أثبتت الأبحاث أن الآباء والمربين متى تلقوا التدريب والمساعدة خلال فترة ما قبل المدرسة استفاد الأطفال كثيرا منهم. مؤكدة "وهذا ما نحن بصدده اليوم في مواجهة تحديات تنمية ورعاية الطفولة المبكرة، فجاءت إحدى أهم الفرضيات التي بنيت عليها وثيقة معايير التعلم النمائية أن الأطفال يتعلمون بطريقه أفضل من خلال خبرات اللعب الهادف، ومن أبرز الاستراتيجيات التي تحقق هذا الهدف هي اللعب المنظم واللعب الحر في مؤسسات رياض الأطفال التعليمية باعتبار اللعب مصدراً خصباً من مصادر التعلم".

وأضافت مديرة إدارة رياض الأطفال في منطقة الرياض: "أثبتت هذه الحقيقة مجموعة من الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين وأكدت الأهمية البالغة للألعاب القائمة على حل المشكلات، وتزداد القيمة التربوية لهذه الألعاب إذا كانت تستند إلى تخطيط واعٍ ومنهجية واضحة الأهداف، حيث لا يقتصر أثر اللعب على الجانب النفسي والحركي، إنما يتعداه إلى سائر النواحي الأخرى المكونة لشخصية الطفل، المعرفية والعاطفية والاجتماعية، كما يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية الجانب العقلي للطفل، فتنمو قدرته على الكلام وتصبح حصيلته اللغوية أكثر غنى، فما يكاد الطفل يصل إلى السن الذي يمكنه من دخول المدرسة حتى تكوّنت لديه قدر كبير من الخبرات والقدرات التي تمكنه من التفوق على أقرانه الذين لم تتوافر لهم فرص ممارسة اللعب".

وأوضحت فوزية السبتي مديرة مكتب التعليم في شمال الرياض، أن ملتقى الألعاب المنظمة يهدف إلى تقديم عدد من الورش لمعلمات وقائدات ومشرفات الطفولة المبكرة، وتعزيز مبادرة الطفولة المبكرة، وتفعيلًا لساعة النشاط، انطلقت فكرة الملتقى لنشر ثقافة التعليم باللعب وبيان أهميتها للفئة العمرية من سن ثلاث إلى ثمان سنوات.

من جانبها، قدمت مها الحقباني المحاضرة في جامعة الملك سعود، ورشة بعنوان "كيف نجعل الملعب الخارجي فرصة للإبداع"، وأشارت إلى أن اللعب أداة من خلالها نستطيع تنمية الطفل في جميع النواحي السلوكية, والنفسية, والاجتماعية والأخلاقية، مؤكدة دور الروضة في مشاركة الأسرة لاستثمار هذه الثروة والقدرات العقلية التي لا حدود لها.