المصدر -
بمبادرة فريدة تجسد أروع معاني الوفاء تحت عنوان (للأجيال قائد وللعلا رائد ) وعلى شرف سعادة مدير التعليم بمحافظة العلا الأستاذ ابراهيم بن عبدالله القاضي ، وبحضور القيادات التعليمية بتعليم العلا وعدد من وجهاء وأعيان المحافظة ، كرم أكثر من ٢٠٠ طالب بمحافظة العلا معلمهم الأستاذ عبدالرحمن محمد مطير حميد الذي قضى نحو 32 عاماً متنقلاً معلماً للتاريخ بين مدارس العلا ثم وكيلاً وقائداً لعدد من المدارس ثم مشرفاً تربوياً لمواد الاجتماعيات ثم مشرفاً للقيادة المدرسية وتقاعد مشرفاً تربويا في قسم أمانة التعليم ، ويعد المحتفى به من رواد التراث والمهتمين به وهو صاحب متحف "ابورائد" الشهير بمحافظة العلا
ويذكر أن حفل المطير شارك فيه أكثر من ٢٠٠ طالب تتلمذ على يديه من مختلف القطاعات الحكومية متقلدين العديد من المناصب الحكومية والرتب العسكرية المرموقة في الدولة والقطاعات الخاصة ،
وشمل احتفال التكريم الذي اقيم مساء الخميس 14 / 7 / 1440هـ العديد من الفقرات المميزة ، أُفتتح بآيات من القرآن الكريم تلاها قائد متوسطة وثانوية التحفيظ الأستاذ إبراهيم الفريدي ثم كلمة الطلاب قدمها مشرف شؤون المعلمين بتعليم العلا الأستاذ ناصر محمد عويضه ، بعدها القى راعي الحفل والمشرف العام عليه مدير التعليم الأستاذ ابراهيم القاضي كلمته بالمناسبة ، ثم توالت الفقرات بالقصائد الشعرية لعدد من الشعراء من طلابه ، بعد ذلك استمتع الضيوف بمشاهدة فلم يحكي عن حياة الأستاذ المطير ومسيرته التعليمية واهتمامه بالتاريخ والآثار ، ثم تحدث المحتفى في كلمته التي شكر فيها طلابه على الحفل التكريمي ، معلناً في كلمته بتبرعه بعمل قاعة خاصة بطلابه في متحفه عرفاناً ووفاء لطلابه الذين قاموا بهذا الحفل ، كذلك تم تقديم شيلة بعنوان"هذا أبورائد" للمنشد الأستاذ طارق المورعي مدير وحدة الشراكة بتعليم العلا من كلمات الشاعر عبدالعزيز المورعي ، ثم مشاركة أشبال مجموعة شموخ العلا الترفيهية بلوحة استعراضية ، كما كان لفرقة دار العلا للثقافة والفنون حضوراً مميزاً من خلال مشاركتها بالعرضة السعودية
وفي نهاية حفل الوفاء قدم طلاب المطير هديتهم وهي عبارة عن شيك بمبلغ مالي وإهداء كتاب بعنوان من القلب يحمل الكلمات المعبرة عن مشاعرهم ومحبتهم له ، وتبرعهم بأسهم وقف كفالة يتيم بجمعية البر الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ووقف خيري ودرع تذكاري ، كما قُدمت العديد من الهدايا من أقاربه ومحبيه
وفي الختام تناول الضيوف الكرام طعام العشاء المعد بهذه المناسبة مودعين ضيوفهم الأعزاء سائلين الله للجميع التوفيق والسداد
بمبادرة فريدة تجسد أروع معاني الوفاء تحت عنوان (للأجيال قائد وللعلا رائد ) وعلى شرف سعادة مدير التعليم بمحافظة العلا الأستاذ ابراهيم بن عبدالله القاضي ، وبحضور القيادات التعليمية بتعليم العلا وعدد من وجهاء وأعيان المحافظة ، كرم أكثر من ٢٠٠ طالب بمحافظة العلا معلمهم الأستاذ عبدالرحمن محمد مطير حميد الذي قضى نحو 32 عاماً متنقلاً معلماً للتاريخ بين مدارس العلا ثم وكيلاً وقائداً لعدد من المدارس ثم مشرفاً تربوياً لمواد الاجتماعيات ثم مشرفاً للقيادة المدرسية وتقاعد مشرفاً تربويا في قسم أمانة التعليم ، ويعد المحتفى به من رواد التراث والمهتمين به وهو صاحب متحف "ابورائد" الشهير بمحافظة العلا
ويذكر أن حفل المطير شارك فيه أكثر من ٢٠٠ طالب تتلمذ على يديه من مختلف القطاعات الحكومية متقلدين العديد من المناصب الحكومية والرتب العسكرية المرموقة في الدولة والقطاعات الخاصة ،
وشمل احتفال التكريم الذي اقيم مساء الخميس 14 / 7 / 1440هـ العديد من الفقرات المميزة ، أُفتتح بآيات من القرآن الكريم تلاها قائد متوسطة وثانوية التحفيظ الأستاذ إبراهيم الفريدي ثم كلمة الطلاب قدمها مشرف شؤون المعلمين بتعليم العلا الأستاذ ناصر محمد عويضه ، بعدها القى راعي الحفل والمشرف العام عليه مدير التعليم الأستاذ ابراهيم القاضي كلمته بالمناسبة ، ثم توالت الفقرات بالقصائد الشعرية لعدد من الشعراء من طلابه ، بعد ذلك استمتع الضيوف بمشاهدة فلم يحكي عن حياة الأستاذ المطير ومسيرته التعليمية واهتمامه بالتاريخ والآثار ، ثم تحدث المحتفى في كلمته التي شكر فيها طلابه على الحفل التكريمي ، معلناً في كلمته بتبرعه بعمل قاعة خاصة بطلابه في متحفه عرفاناً ووفاء لطلابه الذين قاموا بهذا الحفل ، كذلك تم تقديم شيلة بعنوان"هذا أبورائد" للمنشد الأستاذ طارق المورعي مدير وحدة الشراكة بتعليم العلا من كلمات الشاعر عبدالعزيز المورعي ، ثم مشاركة أشبال مجموعة شموخ العلا الترفيهية بلوحة استعراضية ، كما كان لفرقة دار العلا للثقافة والفنون حضوراً مميزاً من خلال مشاركتها بالعرضة السعودية
وفي نهاية حفل الوفاء قدم طلاب المطير هديتهم وهي عبارة عن شيك بمبلغ مالي وإهداء كتاب بعنوان من القلب يحمل الكلمات المعبرة عن مشاعرهم ومحبتهم له ، وتبرعهم بأسهم وقف كفالة يتيم بجمعية البر الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ووقف خيري ودرع تذكاري ، كما قُدمت العديد من الهدايا من أقاربه ومحبيه
وفي الختام تناول الضيوف الكرام طعام العشاء المعد بهذه المناسبة مودعين ضيوفهم الأعزاء سائلين الله للجميع التوفيق والسداد